دام برس :

قدم طلاب الكلية التطبيقية في جامعة تشرين خلال معرضهم السنوي الأول تجارب متميزة وأفكاراً مبتكرة في المجالات الميكانيكية والكهربائية والطاقات البديلة والروبوت والتبريد.
ومن بين المشاريع المقدمة مشروع “المدفأة الذكية” لمجموعة من طلاب قسم القوى الميكانيكية في الكلية.
وتعمل المدفأة على بقايا الزيتون المعصور ويتم التحكم بها آلياً عن طريق الهاتف الخليوي وتقدم طاقة حرارية تعادل حرارة المازوت.
وتضمن المعرض أيضاً مشروعاً لـ “اللواقط الشمسية” لتحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية تستخدم في المنازل للتدفئة والتسخين.
وبحسب الدكتور رامي جورج المشرف على المشروع تم استخدام مواد بلاستيكية رخيصة الثمن للحصول على نظام تسخين مياه رخيص الثمن يمكن إنجازه ببساطة.
وهناك مشروع شبيه أيضاً تقوم فكرته على تصميم “مضخة مائية تعمل على الطاقة الشمسية” لتأمين الطاقة الكهربائية اللازمة في الأماكن التي لا يصل إليها التيار الكهربائي من خلال استثمار الطاقة الشمسية.
ويعرض مشروع “بيت بلاستيكي زراعي ذكي” أفكاراً عن التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة الكترونياً ويعمل بآلية ري أوتوماتيكية عندما تجف التربة وهو مزود بنظام حماية من السرقة ونظام تدفئة أوتوماتيكية ويساعد على الربط بين التكنولوجيا الحديثة والزراعة وإدخال المتحكمات لمجال الزراعة بهدف مساعدة الفلاح على القيام بمهامه وتوفير الوقت والجهد.
وبحسب عدد من الطلاب الذين أنجزوا مشروع “الإنارة باستخدام الخلية الضوئية” فإنه يهدف إلى تشغيل الأحمال الكهربائية ليلاً وإطفائها نهاراً عبر تحكم آلي وتستخدم الخلية الضوئية في إضاءة الشوارع والحدائق ليلاً.
وشرح الطلاب الذين صمموا مشروع “تنظيم مرور المركبات باستخدام كاميرا تصوير” فكرة عمله القائمة على التقاط صورة للسيارات التي تجتاز الاشارة الضوئية وإرسالها برسائل “اس ام اس” لإدارة المرور ما يسهم بزيادة عامل الأمان للمشاة وتسهيل عمل شرطة المرور من خلال إرسال صورة ورقم المركبة وصاحب السيارة المخالف بشكل رسائل نصية كما يساعد على تخفيف الاختناقات المرورية ومعرفة عدد السيارات التي عبرت الطريق.
عميد الكلية التطبيقية بجامعة تشرين الدكتور جابر ديبة أوضح لـ سانا أن مشاريع الطلاب تعكس تميزهم وتقدم حلولاً لمشكلات يواجهها المجتمع ليسهموا بشكل أساسي في مرحلة إعادة الإعمار.
وأقيم المعرض السنوي الأول لمشاريع الكليات التطبيقية الأسبوع الماضي في المكتبة المركزية بالجامعة وضم 150 مشروعاً علمياً في اختصاصات متعددة منها “الطاقة الكهربائية والحاسبات والاتصالات والميكاترونيك والتصميم والإنتاج” قدمها طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكلية التطبيقية وكلية الهندسة المعلوماتية وقسم الفيزياء إضافة إلى مشاركة هيئة التميز والإبداع بطلابها من المركز الوطني للمتميزين وبرامجها الجامعية في جامعة تشرين ومشاريع مقدمة من فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية.
بشرى سليمان