Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 17 نيسان 2024   الساعة 00:39:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس ترصد واقع إمتحانات كليتي الحقوق والعلوم السياسة بجامعة دمشق
دام برس : دام برس | دام برس ترصد واقع إمتحانات كليتي الحقوق والعلوم السياسة بجامعة دمشق

دام  برس – قصي المحمد :

انطلاقاً من الاعتبار الذي يؤكّد دائماً على أنّ التعليم هو جزء أساسي من إعادة الإعمار وبناء الدولة، قامت مؤسسة دام برس الإعلامية «#موقع دام برس - وموقع #إعمار برس» بإجراء جولة ميدانية لعدد من الكليات بجامعة دمشق للإطلاع على واقع العملية الإمتحانية للطلبة فيها.

بداية ، وبرفقة عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون جالت كاميرا دام برس بعدد من القاعات الإمتحانية أثناء تقديم الطلبة لإمتحانهم، حيث تم اللقاء مع  عدد منهم فأكّدوا رضاهم على الأجواء الامتحانية راجعين السبب إلى الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل عمادة الكلية مؤخّراً ومتابعتها بشكل مستمر لتأمين سير العملية الإمتحانية بالشكل الصحيح.
وأثناء الجولة، أكّد عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون على الدور الكبير والإلتزام الذي يؤديه الطلبة في الكلية كان له إنعكاس واضح على  سير العملية الإمتحانية بشكل سليم وجيد ومنتظم لافتاً إلى أنّ عمادة الكلية تسعى دائماً إلى تأمين أجواء مريحة تعطي انطباع جيد للطلبة ليتمكنوا من الكتابة بشكل جيدة مشدداً على التوجيه بالالتزام من قبل المراقبين بتطبيق الأنظمة والقوانين الامتحانية الصحيحة.
وأشار حسون إلى أنّ إدارة الكلية تعمل على تأمين  كل المستلزمات الضرورية من حيث القاعات والمراقبين وتأمين الأجواء المريحة والتكييف وخاصة اليوم في ظل الأجواء الحارّة.
وبيّن حسون أنّ نسبة المتقدمين إلى الجلسات الإمتحانية تصل إلى  70% تقريباً، أمّا بالنسبة لأعداد المتخلفين عن عن الامتحانات قال حسون أنها تتراوح ما بين 30% - 40%  موضّحاً أنّ أغلبهم من طلاب السنة الأولى مبيناً أنّ السبب يعود إلى الأعداد الكبير من الغير مداومين ومنهم تخلف لأسباب شخصية مشيراً إلى أنّ إدارة الكلية تعمل على محاولة استقطابهم ليستمروا في دراستهم.

وقال حسون: إنّ حالات الغش التي تم ضبطها في الكلية قليلة جداً ولم تتجاوز القصاصات الورقية، ويعود ذلك لقلة أعداد الطلبة المسجلين في الكلية بالمجمل ، بالإضافة إلى الإجراءات الشديدة وتوفر المراقبين ذوي الخبرة بالشكل الكافي، لافتاً إلى أنها لم تتجاوز 8 ضبوط فقط لا أكثر.

وفي لقاء مع عدد من الطلاب  قال علي الهزاع: إنّ ممارسات بعض المراقبين أحياناً تؤدي إلى خلق جو من التوتر في قاعة الإمتحان إلا أنه في الحقيقة الأجوء الإمتحانية في كلية العلوم الساسية جيدة جداً، حالات فردية تحصل قد تكون لسوء فهم معين، ولكن عمادة الكلية تبادر في حلّها فوراً وتوجيه المراقبين بالإلتزام والتقيد بالقوانين والأنظمة النافذة والتي تضبط العملية الإمتحانية، متوجهاً بالشكر الكبير لعمادة الكلية وللأساتذة فيها".

وأشارت الطالبة راما سارة سنة رابعة /علوم سياسية/ إلى توفر أجواء مريحة ومؤمنة لهم وعن المراقبين قالت: هناك تفاعل بين المراقبين والطلاب " ولفتت إلى أنّ هناك نوع من النمطية التي تسبب مشكلة للطالب وخاصة في بعض المواد التقليدية التي تزيد فيها الأسئلة عن 30 سؤال مبينة أنّ هذا النمط غير مساعد لهم.

وقال زميلها باسل حداد: "تبين من خلال المواد التي قدمتها أن الكلية تبذل قصار جهدها من أجل تأمين ما يوفر الراحة للطلاب، متوجهاً بالشكر الكبير إلى جميع الأستذة والعمادة لجهودها المبذولة، لافتاً إلى أنّ الأسئلة متوسطة للإجابة ويمكن للدارسين أن يجيبوا عليها بالوقت المحدد".

ومن جانبه نائب عميد كلية الحقوق الدكتور سنان عمار بيّن أنّ سير العملية الإمتحانية في كلية الحقوق تسير بالطريقة المطلوبة والتي رسمت لها وذلك من خلال التقيد الكبير بالإجراءات القانونية التي تم تحديدها مسبقاً، لافتاً إلى أنّ هناك رضا عام وكبير من قبل الطلبة على  الإمتحانات مبيناً أنّه رغم المخالفات الفردية والإشكالات الفردية القليلة التي تحدث، لم ترد لعمادة الكلية أي  شكوى.
وقال عمار: في كلية الحقوق يوجد أعداد كبيرة للمتقدمين فلا يمكن حصر أعداد المتقديم بشكل يومي، لافتاً إلى أنها كبيرة جداً موضحاً أنّ ذلك دلالة خير ومؤشر إيجابي  على تحسن الأوضاع بالمجمل بالإضافة إلى وضوح محبة الطلاب للدراسة و للجامعة. 
وعن المراقبين والضبوط الامتحانية والمخالفات في الكلية، قال نائب العميد: "يوجد أعداد ليست كبيرة بالنسبة للمتخلفين عن الجلسات الامتحانية مبيناً أنه موضوع طبيعي بسبب الأعداد التي تحتضنها كلية الحقوق أساساً والتي تزيد عن 15 ألف طالب، وبالنسبة لأعداد الضبوط التي تمت كتابتها أشار إلأى أنها لم تتجاوز 50 ضبطاً متنوعة منها 5 حالات ضبطت سماعات بلوتوث، ومقارنتة مع غيرها من السنوات نلاحظ أنّ هناك انخفاظ كبير فيها لأن الإجراءات الكبيرة التي تم تطبيقها ساعدت في ذلك، بالإضافة إلى توفر عدد كاف من أعداد المراقبين وخبراتهم في المراقبة ودقة ملاحظتهم".

وفي لقاء مع عدد من الطلاب، قال عدنان العدوي /حقوق/: "بشكل عام لاحظنا تحسن كبير في الأجواء الإمتحانية في هذا العام مقارنتة بغيره من السنوات السابقة، متمنياً أن يكون هناك تحسن أفضل من حيث التنظيم بالنسبة للخدمات المتوفرة والتي تساعد على تأمين الراحة للطلبة وخاصة "المراوح الكهربائية" والتكييف الذي يتقطّع ".
ولفتت زميلته عبيدة الدركزنلي إلى الراحة الكبيرة في الإمتحان متمنية من عمادة الكلية أن يكون هناك من الإسراع في اصدار النتائج الإمتحانية وخاصة للمواد التقليدية.

تصوير : تغريد المحمد

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz