#دام برس – قصي المحمد :

كشف مدير #المدينة الجامعية بدمشق احمد واصل عن إجراءات جديدة يتم العمل عليها الآن  لتلافي الصعوبات التي شكّلت عائقاً أمام عمل الإدارة خلال السنوات السابقة، مؤكّداً أن الإجراءات الجديدة  تختصر بحلقة دائرية إدارية منظّمة تسهل على الموظفين والطلاب التسجيل بشكل سريع ومنظم ومؤتمت.

وخلال لقائه مع طلاب الوحدتين السكنيتين «الأولى والثانية» في المدينة الجامعية بالمزّة، بيّن واصل أنّ إدارة المدينة وبالتنسيق مع رئاسة الجامعة والاتحاد الوطني لطلبة سورية، قررت عقد لقاءات دورية مع الطلبة القاطنين في جميع الوحدات السكنية "على حدى" من أجل الوقوف على الواقع الخدمي  وعلى كل الصعوبات التي يعاني منها الطلبة وتأمين جميع الخدمات الأساسية والضرورية التي هم بحاجة لها.

وقال مدير المدينة في تصرح له لـ«دام برس»: "إدارة المدينة على أتم الاستعداد لاستقبال جميع الشكاوى وكل الملاحظات التي يبديها الطلاب ليصار متابعتها مع المعنيين، لافتاً إلى أنّ المسؤولية اليوم هي مشتركة ما بين الطلاب والإدارة وحتى يكون هناك نتائج حقيقية تنعكس على واقع سكنهم لا بد من تفعيل هذا الدور المهم، مشدداً على ضرورة الالتزام باحترام الموقع العام للمدينة الجامعية  ولحظ موضوع النظافة ومتابعة الأسعار وخاصة للمواد الضرورية منها كالخضرة ومحال السندويش".

أمّا فيما يخص الإعلانات والتعليمات التي تم نشرها مؤخراً في المدينة أوضح واصل إنها ليست بالجديدة ولكنها تعود إلى تاريخ قديم  منذ تأسيس المدينة وهي جزء هام وأساسي من اللائحة الداخلية، تم إعادة نشرها من جديد من أجل تذكير الطلاب القاطنين بواجباتهم وعدم مخالفتها لأن مخالفتها ستدفع إدارة المدينة إلى تطبيق العقوبات التي ينص عليها القانون".

وفي لقاء لدام برس مع الطلاب أبدى عدد منهم الارتياح الكبير لهذا الاجتماع الذي وصفوه بالنوعي والأول من نوعه منذ سنوات عدّة حيث لفت الطالب محمد جمال دياب /أدب فرنسي سنة 4 / إلى دور إدارة المدينة الواضح في محاولة العمل على تجاوز الخلل وتلافي الصعوبات ورفع مستوى الخدمات الضرورية لتي تهم الطلبة، لافتاً إلى أنه رفع باسم زملائه عدد من المطالب للإدارة من أجل متابعتها ليتم تأمينها".. وأضاف دياب: " رغم الإشكالات القديمة والمطالبات التي لم يتم تحقيقها ، اليوم لا يمكن أن نحكم مباشرة على أي عمل لأنه مرتبط دائماً بالنتائج وهي من تحدد إذا ما كان الفعل جاد وسيتحول إلى واقع أم لا".

وقال الطالب على أحمد المسكب /جيولوجيا س 1 /: "الإدارة تقبلت المطالبات من جميع الطلبة وتم ملاحظة  أنّه يوجد اهتمام كبير لإدارة المدينة بالوحدة الأولى لأنها من أقدم الوحدات وخاصة أنها تستوعب العدد الأكبر من الطلاب ، مبيناً أنّ الإدارة قدّمت لهم وعد بتأمين مولّدة كهربائية للوحدة لتأمين الكهرباء للمقيمين وخاصة خلال فترات الامتحانات".

وأضاف زميله /مروان عبدالله تاريخ سنة 2 / خلال الاجتماع تم طرح مواضيع عدّة على الإدارة التي تبين لنا أنها تريد العمل وتحسين الواقع الخدمي للطلبة، بالإضافة إلى الحديث عن موضوع الأسعار وخاصة الخضروات والازدحام على الفرن مساءاً، لافتاً إلى ضرورة ان يكون للطالب يد في المساعدة والالتزام لأن الإصلاح يبدأ من الطالب نفسه".

وتابع المدير جولته حيث التقى مع عدد كبير من الطالبات في الوحدة الثانية والثامنة مؤكّداً على أهمية النظافة بالمجمل وخاصة بعد ملاحظة ظواهر غير حضارية مؤخّراً لعدد من الطالبات من يلقن أكياس  من النوافذ، بالإضافة إلى تشدد بضرورة الالتزام بالهدوء العام وخاصة في الليل بفترات الامتحانات".

وبعدد عرض الطالبات لجملة من المطالبات وعد مدير المدينة بأنه سيتم متابعتها مباشرة وتأمين كل ما يلزم للغرف من متسلم الوحدة وإصلاح الطاولات في مكتبة الدراسة الخاصة بالوحدة وتأمين مراوح صيفية لها ما يضمن الراحة والجو الهادئ للدراسة، كما طلب المدير إعلام ادارة الوحدة بأي عطل يحصل من خلال كتابة الشكوى في دفتر الشكاوى اليومي للوحدة ، موضحاً ضرورة متابعة كل طالبة ما تريده وفي حال عدم تحققه وجه واصل الطلاب بالتواصل مع الإدارة مباشرة".

وجاءت هذه اللقاءات التي ستشمل كل وحدات المدينة بعد الشكاوى التي كثر الحديث عنها مؤخراً والتي تطرقت إلى مواضيع عدّة وخاصة ما نشر عن الأسعار وعدم الالتزام بها بالإضافة إلى موضوع النظافة بالموقع العامة للمدينة إذ يقطن بها ما لا يقل عن 26 ألف طالب وطالبة ، ولكن في النهاية يبقى دور إدارة المدينة هو إشراف على الجميع ضمن المدينة وخاصة بالنسبة للمستثمرين ويقتصر العمل على رفع تقارير لكل ما يتم ملاحظته  وتوجيه به أصحاب المحال والمستثمرين من أجل التقيد بالقوانين ومضمون العقود الموقعة والتي سيصار محاسبة كل من يخالف مضمونها وفقاً للائحة الداخلية لإدارة المقاصف في الجامعة.