دام برس:

أكد وزير التعليم العالي عاطف النداف على ضرورة التشبيك بين مؤسسات البحث العلمي ووضع أولويات مشاريع الأبحاث ذات القيمة العالية والمتوافقة مع مرحلة إعادة الإعمار ومتطلبات التنمية ليتم تمويلها من إدارة الصندوق داعيا إلى تفعيل عمل الصندوق ودعم احتياجات منظومة التعليم العالي والقطاعات الأخرى في مجال البحث العلمي ودراسة مشاريع الأبحاث المقدمة للصندوق بهدف استثمار موارده بالشكل الأمثل وتمويل البحوث المتميزة لطلاب الدراسات العليا في الجامعات السورية.

وخلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي قرر المجلس المذكور رفع قيمة مكافأة المقيمين العلميين للأبحاث الممولة من الصندوق وتسليمهم المكافأة المالية المحددة لقاء عملهم التقييمي مباشرة بعد إنجاز عملهم إضافة إلى صرف أجور النشر الخارجي في حال كان النشر سيتم في مجلة علمية محكمة عالمياً.

كما ناقش المجلس خلال اجتماعه برئاسة وزير التعليم العالي التقرير المالي والإداري لصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني لعام 2016 وتقرر أن يكون الإعلان الثالث لعام 2017 نوعيا بحيث تركز الابحاث على أحد المحورين الصحي أو التربوي والاجتماعي.

حضر الاجتماع معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتورة سحر الفاهوم ومدير البحث العلمي بالوزارة الدكتور حسن حبيب ومدير عام هيئة التقانة الحيوية ونواب رؤءساء الجامعات للشؤون العلمية.

وكانت الوزارة أطلقت في شهر تموز الماضي الإعلان الثاني لصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني لعام 2016 ضمن عدة محاور تضم البناء والتشييد والصحة والزراعة والبيئة والطاقة والمياه والمحور التربوي والاجتماعي.

ويهدف صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 49 للعام 2009 ومقره وزارة التعليم العالي إلى تمويل المشاريع والبرامج البحثية العلمية ودعم توظيف العلوم والمعارف في البحوث العلمية لتطوير التكنولوجيا والتعاون مع الهيئات المحلية والعربية والمنظمات الدولية في مجال البحث العلمي والتطوير التقاني.