Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 17:48:08
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عميدة كلية التربية بجامعة دمشق في لقاء خاص مع دام برس
دام برس : دام برس | عميدة كلية التربية بجامعة دمشق في لقاء خاص مع دام برس

دام برس - قصي المحمد:

أعلنت عميدة كلية التربية بجامعة دمشق الدكتورة أمل الأحمد عن تشكيل لجنة رصد على مستوى الكلية خاصة بالامتحانات مهمتها وضع البرامج الإمتحانية وتوزيع الطلبة المتقدمين وتنظيم الجلسات الإمتحانية والإشراف على المراكز ومعالجة أي خلل قد يطرأ فجأة خلال الإمتحان، وبيّنت الأحمد أنّ تشكيل هذه اللجنة جاء نتيجة الأعداد الكبيرة للطلبة في الكلية والغاية الرئيسية منها التسريع في إصدار النتائج الإمتحانية ، لافتة إلى أنّه لا يقل عن (2000 ) طالباً وطالبة يحضر بكل جلسة إمتحانية.

وخلال لقاء مطول مع «دام برس»  قالت الأحمد: يوجد في كلية التربية فائض كبير من خريجي الدراسات العليا بدرجتي الماجستير والدكتوراه، داعية إلى وضع معايير أكثر دقة للقبول فيها، خاصة بالنسبة لطلاب دبلوم التأهيل التربوي، موضّحةً أنّ عمادة الكلية نظرت مجدداً بالمعايير الموضوعة لقبول مشرفي التربية العملية مما دعا إلى تخفيض عددهم  إلى النصف، ذاكرةً أن العدد كان 200 مدرس مسبقاً.

كما شددت الأحمد على ضرورة تعديل النظام القديم للطلبة المستنفذين والمنقطعين وتحويلهم إلى النظام الحديث لتلافي الصعوبات الكبيرة التي تعيق سير للعملية الامتحانية أحياناً.

وفيما يلي الحوار الكامل مع الدكتورة أمل الأحمد:

■ الواقع التعليمي في كلية التربية؟

تعتبر كلية التربية واحدة من كليات جامعة دمشق التي تضم أعداد كبيرة من الطلبة، حيث يبلغ عدد المسجلين فيها ما يقارب (31) ألف طالباً وطالبة، منهم 14000 تعليم مفتوح وما يقارب الــ (17000) ألف في التعليم النظامي نظامي، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا في مختلف الأقسام ما بين ماجستيرات أكاديمية وتأهيل وتخصص، بالإضافة إلى ماجستيرات التربية الخاصة ودبلوم تأهيل تربوي لكافة الإجازات الجامعية.

كما تضم كلية التربية في المرحلة الجامعية الأولى «الإجازة» (5) أقسام "معلم صف – علم النفس – إرشاد نفسي – رياض أطفال – مناهج وطرائق التدريس"، وتعتبر أول كلية بجامعة دمشق منحت إجازة الدكتوراه والماجستير، علماً أنها كانت مختصة بذلك مسبقاً.

■ تتميز كلية التربية بجامعة دمشق بتعاونها مع عدد من الجهات الحكومية والتربوية .. ماهي هذه الجهات وما المبررات التي دفعتكم للتنسيق معها؟

ما يمّيز كلية التربية عن غيرها من الكليات النظرية الموائمة ما بين الجانبين النظري و العملي «التطبيقي»  بنسبة  50% وظهر ذلك من طبيعة العمل بالكلية ، حبث تتكمل الكلية عملها من خلال التعاون مع شركاء أساسيين في  وزارة التربية من موجهين تربويين ومدرسين لتوفير تسهيلات الدخول إلى المدارس، خاصة أنّ  التربية العملية تحتاج إلى قاعات درسية في المدارس بالمراحل الثانوية والتعليم الأساسي ليقوم الطلبة بإعطاء حصص عملية تعتبر جزء مهم من دراستهم.

بالإضافة إلى شركاء أخرين من وزارة الثقافة من خلال ماجستير التربية الموسيقية مما يعود بقيمة علمية مضافة  للدارسين. وهناك تعاون مشترك أساسي  مع مراكز العناية الصحية الخاصة والمشافي وزيارة للمرضى وخاصة في مجال الدعم النفسي.

وبالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نحن في كلية التربية نعتبر منظمة أمال للمعوقين شريك أساسي وراعي لعدد كبير من المشاريع الخاصة بطلابنا لإمتلاكها بنية تحتية متطورة وإمكانيات مادية عالية وتقنيات حديثة، حيث يوجد لدينا في الكلية (7) طلاب مسجّلين وبدعم من رئاسة الجامعة نقوم بمنح الخريجين درجتي الإجازة وماجستيرين  الأول "في  اللغة والكلام – وآخر في التأهيل النفسي والحركي" ذاكرة أنّه منذ ما يقارب الشهر تم تخريج دفعة منهم.

■ يقال أنّ كلية التربية لا تقف ولا تهدء «إمتحانات مستمرة» كيف تعملون ضمن هذه الظروف؟ و هل وجدتّم  صعوبات في عملكم؟ وماذا عن المراقبين؟

أصبح لدى العاملين في كلية التربية من العمادة إلى معظم الإداريين خبرة كبيرة في ضبط سير العملية الإمتحانية، وبالحقيقة لا نقف ولا نهدء نظراً لتعدد الأقسام والبرامج وتنوعها، رغم كل ذلك لدينا درجة جيدة من التنظيم وحسن الإدارة في هذا المجال، ويتضح ذلك من خلال قلّة الأخطاء التي قد تحدث، وتعاون الجميع في الكلية مع الإدارة  من موظفين وإداريين واتحاد طلبة.

، ونظراً لهذه الظروف وللأعداد  الكبيرة في الكلية ، ارتأت عمادة الكلية إلى تشكيل لجنة رصد كبيرة تحت إشراف النائب الإداري تتفرع عنها لجان فرعية مهمتها رصد واقع الإمتحانات من خلال وضع البرامج وتوزيع الطلبة على القاعات وتنظيم جلسات المراقبة والإشراف على المراكز الإمتحانية والتنسيق بين امتحانات التأهيل والتخصص والتأهيل التربوي التي قد تتزامن مع امتحانات طلاب المرحلة الأولى، ولمعالجة أي خلل قد يحدث بالسرعة القصوى،

بالإضافة إلى مهمة رئيسة لها وهي فرزالمواد التي يتم تقديمها والإسراع في إعلانها، مع العلم أنّ كل جلسة إمتحانية لا يقل عدد المتقدمين عن (2000 ) طالباً وطالبة. أمّا بالنسبة للمراقبين هم جميعهم تقريباً من ملاك الكلية "موظفين، إداريين ، طلاب دكتوراه وماجستير".

■ هل هناك صعوبات بالنسبة للتحضيرات التي قمتم بها لتأمين إمتحانات  للطلاب المستنفذين من استفادوا من مكرمة السيد الرئيس؟

بالنسبة للطلاب القدامى المستنفذين المستفيدين من المرسوم الرئاسي لا يقل عدد من تقدّموا للإمتحان عن 270 طالباً وطالبة، من جميع الأقسام، ولكن  نعاني من صعوبة كبيرة اليوم في وضع لهم نماذج إمتحانية خاصة لأنّ قانون تنظيم الجامعات يشترط تسجيلهم على الخطة القديمة التي درسوا عليها، بالإضافة إلى قاعات خاصة لهم مما يشكل عبء إضافي على الكلية، ومن هنا نقترح توحيد الأسئلة لهم  وفقاً للنموذج الحديث.

■ كيف تنظرون كعمادة كلية إلى دور الاتحاد الوطني لطلبة سورية من خلال ممثليه بـ الهيئة الإدارية لديكم؟

تعتبر الهيئة الإدارية شريك رئيسي ودورها متتم لنا وبالحقيقة لهم فضل كبير في ضبط أمن الكلية في حراسة الأبواب ومساعدة الطلبة خلال الامتحانات ومشاركتهم في جميع الفعاليات، بالإضافة إلى إعلان النتائج الإمتحانية، حيث يقوم قسم شؤون الطلاب بتزويد الهيئة الإدارية بنسخة عن علامات كل مادة لأن هناك عدد من الطلاب قد لا تسمح له ظروفه الوصول إلى لوحة الإعلانات أثناء وجود العلامات عليها، مما يدفعنا إلى إزالتها لإعلان عن غيرها فيكون دور الهيئة متابعة هذا الموضوع وإعلام كل من يسأل عن نتيجتهُ.

■ يقال أنه لديكم فائض كبير من خريجي الماجستير والدكتوراه، ما هي مصادرها؟ وهل لديكم إقتراح للحد ذلك؟

بالحقيقة كلام دقيق وكلية التربية تعاني من هذه الظاهرة نظراً لتعدد مصادرها التي تعود إلى ثلاث، بالدرجة الأولى هي خريجي الكلية الاكاديميين لأن الكلية تضم عدد كبير جداً. أمّا المصدر الثاني، القائمين بالأعمال بالكلية، فمنذ عامين  صدر قرار سمح لهم بإكمال دراستهم مع العلم أنّ عددهم لا يقل عن (120) شخص، 35%منهم لا حاجه لهم.

أمّا المصدر الثالث، هم طلاب دبلوم التأهيل التربوي لأنّ قانون تنظيم الجامعات يسمح للمسجلين فيه إكمال تخصصهم بدرجة الدكتوراه في التربية و أكثرهم يكونوا متخرجين بمعدلات جيدة ومقبولة أكاديمياً، فلا نجدهم إلاّ قد أصبحوا طلاب دكتوراه. لذلك نقترح تعديل معايير قبولهم وحصره بمفاضلة لإنتقاء الأفضل منه كأصحاب المعدلات العالية وذوي الشخصية والذكاء والمتميزون.

■ ما هو عدد أعضاء الهيئة التدريسة في الكلية والقائمين بالأعمال ؟

يوجد في كلية التربية ما يقارب (100) أستاذ عضو هيئة تدريسية، بالإضافة إلى  (120) قائم بالأعمال و(100) مشرف تربية عملية من موجهين ومختصصين، مع العلم أنّ المعايير الجديدة التي تم إعادة النظر بها أدت إلى تقليص عددهم إلى النصف، مبينة أنّ عددهم العام الماضي كان يفوق (200) مشرفاً.

■ الأزمة أدت إلى تسرب عدد كبير من الموظفين في مختلف المؤسسات الحكومية عن عملهم .. ما هو واقع العمل الإداري في كليتكم ؟

يوجد لدى كلية التربية كغيرها من الكليات في جامعة دمشق نقص في عدد العاملين، ولكن لم يؤثّر ذلك على  واقع عملنا لأنّنا نعمل جميعنا ضمن فريق واحد، وهناك الكثير من يعمل بشكل مضاعف، لهم الشكر والتقدير،  ولكن حريصين كإدارة في تعويض كل موظف يطالب بالنقل أو الاستقالة بغيره من رئاسة الجامعة ومخاطبة المعنيين قبل الموافقة على ذلك.

■ واقع البنية التحتية في الكلية؟

تعاني الكلية من بنية تحتية قديمة واجهزة أكل عليها الزمن حيث نحتاج الى ورشات صيانة مستمرة، بالإضافة إلى مولدة قديمة تعتبر  عصب الكلية وخاصة في فترات  الإمتحانات وكما ذكرنا أننا لا نهدء وإمتحاناتنا شبه مستمرة.

■ وضع طلاب المناطق الشرقية من الفرات وإدلب .. الخ؟

من خلال عملنا في الكلية واجهنا بعض الصعوبات مع طلاب المحافظات الشرقية المستضافين لصعوبة التواصل مع كلياتهم في تلك المناطق نتيجة الظروف السائدة، ولكن رغم ذلك، عملنا على استيعابهم جميعاً وتسيير أمورهم من خلال المنسّقين، حتى أنّه سمحنا لجميع من لم يستطيعوا التسجيل أن يقدّموا إمتحاناتهم وبعدها يتم تسجيلهم، ولكن ما نلاحظه أن الطلاب المستضافين «مشاغبين» قليلاً يحتاجون إلى ضبط أكثر من طلاب كلية التربية بجامعة دمشق.

■ رسالتك عبر مؤسسة دام برس الإعلامية:

نعد طلابنا الأعزاء بأننا سنبقى كعادتنا من أوائل الكليات التي تصدر نتائجها رغم الضغط الكبير علينا، كما نؤكّد لهم بأنّنا مستعدين للإجابة عن كل التساؤلات التي يطرحونها، وأبوابنا مفتوحة للجميع لأن وجودنا وعملنا بالأساس هو لهم، وأتمنى لجميع الطلبة التوفيق الدائم في دراستهم طالباً منهم الالتزام بالحضور أثناء المحاضرات مما سينعكس على نتائجهم النهائية ليصلوا إلى درجة عالية من التميّز والتفوق الكبيرين.

تصوير: تغريد المحمد


 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-01-28 06:57:53   Fayez
لجان لجان لجان وبالاخير لاتصل الى نتيجه .
Fayez Aldawood  
  2017-01-28 06:56:35   مصر
بمصر في دكتوراه ل ماجستير التأهيل والتخصص
عبدالعزيز  
  2017-01-28 06:55:46   لقرار
شو رأيكن بيصدر القرار بالموافقة ام بلا نتيجة ??
أسامة  
  2017-01-28 06:55:13   الدراسات العليا
شو من شان مطلب طلاب الدراسات العليا في ماجستيرات التأهيل والتخصص بمتابعة دراستهم في درجة الدكتوراه .
أسامة  
  2017-01-28 06:52:56   الدراسات العليا
شو من شان مطلب طلاب الدراسات العليا في ماجستيرات التأهيل والتخصص بمتابعة دراستهم في درجة الدكتوراه .
أسامة  
  2017-01-28 06:51:34   عيدوها
شو من شان البهادل بالامتحانات
حسن  
  2017-01-28 06:50:25   good
رائع كلامك دكتورة
محمد  
  2017-01-26 10:44:01   عنجد
شكرا
علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz