بهدف تعزيز الجانب العملي لدى طلاب كلية الإعلام ودعم دراستهم النظرية وتقوية العمل الإعلامي وتنمية المهارات في أساسيات العمل الصحفي لديهم نظمت جامعة دمشق بالتعاون مع المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية دورة تدريبية للطلاب من كل السنوات ركزت على آلية عمل المراسل التلفزيوني الميداني.
وأكد رئيس قسم الصحافة والنشر في كلية الإعلام الدكتور محمد العمر أن الحرب الكونية على سورية حرب إعلامية بالدرجة الأولى واستخدم فيها الإعلام كسلاح أساسي منذ بدايتها منذ أكثر من خمس سنوات لذا لابد من تأهيل كوادر وطلاب الإعلام لتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على مواجهة التضليل الإعلامي، مبيناً أن الجانب النظري غير كاف لتأهيل كوادر قادرة على صد هذه الهجمة بل يجب دعم الطلاب بالجوانب العملية من خلال ورشات عمل ودورات تدريبية.
وأوضح العمر أن دعم الجانب النظري للطلاب وتدريبهم على العمل الصحفي يأتي من خلال توقيع الاتفاقيات مع مراكز التدريب المختصة بتنمية المهارات الإعلامية وتنظيم الدورات التدريبية وورشات العمل والاستفادة من الخبرات المختلفة للإعلاميين والاطلاع على تجارب عملهم بما يعود بالفائدة على الطلاب وتمكينهم من الانخراط بسوق العمل.
من جهتها استعرضت مديرة مكتب قناة الميادين في دمشق الإعلامية /ديمة ناصيف/ كيفية عمل المراسل الميداني وآلية تناوله للحدث والكتابة للصورة وتعامله مع المستجدات التي تطرأ خلال الحدث الدورات مشيرة إلى أهمية الدورات التدريبية في تعزيز الجانب العملي للطالب بعيدا عن الكتاب النظري والمواد الجافة إضافة إلى مشاركتهم في الفعاليات الميدانية لمعاينة الحدث من قرب.
بدورها بينت المديرة التنفيذية في المركز آية العلي أن المركز يقدم تخصصات إعلامية حديثة وأساليب تدريب مترافقة بحالات عملية لافتة إلى أن الورشات التدريبية التي ينظمها المركز مع الجامعة تهدف الى ربط الجامعة بالمجتمع وإدخال الطلاب في جو العمل الإعلامي.
ورأى بعدد من طلبة الكلية في أن إقامة هذه الورشات تعد ضرورية وهامة في دعم الجانب النظري الذي يتلقونه في الكلية في ظل غياب الجوانب العملية كي يكونوا على تواصل مع الأحداث والتطورات الراهنة.
وتضم كلية الإعلام بجامعة دمشق أربعة أقسام هي قسم الإعلام الإلكتروني وقسم الصحافة والنشر وقسم العلاقات العامة والإعلان وقسم الإذاعة والتلفزيون.
دمشق – وائل حفيان
