Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_jqhkpgb5tji4l8uelmif31upk2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسس مدرسة سورينا الخاصة لدام برس: المدرسة لم تغلق أبوابها طوال الأزمة والأطفال كانوا مقاومين وجنوداً حقيقيين ويأتون إلى المدرسة حتى تحت القصف

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤسس مدرسة سورينا الخاصة لدام برس: المدرسة لم تغلق أبوابها طوال الأزمة والأطفال كانوا مقاومين وجنوداً حقيقيين ويأتون إلى المدرسة حتى تحت القصف
دام برس : دام برس | مؤسس مدرسة سورينا الخاصة لدام برس: المدرسة لم تغلق أبوابها طوال الأزمة والأطفال كانوا مقاومين وجنوداً حقيقيين ويأتون إلى المدرسة حتى تحت القصف

دام برس: وائل عبد العظيم

أقامت مدرسة سورينا الخاصة حفل تكريمي لطلابها بمناسبة إنتهاء العام الدراسي، حيث كان لكل فئة من الطلاب فقرة فنية منوعة، أظهرو بها الطلاب الكثير
من الموهبة والكثير من المهارة اللغوية بكل فئات عمرهم. لقد أقيم الحفل في مسرح المركز الثقافي بمشروع دمر، وبمشاركة كبيرة ولافتة من أهالي الطلاب.
   وكانت البداية بالوقوف مع النشيد العربي السوري ثم ألقت الإعلامية ربا ميا كلمة الإفتتاح، ومن بعدها كانت لوحات فنية رائعة قام بها العديد من الطلاب ومن مختلف فئات العمر، مما كان لافتا مشاركة الجميع في هذا الحفل،  مما ساعد على إظهار مواهبهم العديدة التي على الأكيد كانت المدرسة من العوامل المساعدة في إغناء هذه المواهب.

وألقت الإعلامية ربا ميا كلمة قالت فيها :  نتاج عام دراسي أنجزوه بكل نجاح وتوفبق، طبعا شرفتني إدارة المدرسة بأن أكون بأن أكون في هذ الحفل الختامي، لأنشطة المدرسة وتحديداً بإعلان نتائج الطلاب المتفوقين وها أنا برفقتكم الطلبة وقد أرتسمت على قلوبهم وشفاههم إبتسامات النجاح، فشكرا لإدارة المدرسة وقد أستكملت عمليتها التعليمية والتربوية بكل نجاح وأقتدار. فكل عام وأنتم بألف خير طلبة مدرسة سورينا. قد يوافقني الجميع أن كلمة كل عام وأنتم بألف خير لها طعم خاص جداً ونكهة مختلفة هذه السنة، نظراً للظروف الإستثنائية الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب سوريا.
فكانت المدرسة بطاقمها التعليمي والتربوي تقول، لنا تثنينا ولن تستطيع أي ظروف مهما كانت،
أن تمنعنا من أستكمال مسيرتنا التعليمية والتربوية في هذا العام.


أود أن أتحدث كما تحدثت للمستمعين عبر برنامج أيام الدراسة من مدرسة سورينا، أ,د أن أقول
أن ما لفت إنتباهي عبر هذه الجولة في مدرسة سورينا التعليمية الخاصة، ما لمحته في عيون القائمين المسؤولين والمؤسسين والإداريين والطاقم التربوي في هذه المدرسة وقبلها في عيون الأطفال، فرأيت فيهم جنوداً يشكلون جيشاً يشبه جيشنا العربي السوري الباسل وهو يحقق أعظم وأروع إنتصارات على تراب أرض سورية الحبيبة، أمام مجموعات إرهابية أرادت أن تغتال وتسرق فرحة التعلم على مقاعد الدرس والدراسة، لم تثنيهم تلك الظروف ولم يثنيهم إرهاب تلك المجموعات، فكانو فعلا جديرينا بحق أن يقودو عاما دراسياً حافلا بكل النجاح وبكل التوفيق طبعا. فلهم التحية حيث أنهم كانو جنوداً وجيشاً تربوياً علميا تماها حد الإندماج مع جيش وطن يحقق إنتصاراتاً يؤمن فيها أمناً وأمانناً وهدؤا لطلابنا في كافة مدارسنا وتحديداً لمدرسة سورينا الخاصة.
لكم كل الشكر طبعا وأنتم تعززون أفكاراً كنا قد نهلناها من قائداً راحل وهو السيد الرئيس حافظ الأسد رحمه الله وقد كان كرس للعلم سلاحا في قولبنا وعقولنا، وها أنتم الأن تستكملون مع هذا الجيل، جيل سوريا القادم الذي سيصنع مستقبل سوريا، وتعززون هذا الفكر جنباً إلى جنب بقيادة القائد التربوي الأول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وقد جعلنا نتوجه بالعلم سلاحاً في وجه الظلام الجهلاء، فشكرا لوزارة التربية مشكورة وإلى طاقم مدرسة سورينا التعليمية الخاصة أيضا على الجهود التي تبذلها بكل ما تؤمنه من رعاية وتعليم وإلى جانبه  ترفيها مميزاً عبر العديد من المفاصل التعليمية والتربوية في هذه المدرسة المميزة حقيقة بكل مافيها.
في الختام أقول إن تلونت وتعددت وتفننت أشكال الإرهاب على الوطن الحبيب، تتلون الآن وتتعدد وتتنوع أشكال الإنتصار وما نشهده الأن في هذه القاعة هو إنتصار تربوي تعليمي، يتحقق بجهود كادر تدريبي تعليمي تربوي مميز ممثلا الأن بمدرسة سورينا التعليمية الخاصة.
وعلى هامش الحفل كانت هذه الكلمة للدكتور مروان ديب مؤسس مدرسة سورينا الخاصة
إن مدرستنا نعتبرها لبناء الإنسان، الإنسان الذي نبنيه ليبني الوطن، وبالتالي نستثمر كل جهودنا وجهود الطفل والطالب، لنستثمرها بالمنحى الصحيح والإيجابي، وليس بالمنحى السلبي، نعلمه الدين كإنسانية ونعلمه التواضع وحب الطبيعة وحب الجوار بكل أشكاله سواء حب الشجر أو الحجر وكيف يستطيع أن يتأقلم معهم، لذلك هو أداة البناء الوحيدة لهذا الوطن هو هذا الطفل الذي نبنيه، لذلك
فإن واجبنا في المدرسة هو أن نحافظ عليه ونخرجه عامل مهم في بناء هذا الوطن بالطريقة المثلى والصحيحة، فنحن نوجه هذا الطالب توجيها أخلاقيا في الدرجة الأولى كتوجه شرقي ممزوج بلمسات غربية لا تؤثر على شرقيتنا ونخرجه من القوقعة الظلامية الموجودة في بعض التوجهات الدينية الظلامية الإرهابية أن نخرجه منها إذا كانت لديه ونبعده عنها، حتى نقربه من الله بطريقة أخرى عن طريق حبه للإنسانية وحبه للطبيعة وحبه للوطن ولحدود الوطن.


أما في خاتم الحفل كانت للدكتور مروان كلمة ختامية معبرة:
عند سورينا يوجد حدود للوطن، تكبرهذه الحدود كل ما كبرو أولادنا، هؤلاء الأطفال الذين تروهم كانوا مقاومين للأزمة، الأزمة التي لها سنتين والتي لم تغلق المدرسة أبوابها ولا يوم، كانوا هؤلاء الأطفال جنود حقيقيون، إذ كانوا يأتون إلى المدرسة حتى تحت القصف، نعم إنها سورينا بأطفالها وبالكادر التربوي والتعليمي، إن سورينا شيء عظيم ولوسوف تتذكرون هذا الأسم بعد عشر سنوات من الأن، لأنه من عندنا سوف يأتي الجندي، الجندي الذي سيقاتل ولكن ليس بالسلاح فقط وليس بالعلم فقط، ولكن بحب الوطن، فقد سميت المدرسة باسم سورينا لأنها سوريا الغالية، فنحنا نعشق سورينا وسورينا تعشقنا وسورينا تعشق الوطن فمبروك على الوطن مدرسة سورينا، أتمنى أن أقبل كل طفل اليوم فهؤلاء أولادي فقد عشت بينهم في هذه الفترة السابقة فشممت رائحتهم وتعشقتها، فرائحتهم كانت كلها إباء وعلم فهنيئا لنا بهم.
وعند سؤالي لإحدى أمهات الأطفال المشاركين في هذا الحفل، المهندسة نعمات محمد جمعة وهي مدرسة في جامعة دمشق عن رأييها عن المدرسة وما يميزها:
إن المدرسة رائعة جدا كذلك الكادر التدريسي، فقد كان ولدي في أول العام الدراسي جدا خجول، ولكن مع مرور العام الدراسي وبالتواصل مع الكادر التعليمي، أستطاع التأقلم فيها وتغير سلوكه 180 درجة، حيث أن هناك جو من المحبة من معلميه، كما أنه هناك خبرة في اللغات وباقي العلوم، حتى الإهتمام بوصوله بالسلامة من وإلى المنزل.
وقد سألتها: أنه لفت إنتباهي جملة قالها الدكتور مروان حين قال، بأنه لم يغب ولا يوم من الأطفال عن المدرسة، فهل فعلا كان من الممكن أن لا يغيب ولدك عن مدرسته؟ فأجابتني أن ذلك فعلا صحيح كما أنه حاولنا أن لا ندع الأوضاع السائدة تؤثر في نفسيته ومعنوياته بالتعاون مع مدرسيه مما جعله ينجح وبعلامات متفوقة من الصف الثالث للصف الرابع.
تصوير: وائل عبد العظيم

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_jqhkpgb5tji4l8uelmif31upk2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0