دام برس- أحمد حمزة الدرع

ناقش مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية في اجتماعه الأول اليوم برئاسة الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي المواضيع المطروحة على جدول الأعمال من حيث التقارير العلمية والإدارية والمالية واعتماد بعض البحوث العلمية الجديدة واقتراح تعديل مرسوم الملاك العددي للهيئة.

واستعرض اعضاء مجلس الادارة عناوين الابحاث العلمية المجراة ومنها التقانات الحيوية الزراعية كالتحسين الوراثي لبعض الطرز الوراثية للقمح القاسي باستخدام المطفرات الفيزيائية والكيميائية ، وناقشوا موضوعات تتعلق بالتنوع الحيوي والطاقة الحيوية والبيئة من دراسة وبائية وجزيئية لسلالات فطر الصدا على القمح وإنتاج بذار الاجسام الثمرية لأنواع واجناس الفطر الغذائي ، إضافة لبحوث التقانات الحيوية الطبية والبيطرية كالكشف عن النباتات المعدلة وراثيا ودراسة تكاثر وتمايز الخلايا الجذعية البشرية في الزجاج وكذلك بحوث التقانات الحيوية الصناعية والغذائية والتقانات الحيوية الصيدلانية والمناعة والتقانات النباتية.

ولفت الوزير معلا إلى أن الهيئة العامة للتقانة الحيوية هي أحد الأهداف الاساسية للعاملين في مجال البحث العلمي على كافة المستويات من اجل النهوض في هذا المجال مؤكداً أن مهمة الهيئة الاساسية هي نقل التقانة واسثمارها في مجال البحث العلمي التطبيقي.

وبين وزير التعليم العالي ان الوزارة تتابع عمل الهيئة باهتمام من حيث عدد عناوين البحوث المجراة التي بلغت 52 عنواناً بحثياً وعدد طلاب الدراسات العليا الذي وصل الى 38 طالبا من كليات الزراعة والعلوم والصيدلة وطب الاسنان وعدد البحوث التي تم توقيعها مع الهيئة العليا للبحث العلمي وعدد نشرات باحثي الهيئة المنجزة والتي وصلت الى 24 نشرة منها 13 نشرة داخلية و11 نشرة خارجية وهذه نقطة ايجابية.

وقدم الوزير معلا بعض الملاحظات على التقرير العلمي للهيئة التي من شأنها الارتقاء بالبحث العلمي والنهوض به داعياً إلى فتح نوافذ جديدة للتعاون الدولي في خطة 2012 وتسهيل المناخ الملائم للبحث العلمي والتشبيك مع الجهات المحلية لتفادي تكرار بعض البحوث والتنسيق مع المراكز التابعة للهيئة في الجامعات والتوسع في البحوث العلمية في مجال التقانة الحيوية.

بدوره أشار الدكتور عصام قاسم المدير العام للهيئة العامة للتقانة الحيوية الى ان مهمة الهيئة بالنسبة للطلاب تأمين البنية التحتية لإجراء البحوث العلمية من تجهيزات وخبرات ووضعها تحت تصرفهم مبينا ان الهيئة حصلت على اربع منح لدعم البحث العلمي وهذا دليل على ان مشاريع البحوث العلمية متكاملة وذات اهمية لانها تعرض للتقييم من قبل جهات متخصصة.

وأوضح الدكتور قاسم ان عدد البحوث المنشورة  في عام 2011 من قبل الهيئة كان اكثر من عام 2010 مشيراً إلى أن البحوث العلمية القائمة في الهيئة موزعة تحت محاور مختلفة وتأتي ضمن اطار خطة البحث العلمي المقررة التي اعتمدت في مجلس الادارة السابق وهذه البحوث نسعى لتكون ذات قيمة تطبيقية تستفيد من التقانات الحيوية سواء في الوصول إلى منتج أو حل مشكلة.

وتعد الهيئة العامة للتقانة الحيوية من المؤسسات المهمة التي تعمل على النهوض بالبحث العلمي في سورية من خلال أبحاث ذات صلة وثيقة بالغطاء النباتي و الثروة الحيوانية وكيفية الحفاظ عليهما والاستفادة من عناصرهما في تحقيق سلامة البيئة والغذاء.

وتأسست الهيئة وفقاً للقانون رقم 33 لعام 2002 وتم افتتاحها عام 2003 كهيئة عامة ذات طابع علمي مرتبطة بوزارة التعليم العالي حيث باشرت مهامها في دعم وتنفيذ مشروعات البحوث العلمية والإسهام في المحافظة على التنوع الحيوي واستثماره في التحسين الوراثي وتربية النبات والحيوان وحماية البيئة.

حضر الاجتماع الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي والدكتور محمد عبيدو مدير البحث العلمي في الوزارة .