ربّ رمية من غير رام .. وربّ فكرة أفضل من ألف فكرة ..خاصة انه في هذه الأيام الحكي ببلاش مثله مثل الدراسات التي تكلف الدولة ملايين الليرات السورية وتوضع في الأدراج.

لكن لعلى وعسى من يجد في كتاباتنا ضالته التي عجز عن إيجادها طوال حياته وهو يبحث عنها .

فنحن في هذه العجالة سوف نقدم للحكومة السورية ثلاثة أفكار , يكفي أنها تهم المواطن وتمسه بشكل مباشر.

الفكرة الأولى : بالنسبة لتوزيع الدعم للمواطنين , نعلم أنه تم توزيع عامي 2009 و2010 أكثر من 120 مليار ليرة سورية لدعم المازوت , والآن في هذا العام 2011 يأتي صندوق المعونة الاجتماعية لمن شملهم المسح الاجتماعي والبالغ عددهم 450 ألف عائلة , فهذه العائلات سوف يوزع لها نحو 15 مليار ليرة سورية , والإشاعة تقول بأن الحكومة سوف توزع لكل أسرة نحو 12 ألف ليرة سورية سنوياً فقط , طبعاً هذا ليس الحل الأمثل , بل هناك حلول كثيرة , أهمها : المباشرة بالأسر الأشد فقراً , ويوزع عليهم مبلغ يقدر ب 500 ألف ليرة سورية ولمرة واحدة مدى الحياة بدون مقابل ,وعليه أن يكوّن نفسه بعد أن تعلمه الجهات المعنية بأنه لن يأخذ سوى هذا المبلغ طوال حياته ,ومن ثم يتم الانتقال إلى الأسر الأخرى وهكذا , فخلال سنتين لم نجد في سورية أسرة فقيرة , أما أن توزع لهم الفتات فيعني أن الحكومة سوف تحافظ على الفقر وترعاه .

الفكرة الثانية :يجب إحداث وزارة أو مؤسسة خاصة بموجب مرسوم جمهوري تسمى وزارة أو مؤسسة المركبات والآليات , ويتم نقل جميع المركبات التي سيتم إصلاحها إليها وذلك بموجب عقود مع الوزارات الأخرى , وكل محافظة يقام فيها رحبة خاصة بها , فهذه الوزارة رابحة 100% , وبهذا يقل الفساد ويرتاح السائق وصاحب المركبة والحكومة , وبذلك نؤمن فرص عمل جديدة للمواطنين .

الفكرة الثالثة والأهم : تخصيص مبلغ من الخزينة العامة للدولة وتركيب سخانات شمسية لكل بيت في سورية ويتم تحصيل المبلغ عن طريق الفاتورة ولمدة سنتين أو ثلاثة , ويكون هذا الإجراء إجباري لكل بيت , فمن لايرغب بالتركيب سيدفع قيمة السخان وعلى الفاتورة إجباري , بهذا نكون قد وفرنا طاقة كهربائية كبيرة وأصبحنا نصدر الطاقة ونوفر الدولارات للوطن والخزينة العامة ونكون قد سيطرنا بعض الشيء على الفاقد الكهربائي

فهل ستجد هذه الاقتراحات من يهتم بها , أم أننا سنبقى نغني في واد والآذان في واد آخر ؟؟
بقلم : مي حميدوش