دام برس:

بعد الحديث عن حرب عالمية ثالثة بات النقاش اليوم هل نحن أمام حرب خليج ثالثة .. تتسارع الأحداث السياسية والميدانية حول العالم لترسم ملامح سياسة عالمية جديدة .. محاور جديد تشكلت في ظل ما سمي بالثورات الملونة ومابين الفوضى الخلاقة والربيع العربي تبدلت سياسات الدول حسب اولويات لم تكن في الحسبان.

من التطبيع السري إلى صفقة القرن انتقلت القضية الفلسطينية إلى عملية حسابية والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني. محور المقاومة اليوم أمام مرحلة مفصلية والتعنت الأمريكي والعمل على إشعال حرب خليجية ثالثة يشكل حجر الأساس في تقسيم المنطقة.

على الرغم من الرفض الشعبي والذي امتد من المحيط إلى الخليج إلا أن حكام التطبيع استمروا في المضي بمؤامرتهم علهم يجعلونها أمرا واقع.

منذ انطلاق المشروع التخريبي والمسمى بالربيع العربي كان الهدف تفكيك محور المقاومة والممانعة وتمرير صفقة القرن والتي بدأت منذ الاحتلال الامريكي للعراق.

كل ما يجري اليوم في المنطقة يهدف إلى ترسيخ الفوضى وتأمين كيان الاحتلال الصهيوني.

محور المقاومة اليوم بحمل راية الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحديدا حق العودة. واشنطن ومعها اتباعها تعلم بأن مشروعها سيفشل إلا أنها تحاول استثمار المناخ الحالي لتحصل على أكبر منفعة لها ولكيان الاحتلال الصهيوني.

اذا نحن أمام مرحلة جديدة سيثبت من خلالها محور المقاومة قدرته على الانتصار واسقاط المشاريع الاستعمارية الجديدة .. وللحديث بقية ..