دام برس :

مجدداً يثبت حكام آل سعود أنهم أعداء للإنسانية وبأنهم أصل الإرهاب ومنبع التكفير، كثيرة هي الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام الوهابي في مملكة الرمال، من دعمهم للمجموعات الإرهابية في سورية إلى قصفهم الشعب الآمن في اليمن مروراً بتدخلهم بالشأن الداخلي في البحرين وليس أخيرا إعدام رجل الدين الشيخ النمر.

مهما تحدثنا عن جرائم مملكة بني سعود لن نستطيع أن نصف مدى خطورة تلك الجرائم على المجتمع الإنساني خاصة وأن الفكر الوهابي بات اليوم يشكل دستوراً للمجموعات الإرهابية على امتداد مساحة العالم.

آل سعود ومن يتبعهم هم أصل الإرهاب وهم الداعم الرئيسي له، كل ذلك وسط صمت من المجتمع الدولي.

إن جريمة آل سعود اليوم والمتمثلة بإعدام رجل الدين الشيخ نمر النمر تمثل نقطة تحول في مسار جرائم أمراء النفط خاصة وأن الشيخ النمر كان داعية لحقوق الإنسان مناهضاً لاستبداد آل سعود وظلمهم.

لقد دعا الشيخ النمر إلى حرية الرأي واحترام الفكر ومن أجل ذلك كان قرار الاعتقال ومن ثم الإعدام وقد ظن حكام آل سعود بأن الجريمة ستمر دون حساب.

تاريخياً حاول نظام آل سعود القضاء على أي فكر يناهض فكرهم الدموي وبالتالي كان الهجوم على المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية من اجل قمع حركات التحرر والقضاء عليها وكل ذلك كما ذكرنا وسط صمت دولي.

ولأن سياسة الكيل بمكيالين هي السائدة وجدنا بأن مملكة الرمال تتدخل بشؤون الدول الداخلية وتقصف مدن آمنة وتقتل المدنيين وتمول التنظيمات الإرهابية بحجة الحرية ودعم حقوق الإنسان فيما تقمع مواطنيها وتمنعهم من أبسط الحقوق التي كفلتها شرعة حقوق الإنسان.

إن ظلم آل سعود سيزول ولابد للحق من أن ينتصر ومحور المقاومة اليوم بات يضم كل مقاوم شريف على امتداد المساحة الجغرافية للعالم دون النظر إلى قوميته أو دينه والأيام القادمة ستشهد تغيرات استراتيجية على صعيد السياسة العالمية وجريمة إعدام الشيخ النمر ستكون نقطة تحول في مسار حكم آل سعود.