Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:42:38
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مجدداً الأصيل يتدخل .. هزمهم أسيراً وهزمهم شهيداً .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

مع كل تقدم يحققه الجيش العربي السوري في أرض الميدان ومع الانجازات الأخيرة والتي شملت أكثر من محور أبرزها فك الحصار عن مطار كويرس العسكري وتحرير منطقة مرج السلطان بما فيها المطار جاءت الغارة الصهيونية الأخيرة على منطقة جرمانا في ريف دمشق لتشكل رسالة لكل مجموعات المرتزقة بأن دولة الاحتلال لن تتخلى عن دعم الميليشيات المسلحة فبعد انهيار معنويات تلك المجموعات كان لابد للسيد الصهيوني أن يوجه رسالة لعبيده وأتباعه بأنه مازال ماضيا في حربه ضد المقاومة.

ما جرى يوم أمس من اعتداء صهيوني على سيادة الجمهورية العربية السورية ما هو إلا رداً على محاولة إيجاد حل سياسي لسنوات من العدوان المتواصل على سورية.

إن ما دفع السيد الصهيوني لتنفيذ الاعتداء الأخير على سيادة الجمهورية العربية السورية عبر استهدافه لقائد مقاوم وأسير محرر كان سببه الحقيقي فشل عبيد السلفية من مدعي الحرية في تنفيذ المخطط الصهيوني على الرغم من تلقيهم كافة أشكال الدعم ومن عدة دول اقليمية وعالمية.

اليوم قد يتحول البعض إلى محللين استراتيجيين وخبراء عسكريين ليقدموا لنا وهم في منازلهم تحليلات عسكرية ما أنزل الله بها من سلطان والكل يتشدق بلغة تنال أشرف الناس وأعظمهم عطاء وأقصد بالطبع رجال الجيش العربي السوري، لقد نسي هؤلاء أن الحرب خدعة وأن القيادة السياسية والعسكرية تعلم أنه يوجد في اعتداء الصهاينة قطبة مخفية وهنا أقول بدلا من أن ننتحب ونطلق التصريحات تعالوا نعمل بصمت من أجل إعادة بناء ما دمرته يد الغدر الآثمة.

وهنا من الجدير قوله أن المجتمع الدولي لم يعد فقط يستخدم سياسة الكيل بمكيالين وعلى الرغم من أنه بات صامتا أصبح أيضا نائيا بنفسه عن جرائم الصهاينة التي تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية.

كلامنا قد لا يعجب البعض ولكن الحقيقة تقول بأن سورية ستنتصر وما هذه الغارة إلا دليلا جديدا على قرب انتهاء تلك الحرب وإن النصر قريب.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-12-23 01:15:14   باقة ورد وصباح ندي .....
لو كنت الكاتبة لشكرتك بباقة ورود نديه على لفتتك الكريمة ، أكرم الله شهيدنا بمشيئة الهية سخية بمنحه وسام الشهادة التي أعتقد بأنه استحقها بجدارة لصدق نواياه ،، فهو حبيب الأمين ، لكن ما آلمني وبشدة وأغضب فؤادي ليتحول الى طبل ليتشر في صدري ضوضاء عنيفة أوصلت غزارة تدفق الدم الى أعلى نقطة في رأسي لأشعر حقاً بدوار مهين ، أفقدني التوازن وكدت أهوي على الأرض التي تساوت مع السماء في عيوني لحظتها هو: التحدي السافر الوقح الذي وصل باسرائيل لضرب أهداف لها في دمشق ،، لم أنسى بعد (حمرايا) بل لا زلت غاضبة وأكثر ،، لتأتي ضربة ثانية وسط العاصمة ،، أي رسالة ساخرة أوصلتها اسرائيل لنا ؟ أعلم بأنك كنت ولازلت وستبقى ذلك الأخير الذي يحتوي مشاعري السورية الصادقة ويرأف بها ،، ولك مني باقة ياسمين ندية بهية ،،، أشكرك أخير !
سوسن  
  2015-12-22 10:05:20   أهلاً بالسّوسنة الدمشقية!
1-أعتقد بأن السيدة حميدوش لم تقصدكِ و لم تقصد ملايين الشباب و الشابات الذين نزلوا إلى الميادين دفاعاً عن سوريا ضد عورة العرعور التي بدأت بالحريه حرية سلميه!؛كما أن هناك كثيرون يكتبون آراءهم في مواقع التواصل الاجتماعي- و هذا شرعي. إنما التحليل العسكري هناك عدة مشاكل أ- متعلّقه بالجدّيّة، ب- بالنقاء الوطني، ج- بالمعرفة. د- و ربما غيرها.2- تبنّى الجريمة ((لواء المهام السرّي!؛؟)) العائد لعراعير الكلب و ربما أدلى بدلائهم كثيرون لا أعرفهم - و ربما هم من قصدتهم السيدة مي في إنتقادها.3- كانت لدي الرغبة بالتعليق على الجريمة الإسرائيلية لأخذ العبرة،لأن الشهيد القنطار كان زميلي في سجن العدو، و آلمتني سهولة استهدافه، و لكنني آثرت الصمت حتى أجمع حقائق كافية حول الموضوع، و أعدُك بأنني لن أكتب ملاحظاتي للناس لأننا نسبح في محيط إفتراضي و واقعي يستفيد منه الصديق و العدو.4- رويدكِ و استمتعي بانتصارات الفيلق الرابع. أبشّرك بأن عيني تكحّلتا بالأمس برؤية شقراواتنا أغارتا على جحورهم في سفح جبل الشيخ مرّتين - مزرعة بيت جَن. بوركتم و بوركت سوريا.
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
  2015-12-22 01:44:47   صباح الخير
أهلآ بال أخير ......
سوسن  
  2015-12-21 23:16:30   دفاعاً عن موقف السيدة حميدوش
السيّدة سوسن: إذا كنتِ من أقصد فأعطني شارةً معيّنة لأشرح دفاعي عن السيدة مي و شكراً.
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
  2015-12-20 13:36:40   من حقنا نسأل!!!!
من حقنا نسأل هل مدة الصلاحية ..للاحتفاظ بحق الرد غير منتهية؟؟؟؟
Ali alosh  
  2015-12-20 03:29:26   
تسخرين ممن يرابطون في بيوتهم كالجنود ويدافعون عن سورية بكل ما غلا ويقدمون أرواحهم وأرواح أبنائهم ثمناً قليلاً (لبقائها) ويصدون الموت عنهم وعنها في كل لحظة منذ خمس عجاف ،وهم في شوارعها ومدارسها ، وتحرّمين عليهم أن يبدوا رأيهم وهم من أبقوها وماتوا وهم فيها أحياء يرزقون ؟ ألم تعلمي بأن شعب الأمة السورية قد تعلم فنون التحليل وأصوله واكتسب خبرات لا تتسطيع أي أكاديمية عسكرية أن تمنحها لطلابها ، فدروسهم كانت ((عملي))وليست نظري ،، ألم تقرأي ماكتبه سيد من حلل وفنّد وقال نارام سرجون مامعناه بأنه بات في كل بيت سوري من يستطيع أن يحلل ويفكك كل الأحذاث ومايجري فوق وتحت الطاوله ؟ فنحن ضحايا ماكان ولا يزال والزمن أعظم معلم
سوسن  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz