دام برس :

قرابة الخمس أعوام والجمهورية العربية السورية تقاوم في وجه عدوان تدعمه دول عظمى وأخرى إقليمية، خمسة أعوام والجيش العربي السوري يخوض حرباً ضد التنظيمات الإرهابية العالمية، خمسة أعوام والقيادة السورية ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد تخوض حرباً دبلوماسية سياسية ضد كل من دعم تلك التنظيمات التكفيرية، خمسة أعوام والشعب السوري مازال صامداً في وجه كافة أشكال الإرهاب.

خمسة أعوام ورهانات الدول المتآمرة تسقط أمام تلك المعادلة السورية التي ما استطاع أحد أن يجد حلاً لها وبعد تلك الأعوام الخمسة كان لابد من الانتقال إلى المرحلة الثانية من مواجهة التنظيمات الإرهابية.

تلك المواجهة التي استدعت تشكيل تحالف دولي حقيقي في مواجهة الإرهاب وداعميه فكان لابد من دخول روسيا والعراق وإيران ومن خلفهم الصين وعدد من الدول الداعمة للشرعية .

ذلك التحالف ترك أثره على ساحة الميدان حيث بدأت الحرب الحقيقية ضد المجموعات التكفيرية فكانت الانتصارات الجديدة التي لحقت تلك الانتصارات التي كتبها الجيش العربي السوري بمداد من دم وحروف من نور ونار.

إن الأيام القادمة ستثبت مصداقية التحالف المقاوم في وجه الإرهاب الدولي خاصة بعد الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى موسكو حيث تم إعلان قيام التحالف في وجه الإرهاب وداعميه.

لن ينسى العالم صورة جمعت الرئيس الأسد بسيد المقاومة والرئيس نجاد حيث أعلن تحالف القوى المقاومة في وجه محور الاعتلال العربي الموالي للصهاينة وكذلك لن ينسى العالم صورة جمعت الرئيس الأسد بالرئيس بوتين في موسكو، تلك الصورة كانت رسالة واضحة في وجه كل من حاول النيل من صمود الجمهورية العربية السورية .. وللحديث بقية