دام برس :

لم تكن مصادفة أن يموت المدعو " ابن تيمية " في سجن قلعة دمشق ومن لا يعلم عليه أن يعلم بأن " ابن تيمية " هو ملهم قتلة اليوم و هو من أصدر أول فتوى للقتل لمجرد الاختلاف في الرأي تلك الفتوى التي باتت شعاراً لكل إرهابيي العالم.

نحن لسنا بوارد الحديث عن تاريخ ذلك الشخص ولكن علينا أن نقول بأن قتلة اليوم ما هم إلا امتداد لمدعي الإسلام ومن قال بأن تلك الفتوى هي فتوى إسلامية فالحقيقة والتاريخ يعتبرون الإسلام دين المحبة والسلام.

وكأن التاريخ يعيد نفسه فاليوم نشهد فتاوى ما أنزل بها من سلطان فتاوى تصدر عن شيوخ الفتنة والضلال والهدف دائماً من تلك الفتاوى هو الإساءة للدين الإسلامي أولا وخلق الفتنة ثانياً وهدم الحضارة الإنسانية ثالثاً.

قد تبدو بعض الفتاوى مضحكة لكن الهدف منها هو إثارة البلبلة وتمرير بعض الفتاوى المدمرة وإعادة خلط الأوراق، عندها لن يذكر التاريخ إلا تلك الفتاوى المسيئة.

من جاع ليأكل زوجته تلك أحدث الفتاوى الوهابية لا تستغربوا من تلك الفتوى فمن حلل القتل دون وجه حق أو جريمة ومن حلل قطع الرؤوس واغتصاب النساء وصلب الأجساد ليس بغريب عنه من أن يجيز أكل الزوج لزوجته.

قد تكون تلك الفتوى مثيرة للجدل فمنهم من كذبها ومنهم من صدقها والأهم هو الغاية من وراء تلك الفتاوى، إن الغاية من مثل تلك الفتاوى المثيرة للجدل هو تمرير فتاوى اخطر بحيث تبقى تصبح تلك الفتاوى دليل ومنهاج لكل متطرف في هذا الكون.

في الختام نقول أنه مهما أصدروا من فتاوى ومهما بالغوا في حقدهم وإرهابهم ستبقى سورية قلعة للعروبة والإسلام وسيسقط على أسوارها كل المعتدين المكذبين المضللين.