دام برس :

عيد المعلم ليس مجرد تاريخ على تقويم وليس مجرد يوم عابر بل هو يوم يحفر عميقا في وجدان الشعب السوري، في هذا اليوم تشهد المحافظات السورية احتفالاً بعيد من كاد أن يكون رسولا.

اليوم يقف الشعب السوري مجددا ليوجه رسالة للعالم أجمع بأن الأمة السورية قادرة على خلق المعجزات وهي أمة متجددة لا يمكن لأحد أن ينال منها أو من صمود شعبها.

ما يقارب الثلاثة أعوام والجمهورية العربية السورية صامدة في وجه حرب كونية وعلى أكثر من جبهة.

يمضي المعلم اليوم عيده وهو مستمر بأداء واجبه تجاه وطنه وهو يعلم بأن النصر قريب، في سورية لعيد المعلم معنى مختلف فالسوريون ضحوا بأعز ما يملكون فداء لوطنهم, في سورية شعب عظيم وقائد عظيم و جيش عظيم والنصر معقود على جباه السوريين.

في يوم المعلم نفتخر بشهداء سورية العظام ونحتفل بعودة قرى وبلدات إلى حضن الوطن ونعاهد على أننا سنبقى صامدين حتى عودة الأمن والأمان لكل ربوع وطننا الغالي سورية.

وفي هذه المناسبة نرفع لكم يا معلمي الوطن باسم الشعب السوري وباسم كل أسرة سورية أسمى آيات التهاني والتبريك وكل عام وسورية بخير

.