Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:32:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
شريعة آل سعود البربرية انتحرت على أسوار دمشق .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

لا تستغربوا يا سادة هذه هي بلاد الديمقراطية والحرية هنا مملكة آل سعود الوهابية لا تستغربوا لأن قليلاً ممن باعوا شرفهم وكثيراً من المرتزقة جاؤوا إلى وطني لتجسيد الفكر الحضاري السلفي راعي الحرية السلمية، تلك الصور التي تتداولها صفحات التواصل الاجتماعي عن ما سمي تنفيذ حكم الشرع هي ليست صورة لعرض مسرحي أو سيرك عالمي أو حتى لمغامرين يهوون المخاطر إنما هي قرار ضمني صادر عن مملكة آل سعود يقضى بإعدام الإنسانية والتسامح وهو حملة منظمة لتشويه الفكر الإسلامي كما ذكرنا سابقاً.

لا تستغربوا أيها السادة فتلك الصور تشكل الجزء اليسير من وحشية آل سعود وهي نتاج لأفكار الوهابية والسلفية التي روج لها حكام الخليج عبر العصور.

مجدداً على أرض وطني مارس مرتزقة آل سعود هوايتهم بتقطيع الرؤوس و التنكيل بالجثامين الطاهرة كيف لا وفي مملكتهم ما تزال تقطع الرؤوس أمام كل من هب ودب، على أرض وطني شرعوا اغتصاب النساء كيف لا وهم من يمنعون نسائهم من قيادة السيارة أو الجلوس في غرفة منفردة مع أب أو أخ.

حقيقة الأمر أنهم متأسلمون جدد لأن الإسلام هو دين التسامح والتعايش والقرآن الكريم هو دستور وقانون ينظم الكون ويأمر باحترام الديانات الأخرى.

إن من ارتدوا عباءة الإسلام اليوم وبدئوا بالتكبير وأطلقوا العنان لإجرامهم هم لا يمتون للإسلام بصلة والإسلام منهم براء.

قد يظن البعض بأنني انتقد هؤلاء المرتدين والمنافقين لأنني اختلف معهم في السياسة لكنني في حقيقة الأمر ومن واجبي كعاملة في الحقل الإعلامي أن أوصل رسالة إلى كل إنسان في هذا الكون أقول فيها بأن إسلام بلاد الشام هو الإسلام الحقيقي وبأن ديننا هو دين التسامح والمحبة وهؤلاء المرتزقة لا يمثلوننا بل إنهم أدوات بيد الصهيونية هم قتلة مأجورين لا دين لهم.

ولأن الحق يعلو ولا يعلى عليه لابد أن يأتي اليوم الذي ستدفع به مشيخات الخليج ثمن جرائمها ليس بحق الشعب السوري فقط بل بحق العالم أجمع.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-26 14:13:45   صهاينة العرب
ليس لدي الوقت للكتابة ولكن بكلمات قليلة هولاء خدام الصهيونية والامريكان يعتبورن خدماتهم لاسيادهم ستمد من عمر حكمهم وتناسوا ان سوريا تاريخ وحظارة تمتد الى عشرات السنوات لا يزيله حقدهم وعلهم الاعملى وتناسوا ان يوماُ وقف الجيش العربي السوري معهم وتناسوا ان دمشق بوابة الشرق وتناسوا ان دمشق عاصمة العروبة والقومية وتناسوا انهم صعاليك السياسة فزالى ابن هم ذاهبون في احظان الصهاينة بل الى حتفهم قريباص من التاريخ
فؤاد حبيب الوطن  
  2014-12-24 05:37:31   اكثر حضارة ؟! اشك!
صحيح فصلت اوروبا الدين عن الدولة, تقدمت في مجال العلوم نعم, اما اصبحت اكثر تحضرا , أشك! هل من التحضر ما فعلته الدول الاستعمارية في مستعمراتها؟ هل كان الحكام الانكليز متحضرون في افريقيا؟ لنراجع الفصل العنصري هناك! هل كانت فرنسا متحضرة في مستعمراتها لنسأل الجزائريين و السوريين عن تحضرها و حي الحريقة في الشام يشهد على تحضرهم كما تشهد فلسطين على (تحضر ) الانكليز و اسألوا عن احكام الاعدام في زمن الانتداب واسألوا سجن عكا! لم يتحضروا , عندما تطغى العنصرية على الانسانية فهذا ليس تحضر, أما عن الدين فهو ان سيطر عليه ما يسمى بلاهوت السيطرة اصبح افيونا اما ان ازهر فيه لاهوت التحرر بمقدوره ان يتحول ل "خميرة الشعوب" حسب تعبير الفيلسوف الفرنسي, و بامكانه ان يخرج طاقات الانسان و يعرّفه على البعد الروحي ليرتقي من بشر الى انسان.
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  2014-12-24 01:52:08   إسلام السعودیة هو الإسلام الإمریکی
إن إسلام السعودیة و بعض الحکام العرب علی حد تعبیر الإمام الخمینی هو الإسلام الإمریکی و لا الإسلام الخالص المحمدی و الحقیقی، إن الإسلام أصبح بید السعودیة لعبة سیاسیة و أداة لأن یرائی حکامها و أمرائها، إن الإسلام فی السعودیة هو إسلام إبن تیمیة و محمد بن عبدالوهاب اللذان یکفران معظم المسلمین شیعة و سنة إلا الذین ینتمون إلی الفکرة السلفیة الوهابیة التکفیریة، إن الإسلام عند السعودیة هو الإسلام الذی تستباح دماء الأبریاء و النساء و الأطفال و أعراضهم و لا قیمة لأنفسهم و لا أموالهم، إن الإسلام عند السعودیة و الوهابیة التکفیریة هو إسلام جهاد نکاح و إسلام القتل و الدمار و الإرهاب و إسلام الدینار و الریال و الدولار و الدنیا و قصورها و أسرّتها و تیجانها.
عبدالله الحجازی  
  2014-12-23 22:15:56   تحت اي مسمى (غربي او عربي)
قتل الناس وقطع أوصالهم وحرقهم احياء لا يبرر اى كان هذا الدين ولهذا انا اقول ان الديانة التى استباحت قتل الشعوب هي ليست دين إنما وسيلة للسيطرة واذا عدنا الى الأخلاق الانسانية سنجد ان من الممكن ان نفعل كل شىء ولكن عندما يغذي هذا الأفيون (الدين) العقول ويبتذها هنا مكمن المصيبة ،،بطبيعتنا في المنطقة العربية ،،لا نقبل الاخر وايضا ان ليس هناك شىء اسمه ديمقراطية في الدين (اي كان هذا الدين) الدين هو تحكم وتسلط وكثيرا لمصلحة أشخاص بعينهم ولهذا عندما فصلت أوروبا وأمريكا والخ الدين عن الدولة ،،اصبحت اكثر تطورا وحضارة وعلما وهنا لا داعي لذكر العرب وحسناتهم ،،لانه ليس لديهم شىء منذ اكثر من ١٠٠٠سنة سوى الحرب وقتل بعضهم البعض ،،،اما اذا كنا نريد ان نتكلم عن سوريا ،،،نعم سوريا ام الحضارة وهي قبل كل الديانات وستبقى دايما ،،وهي مهد المسيح والسلام وهي المنارة للشرق ،،،والسلام
سوري مغترب  
  2014-12-23 03:19:23   ما هي الديانة التي استباحت قتل الناس؟
في تعليق الاستاذ سوري مغترب ورد عبارة "انها الديانة التي استباحت قتل الناس" و المقصود بها و العياذ بالله, الاسلام. و لكن مهلا و بكل روية و هدوء و قبل ان نلصق بالاسلام هذه التهمة , فلنحاول الاجابة عن الديانة التي استباحت ابادة الملايين من الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين و استباحت سكان القارة الافريقية و استباحت قتل الآلاف في المشرق خلال حملات الفرنجة التي يسميها البعض الحملات الصليبية ؟ الاجابة هي ان تلك "الديانة" لم تكن المسيحية حتى و ان كان على رأس الحملات الكنيسة الغربية في اوروبا. المسيحية, رسالة عيسى عليه السلام بريئة مما حللته و بررته و حشدت له الكنيسة في اوروبا زمن حملات الفرنجة. و كذلك الاسلام بريء من دعوات و حملات و تجييش مشايخ الضلال. لا الديانة المسيحية مسؤولة عن ابادة الهنود الحمر و آلاف المشرقيين الذين قتلوا (بما فبهم مسلمي و مسيحيي المشرق), و لا الاسلام مسؤول عن جرائم التكفيريين. الدين له رسالة روحية تحمل الخير للانسانية ,أما اسم الديانة المسؤولة عن استباحة ارواح الابرياء فهي ديانة تلبس اقنعة مرة مسيحية و مرة اسلامية لكن جوهرها ينتمي للاهوت السيطرة و الهيمنة و ما ينطبق عليه في عصر العولمة اسم وحدانية السوق.
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  2014-12-23 01:20:05   شكر للكاتبة, و تعليق على مشاركة
تحية مع التقدير للكاتبة مي حميدوش, نشكركم على المقالات التي تتمحور حول هموم هذه الامة و الحريصة على مصلحتها. ففي طيات المؤامرة على الشام عرين المقاومة و الصمود , كانت تحاك مؤامرة تشويه الدين على يد مشايخ الضلال و الانحلال , تجار الاديان و الاوطان. ألبسوا تحريضهم و فتنتهم عباءة الفتوى الدينية و ضحكوا على الجهلاء و الاغبياء فساقوهم كالحمير الى ساح القتال ليقاتلوا ابناء وطنهم و امتهم للاسف وليس من احتل الاوطان و المقدسات , بني صهيون. و تعليقا على ما جاء في مشاركة الاستاذ سوري مغترب, اود التصحيح, يجب ان نفرق بين ما هو حقيقة الدين و بين ما يقول مشايخ الضلال انه من الدين ,و هو ليس من الاسلام في شيء. من يجهل حقيقة الاسلام يكون كمن يعرف الحق بالرجال و ليس الرجال بالحق , و هذه كانت مصيبة اغلب شباب الامة, فالجاهل عقله في اذنيه التي لا تسمع سوى خطاب المشايخ و يعرّف ما يقولونه انه الدين بلا اي نقد و تفكير و لذلك انجر هؤلاء عندما دعاهم تجار الدين الى الفتنة. يا سادة, الاسلام واضح و صريح و رسالة نبينا واضحة "انما بُعثت لأتمم مكارم اللاخلاق" , النبي محمد هو النبي المبعوث رحمة للعالمين و ليس فقط المسلمين ,و الآية صريحة"و إنك لعلى خُلق عظيم". ربنا الله هو الرحمن الرحيم و يقول جل جلاله في القرآن "لا اكراه في الدين" . و اكثر ,ان الاسلام يدعونا الى ان البر و القسط مع من لم يقاتلنا في ديننا و لم يخرجنا من ديارنا, اي من لم يعتدي علينا , بصرف النظر عن دينه. هذا النص الصريح في القرآن , أما إن أفتى مشايخ الضلال بما يخالف هذا فان ذلك يؤكد انهم مزيفون و لا علاقة لفتواهم بتعاليم الاسلام بل لها علاقة بتعاليم التلمود و هذه هي الحقيقة التي ينبغي التأكيد عليها مرارا و تكرارا نظرا للتشويه المتعمد للاسلام الذي يعمل التكفيريين عليه. لا تحكموا على الاسلام بناء على اعمال التكفيريين التلموديين. نصر الله سوريا الابية الصامدة و حماة الديار ابطال هذه الامة, و أعز الله السوريين الصامدين ابناء العرين.
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  2014-12-22 18:33:13   انا احترمك وكلماتك
ولكن يا عزيزتي مي ،،الاسلام مركزه السعودية وبغض النظر اذا صحيح او لا ،،كان لهم في سوريا حاضنة جيدة ولهذا إستطاعو ان يتغلغلو في المدن ،،استخدمو كل المتاح من مال ونساء وارهاب والخ لكن اعتقد ان مجتمعاتنا لديها الاستعداد لكي تبيع والا ،،،؟؟؟؟لنكن صريحين وحتى الان هناك ناس مع الذبح والقتل ،،انها الديانة التى استباحت قتل الناس ،،،انا اسف
سوري مغترب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz