Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اسلامنا .. سلام و تسامح ومساواة وعدالة .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

كتبنا سابقاً عن حقيقة الدين الإسلامي وفي ظل المتغيرات الحاصلة اليوم كان لابد لنا من نقل حقيقة ما يجري اليوم من تشويه لصورة الإسلام  بهدف القضاء عليه و فرض التعاليم الصهيونية على العالم بأسره.

هذا هو واقع الحال الذي أراد محور الاعتلال العربي فرضه في الجمهورية العربية السورية من اجل القضاء على المشروع المقاوم في المنطقة وتقسيم بلاد الشام أولا والأمة العربية ثانيا إلى مجموعة من الدويلات الطائفية المتناحرة ليشكل بني صهيون قوة عظمى في منطقة قائمة على التوترات والحروب الداخلية.

يرى البعض أن من الأهداف الرئيسية لاستهداف الجمهورية العربية السورية هو القضاء على إسلام بلاد الشام الذي اتخذ من التسامح والتآخي شعاراً  له و فرض الإسلام التكفيري المتطرف. وما استهداف دور العبادة من مساجد وكنائس إلا رسالة عنوانها الفتنة وما اغتيال وخطف رجال الدين وعلى مختلف معتقداتهم إلا رسالة عنوانها التكفير وما قتل المواطنين الأبرياء وعلى مختلف انتماءاتهم إلا رسالة عنوانها التهجير.

منذ بدء ما سمي بالربيع العربي و شيوخ الفتنة من أمثال القرضاوي وغيره سعوا إلى إصدار الفتاوى التي تكفر بعض فئات المسلمين وتبيح دماءهم والتي لا تستند إلى أي أصل شرعي من أجل تلبية الأحقاد الشخصية وخدمة لمصالح إسرائيل التي باتت في ظل مشروع المقاومة أوهن من بيت العنكبوت.

إن التكفير يشكل مشروع خطير لا أفق له يحقد على كل ما حوله بل هو انحراف تربوي واضح ولا يمكن أن يسود في بلادنا، فالتكفير خطيئة كبيرة جدا والداعون إليه والمنظرون له يحملون على عاتقهم ذنوب كبيرة ومسؤولية القتل والتناحر التي تحدث الآن في أكثر من بقعة في العالم.

ما يجري اليوم في عالمنا العربي هو مشروع  فتنة يشكل حرب على الإسلام وليست حربا بين المسلمين ومخطئ من يظن أن بإمكان أي قوة في العالم أن تجعل التشتت أمرا واقعا.

إن القتل باسم الإسلام هو ثقافة غريبة عن الدين الإسلامي وعلينا جميعا أن نعمل على محوها لأنها سبب الكوارث التي تحدث في العالم الإسلامي.

التكفيريون يستعينون اليوم بأمريكا وإسرائيل ويتلقون السلاح منهما وينفذون أوامر أسيادهم بدقة كل ذلك تحت عناوين براقة خادعة مثل كذبة الربيع العربي والتي كانت سببا لضرب دولا عربية وإعادة احتلالها من جديد.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-21 13:06:30   مارد
من الغريب اننا بدأنا نسمع بمصطلحات جديده بعد الربيع البدوي الصحراوي و الغزو الاسلامي و منها الاسلام الشامي ؟؟؟ لا ادري هل اضحك ام ابكي يا استاذه مي حمدوش الاسلام هو الاسلام بقرآنه و سنته و احاديث و تصرفات رسوله يبدو انك يا استاذه مي لم تقرئي اي منها لذللك انتي اعدك من المسلمين بالوراثه و اخلاقك مستمده من المجتمع السوري الملئ بالمحبه و السلام و التعايش مع الاخر و قبوله مما يمنعه الاسلام الحقيقي و تعاليمه لان الاسلام اصلاً قائم على الغاء الاخر و تكفيره و سبي نسائه و سرقه امواله و مدخراته لان الارض لله ورسوله لكن هناك محاولات كثيره لتجميل صورة الاسلام البشعه اساساً ممن كانوا اصلاً ضحايا الاسلام فالمسلم ان قرأ الاسلام و فهمه لديه حلين اما ان يتركه او يصبح ارهابي و لن استغرب ان اسمع ممن يدافعون عن الاسلام و يجملوه قريباً عن الاسلام الصيني و الاسلام التايواني و الاسلام الفليبيني و الاسلام الفنزويلي . الاسلام واحد و هو الذي خرج من جزيرة الحمير و البعير و نشر التخلف و الجهل و القتل و دمر حضارات راقيه و متقدمه في العلم و حرق تراثها و كتبها التي لا تقدر بثمن لانها كان نتيجه قرون من الجد و العمل من اهل تللك الحضارات حيث حرقها المسلمين بحجة ان القرآن يلغي جميع تللك الكتب فيا استاذه مي حمدوش صدقيني كل مساحيق التجميل لا يمكن ان تجمل وجه الاسلام الفبيح الذي تم اختراعه اصلاً لبعض البدو و اللصوص و القتله في الصحراء و انتشر بغفله عن الزمن و ابتلينا به نحن السوريين .
مارد  
  2014-12-20 12:22:22   إسلامنا. سلام وتسامح
عزيزتي اقراءي مؤتمر الأزهر الأخير عن الإرهاب وتعرفين ان الدين لدرجة متسامح انهم لم يستطيعوا تكفير داعش على أساس انهم مسلمون موءمنون يعني نحن اخواتهم لذا داعش هو الوجه الحديث للإسلام ولا ننسى ان المنتمون الى داعش في قسم لا باءس منهم هم سوريون على سبيل المثال شباب أرياف حلب لذا طالبوا اولا رجال الدين ان يصلحوا الدين بدل تجهيل رعياه ثم نتكلم عن دين التسامح ولا تنسي في بداية القرن العشرين كيف عومل من ينتمي لديانات اخرى ان باللباس او أمور اخرى كفانا كذبا
من يقرأ التاريخ الصحيح  
  2014-12-20 08:22:16   اسلامنا
الله خلق لنا العقل والوجدان و من يتقيد بالحرف المكتوب ليس من البشر و هو من الشيطان ....
ابو بكر المكاوي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz