Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سورية .. قوية بقوة أبناءها وصامدة بصمودهم .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

هي الجمهورية العربية السورية أرض الشهادة ومهبط الأديان وملتقى الحضارات هي أرض العزة والكرامة استمدت كل ذلك من أبناءها الشرفاء هي أرض الإنجازات والانتصارات كل ذلك لأن شعبها تربى على مقولة حب الوطن من الإيمان , هكذا تعلم السوريون وعلى هذه المبادئ تربوا وفي كل بيت كنت تجد علماً سورياً وعلى لسان كل طفل يتردد نشيد حماة الديار , مسلم يشارك أخوه المسيحي في صلاة وتعاون وتكافل والجميع مواطنون تحت سقف الوطن , هذه هي سورية وهؤلاء هم السوريون أسرة واحدة لا تفرقهم منطقة أو طائفة أو عشيرة فما الذي تبدل وما الذي تغير حتى يقتل السوري أخاه ويسلبه حقه وحرية معتقده أسئلة لابد لها من إجابة.

قبيل خديعة الربيع العربي كان السوريون يعيشون وفي قلبهم حب وطنهم ومع اشتعال ما سمي بالثورات الملونة تركت أثرها علة ضعاف النفوس ممن لم ينتموا يوما للوطن.

تحدثنا في مقالات سابقة أنه مع بدء الأحداث في سورية بدء انقسام البعض من أبناء الوطن وعلى مختلف انتماءاتهم فمنهم من هو مؤيد لمسيرة الإصلاح التي قادها السيد الرئيس بشار الأسد منذ أن ولاه الشعب مسؤولية القيادة ومنهم من هو معارض إصلاحي يرى أن هناك أخطاء يتم إصلاحها وفق حل سياسي وبرنامج إصلاحي ومنهم من بدء بالتخريب الفكري أولا ومن ثم بدء بتخريب الوطن والمرافق العامة والبنى التحتية ولا مجال هنا لنذكر حجم الخسائر المادية والبشرية التي مني بها الوطن.

ولأن سورية وطن الجميع والكل أبناء أسرة واحدة كنت وستبقى تجد من هو مواطن شريف ومن باع وطن وكلهم ينتمون إلى أسرة واحدة أو بلدة واحدة أو عشيرة واحدة ونأسف لأن نقول ذلك لكن لابد لنا أن نسمي الأمور بمسمياتها ولابد لنا من أن نخاطب العقول علنا نجد آذان صاغية ولعل بعض من ضلوا عن طريق الوطن يعودوا إليه.

سورية وطن الجميع وتتسع للجميع ونحن نفخر بحب الوطن و في سورية لا مكان للتطرف والإرهاب وسورية لابد أن تنتصر لأنها تحمل رسالة السلام والتآخي ويبقى السؤال أما آن الأوان لمن غرر بهم من قبل شيوخ الفتنة وقنوات التضليل بأن يعودوا إلى حضن الوطن ليساهموا في الحفاظ على تاريخهم وليبنوا مستقبل أولادهم وليعلم الجميع بأن سورية صامدة.

علينا اليوم كسوريين أن نترك كل الخلافات وأن نبدأ ببناء الوطن من جديد لأن سورية هي نتاج تاريخ أولاً ومعبر وممر للأنبياء ومقر للأولياء الصالحين، هي الإسلام والتسامح والمحبة،إسلام الحياة لأن القيمة ليست أن نتعايش مع الآخر , وإنما القيمة أن نحيا مع الآخر، قيمة الحياة إذاً هي القيمة، والتعايش ليس قيمة إنه شيء طارئ،وأن تحيا  فهذا يعني أنك إنسان تقدر لنفسك وللآخرين مالك ولهم وعليك وعليهم.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-11-25 10:44:39   الصمود احيانا
صمودنا سوا ومع الجيش ومع القائد وع كل اطياف المجتمع هو سبب قوتنا
د. ثناء  
  2014-11-25 10:40:15   اه يا سوريا
كلمة واحدة واكتفي ... فقط في بلادي عمدما نسمع كلمة الله اكبر يعني ان اخا قد ذبح اخاه
ليث  
  2014-11-25 10:36:14   الله يحميكن
دام برس انت فخر لنا ونثق بكم
علي اسد  
  2014-11-22 11:44:58   عودة الضّالّين عن ضلالتهم!
هذا يختلف من مكان إلى آخر و من شخص إلى آخر؛علماً بأنّكِ قد أصبتِ بقولكِ:إن السوريين عائلة واحدةٌ و فيهم الصّالح و منهم الطّالح.1- إليكِ 60 داعشياً في مجدل شمس لم يدفعوا ثمناً مادياً لخيَارهم الخياني, و لا زالوا يريدون -من تحت الاحتلال - إسقاط النظام.2- أما البيئات الحاضنة المخدوعة في محيط دمشق فقد ذاقوا ويلات المجرمين الذين سكنوا عندهم أربع سنوات و آن الأوان ليقرّروا إما بالعودة للوطن و طرد الطفيليين و إما أن يموتوا ميتةً جاهليةً على دين الدواعش و لصوص زهران عالوش.3- لقد خبِرَ الهاربون إلى مخيّمات تركيا و لبنان و الأردن و أربيل (كل فضائل العيش كشحّاذين و عبيد لأمراء الحرب؛ مع انعدام الشرف و فقدان كرامة الذكور و النساء و البنات) في ضيافة أردوغان و عقاب صقر و الضاهر و الصياصنه؛ عليهم أيضاً أن يقرّروا ما العمل؟ بل عليهم أن يعبروا الحدود خلسةً في طريق عودتهم للوطن المغدور, كما هربوا منه بصورة غادرةٍ و هم يتبعون اللصوص و القوّادين الذين أغووهم بكل الغوايات القذرة لخلق مشكلة لاجئين و التسوُّل بإسمهم و بيع أعضائهم و هتك أعراضهم و اعتبارهم خزّاناً بشريا جاهزاً لتلبية رغباتهم البهيمية.
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
  2014-11-22 06:04:27   سورية
العرب اقوياء و فطاحل بالتفنن في الذبح و تقطيع الاحياء و الاموات... إرهابيو جبل الزاوية ودرعا و غيرهم تفننوا بقتل جنود الجيش السوري و إرهابيو عندان و بنش ابدعوابقتل الاطفال بجرات الغاز و إرهابيو الوعر و الرستن لم يقصروا في مناطقهم ام اهل الرقة و الدير فهم عمالقة في فهم و تفسير الدين و اطفالهم يفجرون انفسهم في عين العرب و غيرها ... عاشت العروبة البدوية الوهابية براياتها و فتواتها العصرية !!!
ابو بكر الرقاوي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz