دام برس :
لم يكن مستغرباً أن يجتمع من يدعون أنهم أشقاء ومعهم الأعداء ضد الجمهورية العربية السورية ولم يكن مستغرباً أن تسقط أنظمة وتنهار جيوش سعياً لضرب استقرار الجمهورية العربية السورية.
هي ليست المرة الأولى التي تتعرض لها الجمهورية العربية السورية لحرب إرهابية وهي ليست المرة الأولى التي يستهدف بها الشعب السوري والجيش العربي السوري والقيادة السورية لحرب عالمية.
لقد شكلت مواقف السيد الرئيس بشار الأسد امتداداً لمواقف القائد الخالد حافظ الأسد عبر دعم المقاومة والوقوف في وجه تقسيم أي دولة عربية أو النيل من استقلالها تلك المواقف التي تركت أثرها على كيان بني صهيون.
لقد شكل الجيش العربي السوري قوة لا تقهر فكان لابد من استهدافه عبر حرب استنزاف طويلة الأمد وعلى الرغم من تلك الحرب بقي الجيش العربي السوري صامداً متماسكاً.
من يتابع وسائل الإعلام الغربية والعربية يعلم بأن الهدف الحقيقي لما يجري على أرض الجمهورية العربية السورية هو حماية أمن بني صهيون ومنع المساس به.
وإذا عدنا بالذاكرة قليلاً نجد بأن السيد الرئيس بشار الأسد اتخذ موقفاً اسماً في وجه حكام بني صهيون بينما كان الحكام العرب يهرولون خلف الصهاينة من اجل الحفاظ على عروشهم.
لا تستغربوا أيها السوريون فقائدكم وقف في وجه كل عدو وقف في وجه التطبيع وقف في وجه بني صهيون وأشباه الرجال.
لم يصافح لأنه آمن أن المصافحة اعتراف من اجل كل ذلك كان لابد من استهداف سورية ولأجل ذلك ستنتصر سورية على كل من تآمر عليها.
