دام برس :

مع الاعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية بدء الراغبون بالترشح لهذا المنصب بالتوافد إلى المحكمة الدستورية العليا في ظاهرة ديمقراطية.

ومع تقديم طلبات الترشح بدأت ملامح مرحلة جديدة في التاريخ السوري ترتسم ومع هذا التقدم الحاصل بدأت قنوات الفتنة والتضليل بحملة التشكيك في هذه الخطوة وبدء الحديث حول ما يجري على أرض الجمهورية العربية السورية.

ولأننا سلطة رابعة ومن واجبنا أن نوضح حقيقة ما يجري لابد لنا من أن نقف أمام واقع جديد في تاريخ السياسة السورية، لقد آمن المواطن السوري بانتصار وطنه وعبر عن ذلك الإيمان بتفاعله مع الاستحقاق الرئاسي القادم.

لن نبحث طويلا في مجال كذب تلك المحطات فعبر سنوات الحرب والتآمر على سورية بات المواطن يعلم حقيقة ما يجري في وطنه وقد حسم أمره.

وهنا يتبادر إلى ذهننا مجموعة من الأسئلة لابد لنا من أن ننقلها كي تجد الإجابات طريقها إلى المواطن وعبر تلك الإجابات ترتسم ملامح سورية الحداثة.

بداية لابد لنا من أن نقول بأن سورية ومع استلام السيد الرئيس بشار الأسد مهامه الدستورية بدأت مرحلة جديدة من التاريخ السوري اتسمت بالتطوير والتحديث وقد ارتسمت ملامح تلك المرحلة وترجمة على الأرض عبر انجازات كبيرة لا مجال لنا لإحصائها في مقالنا هذا.

واليوم ومع انتصارات الجيش العربي السوري على الأرض ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي نقول أنه لابد لكل مواطن سوري من أن يمارس حقه في الانتخاب لأن صوت المواطن سيرسم مستقبل الوطن.

وهنا نقول أن صوت المواطن سيكون لمن حمى الوطن وحمى المقاومة وصنع الانتصار وصمد في وجه أشرس حرب كونية عرفها التاريخ.

صوت المواطن سيكون لمن دافع عن الوحدة الوطنية وأمضى حياته مدافعا عن سورية والعروبة حاملا قضايا الأمة وهمومها.

سورية ستخلق من جديد وستصنع الانتصار والاستحقاق الرئاسي سيكون نصرا يضاف إلى سجل الانتصارات وسيكتب بحروف من ذهب.

وللحديث بقية ....