Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اجرام بني عثمان يجسده مجددا اردوغان .. بقلم مي حميدوش
دام برس : دام برس | اجرام بني عثمان يجسده مجددا اردوغان .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

مخطئ من يظن أن التاريخ قد ينسى أو تطوى صفحاته فالتاريخ يسجل وقائع لا تنسى واليوم يعيد التاريخ نفسه وبصورة مماثلة ما جرى منذ أيام في بلدة كسب وقبل ذلك ما جرى في مناطق متفرقة في سورية يثبت لنا أن المجرم واحد والعقلية المجرمة نفسها.

مهما فعل العثمانيون الجدد من أجل تغطية جرائم أجدادهم بحق الشعوب المستضعفة لكنهم ما استطاعوا أن ينسوا العالم مجازرهم وانتهاكاتهم لحقوق الانسان ومنها مجزرة الأرمن التي ارتكبوها بدافع إجرامي عرقي حيث تم حرق المواطنين الأرمن على يد الجيش العثماني وألقيت اجسامهم في الوديان العميقة او في مياه دجلة والفرات او على هوامش القرى والأرياف.

ولأن إجرامهم بلا حدود تم تهجير الباقي من الأرمن الأتراك إلى بلاد الرافدين ولبنان وسوريا، وذلك عبر مناطق صحراوية حيث هلك أغلبهم جراء المجاعة والأمراض وتم الفصل بين النساء والأطفال من جهة والرجال من جهة أخرى حيث تم ابادة الرجال ابادة تامة , أما النساء الارمنيات فواجهن في بعض الاحيان حالات المتاجرة كونهن سلعة حية وتم تشتيت ما يزيد عن مليون واحد من اللاجئين الارمن في العالم كله.

تعد مسألة إبادة الأرمن الجماعية في الامبراطورية العثمانية مسألة مؤلمة في تاريخ الانسانية ويعتبر يوم الرابع والعشرين من نيسان يوما يتذكر فيه العالم بشكل عام والأرمن بشكل خاص مجازر اغتيل فيها مليون ونصف مواطن ارمني على يد الامبراطورية العثمانية.

تركيا الأردوغانية وعبر تدخلها بالشأن السوري وتحت شعارات التحرر والديمقراطية وحقوق الانسان ما هو سوى اعادة لتاريخهم الدموي تركيا هي نفسها التي تمتلك ارثاً دموياً مع مكونات الشعوب التي حكمتها ولم تعترف تركيا بمسؤوليتها عن تلك المجازر , وبالتالي لم تعتذر عن هذا الارث الملطخ بالدماء، وتدافع عنه امام اتهامات الاخرين ولعل ابرز الامثلة لتلك التجاوزات التي لم تعتذر عنها تركيا، وتحاول تكرارها في سوريا وفي العراق هي مجازر الارمن في العام 1915.

تركيا العثمانية في زمن السلطان اردوغان تحتفل بهذا الارث الدموي الذي يجسد عقليتها الامبراطورية غير العابئة بالحياة الانسانية، وهي على استعداد لإعادة التاريخ مرة اخرى في سوريا كما هو حاصل الآن او اعادته في العراق لو قدر للمخططات القطرية والتركية والسعودية ان تنجح في إقامة امبراطورية عثمانية جديدة تحمل الفكر الإخواني المتطرف.

كتب التاريخ وثقت تلك المجزرة بالصورة التي لا تكذب ولكن كل الحكومات التركية إلى الآن لم تقدم أي اعتذار من الشعب الأرمني بل على العكس تماما استمر العثمانيون الجدد بسياستهم العدوانية حيث أقاموا معسكرات التدريب ومولوا العصابات الإرهابية المسلحة وارتكبوا المجازر في جسر الشغور والحولة وغيرها من المدن السورية.

ولأننا شعب لا ينسى فنحن نمتلك ذاكرة حية توثق ما يرتكبه المتأسلمون الجدد بحق الشعب السوري ولابد أن يأتي يوم الحساب كما أننا ننحني اليوم امام ذكرى الضحايا الابرياء.

الوسوم (Tags)

تركيا   ,   أردوغان   ,   دام برس   ,   syria   ,   terrorism   ,   city   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الجرائم الاردوغانية في حق البشرية
جرائم اردوغان تحصل امام المجتمع الدولي الذي يبارك له في جرائمه والغاية هي ضرب كل القوى في المنطقة كي تبقى اسرائيل وكلابها من الاعراب والمجرمين بحق الشعب السوري الذي قال كلمته في خروجه في المسيرة المليونية تأيدا للقائد والمقاومة وان كل ما يجري هو حرب كوني ة كما وصفها السيد الرئس بشار الاسد لانه صاحب الرئية الكونية
كمال نصار  
  0000-00-00 00:00:00   آل عثمان السبب الرئيسي لوجود الإرهابيين
لعنهم الله
محمد الأورفلي  
  0000-00-00 00:00:00   مشكورة دكتورة عالمقال
المقال يمثل حقيقة إجرام آل عثمان
ريما محمد  
  0000-00-00 00:00:00   المجازر
ان المجازر التي تحصل بحق الارمن هي على مرأى و مسمع المجتمع الدولي وهم ساكتون و ابرياء يزبحون و يحرقون و يحرقون بالنار ولا احد يحرك ساكنا حسبي الله في زمن اصبح فيه الانسن ارخص من الحيوان هل المصالح وحدها تجعل هؤلاء بلا حياء او ضمير ؟؟
جوزيف  
  0000-00-00 00:00:00   لله ع الظالم
لكل ظالم اظلم منه و لا تنسوا كم من الجرائم ارتكبت بحق الارمن و انه لشيء مؤسف حقا في حق الاشقاء الارمن بما يلاقونه من انتهاكات لحقوق الانسان و ان الله يمهل ولا يهمل و الله ينتقم منن
الياس  
  0000-00-00 00:00:00   يا شام
عذرا منك يا شام ولو تطاولت عليك الاقزام فأنت في سماء العلا وهم عند الاقدام تاريخك و حاضرك غني عن التعريف والكلام و اهلك مثال الشجاعة الاطهار الكرام تغنى العاشقون بك و من عشق ترابك لا يلام
محسن  
  0000-00-00 00:00:00   اتاتورك
العثمانين متعجرفون قساة لصوص و هم لم يسجلوا اي نوع من التقدم , ولا الحضارة ولا الانجاز حتى جاء ابو الاتراك (اتاتورك ) فازال هؤلاء الناس و خلص الناس من شرهم و دخل بتركيا نحو اوربا والحضارة !!! فالعثمانيين هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة الحكم والسيطرة
جميلة  
  0000-00-00 00:00:00   ادعوا الله
يا رب طلبتك تحفظ سوريا ارض وشعب وجيش وقائد يا رب يا رب ... ادعو الله يا جماعة فلدعاء هو اقوى سلاح لدينا فلا تبخلو به و توكلو على الله فالقادم اجمل باذن الله
علي  
  0000-00-00 00:00:00   انشالله
انشالله اليوم احسن من بكرا و بكرا احسن من بعد بكرا و انشالله كل يوم احسن من يوم
مايا  
  0000-00-00 00:00:00   الامبريالية التركية مثل الأسرة العثمانية مثل الامبريالية الصهيونية الإسرائيلية
بعد أن أحضر العباسيون الأتراك لاستخدامهم مماليك في حكمهم بصرف النظر عن خيانتهم تشجعت القبيلة العثمانية التركية المتخلفة بدون حضارة المجهولة الهوية وجاءت من آخر شرق آسيا إلى آخر غرب آسيا وبخدعة الفتوحات العثمانية لنشر الإسلام ارتكبت المجازر ضد الأكراد المسلمين والعرب السوريين حيث معظمهم مسلمين وضد الأرمن والبيزنطيين المسيحيين المتواجدين في آسيا الصغرى تركيا الآن واستمرت بارتكاب المجازر بخدعة الفتوحات العثمانية لنشر الإسلام كذبا ونفاقا واحتلت باقي البلاد العربية المسلمة ومكة المكرمة ونشرت الإسلام فيها على حد زعمهم وبذلك احتلت هذه القبيلة العثمانية المتخلفة تلك المناطق بأرضهم وشعبهم وحضارتهم وثقافتهم ، ومحمد خان الثاني الملقب بالفاتح الذي قتل سبعة من إخوته ليصبح سلطانا احتل القسطنطينية حيث أن السيد محمد رسول الإسلام بحديثه الشريف قال : لتفتحن القسطنطينية ولم يقل لتحتللن القسطنطينية لكن هو احتل القسطنطينية وصلى في كنيسة آياصوفيا بينما لم يصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في كنيسة القدس حين فتح العرب بلاد الشام حيث الفتوحات العربية الإسلامية كانت فتح وتحرير البلاد العربية من المحتلين وكانت فتح فقط بدون احتلال في البلاد غير العربية مثل إيران وأفغانستان وغيرهم فلو كان فتح القسطنطينية بدون احتلال لدخلت باقي أوربا الإسلام بدون معارك مثلما دخلت إندونيسيا الإسلام التي هي أكبر دولة إسلامية في العالم ليس مثل أوربا التي تخاف من الإسلام بخوفهم من المجازر العثمانيون الأتراك ، علما أنه لم يذهب إلى الحج أي سلطان عثماني ، ومجازرهم مثل مجازر الفتوحات الصهيونية الإسرائيلية باحتلال فلسطين ومثل مجازر الفتوحات الامبريالية الأوربية الغربية ضد الهنود الحمر باحتلال أمريكا وهي مثل مجازر إرهابيي القاعدة وفروعها الآن في سورية ومصر والعراق بخديعة نشر الإسلام ، والآن الحكم الامبريالي التركي مثل الحكم الصهيوني الإسرائيلي ومثل الحكم الامبريالي الأمريكي يحكمون في أرض ليست أرضهم ويحكمون شعب ليس شعبهم .
آكوب اوهانيسيان  
  0000-00-00 00:00:00   هؤلاء
هؤلاء يتشدقون بالديمقراطية و اي ديمقراطية هذه لعبة كبيرة داروها الكفار لتخريب سوريا يا رب خلص سوريا من ارهابهم و كفرهم
نصر  
  0000-00-00 00:00:00   فرج علينا يا ربي #
اللهم اجعل بلدنا " سوريا " آمنا مطمئنا , اللهم انا نسألك أمناً و عافية وصحة و سلامة و سعة رزق وكرامة و اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ,و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه , اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا , ومن كل بلاء عافية , اللهم انصر جيشنا العربي السوري في كل مكان , اللهم ثبت اقدامهم و قوِ شوكتهم و اجمع كلمتهم و سدد رميتهم , اللهم فك اسر المأسورين من جنودنا و فرج هموهم , ونفس كروبهم , و ثبت قلوبهم , اللهم اتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
كاتيا  
  0000-00-00 00:00:00   العثماني
اردوغان العثماني : هو عبارة عن جرثومة لا ترى بالعين المجردة و هي اخطر انواع الجراثيم اردوغان الله يدمروا
سامي  
  0000-00-00 00:00:00   ؟؟؟
نام كافة الشعب و لم يبقى الا المفكرين و التوايع الذين يفكرون في مصلحة الوطن و حل مشاكله
رامي  
  0000-00-00 00:00:00   المواجهة الاستراتيجية
المشروع الاردوغاني واحلامه السلطانية ليست في حدودها العظمى ولن يسمح لها ان تتجاوزحدود نشاط من مصفوفة نشاطات الاستراتيجية الامريكية وحتى الحلفاء الاوربيين ليسوا اكثر من منفذين لادوار تلك الاستراتيجية ومواجهة المشروع الاردوغاني تاتي في سياق استراتيجية عربية مضادة للاستراتيجية الامريكية جوهرها تمكين الاقتدار المعرفي العلمي والتكنولوجي من خلال سياسات تضع على راس اولوياتها التعليم والتثقيف والتربية وأعول على دور النخب الثقافية والفكرية اليوم في تمكين مشروع المواجهة الاستراتيجية .:
م. سليمان حاتم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz