دام برس:

في مقالنا السابق وحول موضوع المؤتمر الدولي جنيف 2 ,  قلنا بأن المتآمرين الذين يجلسون في مواجهة الحق السوري لابد أن يحاولوا من نشر الأكاذيب كل ذلك من أجل خدمة أسيادهم من بني صهيون.

وهنا لابد لنا من القول بأن السيد وليد المعلم وزير خارجية الجمهورية العربية السورية قد أثبت للعالم أجمع بأن الشعب السوري صامد قادر على صنع النصر وأن القيادة السورية تمتلك الحكمة التي مكنتها من صنع النصر لقد تحدث السيد وزير الخارجية اليوم بلسان حال المواطن السوري وأعلن جهارا نهارا بأن الحرب على الإرهاب مستمرة بأن السيادة السورية خط أحمر وبأن الشعب هو مصدر السلطات وهو صاحب الحق في تقرير المصير.

مهما تحدثنا عن رصانة واتزان الموقف السوري نبقى مقصرين فسورية اليوم وعبر ممثليها الحقيقيين في مؤتمر جينيف أعلنت رسالتها للعالم بأسره وكما نقول دائما سورية الله حاميها وسورية ستبقى صامدة في وجه المؤامرات والسوريون قادرون على إعادة بناء وطنهم وحمايته والمضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التطوير والإصلاح وبأن الجيش العربي السوري هو الضمانة وهو حامل الأمانة وهو الحصن الحصين.

بعد أن لقن السيد وليد المعلم اليوم الدول التي تآمرت على سورية من دول غربية وأعرابية درسا في فن السياسة والحوار وبعد أن نقل صوت الشعب السوري في المحافل الدولية ظهر علينا من باع ضميره إن وجد له ضمير ومن باع شرفه إن كان لديه شرف وبلهجة بعيدة عن اللهجة السورية وأقرب إلى لهجة أمراء النفط والإرهاب أطل علينا ذلك الخائن الجربا ليتشدق بكلام لا يمت للواقع بصلة

ولأننا أصحاب القضية ومن واجبنا كشف الحقيقة سنكشف للمدعو جربا ومن مازال مضللا بكذبه بأن في يوم 28/5/2011 لم تكن الطفلة هاجر الخطيب تتجه بحافلة نقل إلى مدرستها فذلك اليوم هو يوم سبت ولمن لا يعلم فإن يوم السبت هو يوم عطلة رسمية في الجمهورية العربية السورية وبالتالي لا يوجد هناك طلاب يتوجهون إلى مدارسهم ومن أجل الحقيقة أيضا نقول بأن من أطلق النار ذلك اليوم كانت المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فسادا في الأرض وبأوامر من أسياده في الدوحة وتل أبيب كما نود أن نذكر ذلك الجربا بأن تلك المجموعات التي لم تتسع لهم الرستن قد باتوا اليوم ينتقلون من منطقة إلى أخرى وبرعاية دولية.

أما ما ذكره عن حمزة الخطيب فلن نخوض في غماره لأن الجميع يعلم بأن والد حمزة قد أقر بفعلة ابنه والأولى بالجربا بأن يحاسب نفسه وأسياده على دماء الأطفال التي سفكت على يد عصابات الوهابية والسلفية.

عن أي طفولة تحدث الجربا وقد حولت عصاباته مدارس الأطفال إلى مقرات ومراكز تدريب للمسلحين ومرابض لمدافع الهاون التي تقصف المناطق الآمنة صباح مساء وعن أي تعايش يتحدث وعن أي فكر ومرتزقته ينبشون القبور ويقطعون الرؤوس ويستبيحون الحرمات ويستهدفون دور العبادة وكل ذلك تحت عنوان السلمية.

مهما تحدثنا عن جرائم عصابات بني صهيون لن نستطيع أن وصل حقيقة إجرامهم الذي فاق الحدود ولكن رسالتنا لكل من تورط في سفك الدم السوري تقول في سورية لا مكان للتطرف والإرهاب والنصر آت بهمة حماة الديار وحكمة القيادة السورية.

وللحديث بقية ...