Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 17 نيسان 2024   الساعة 02:01:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سنساعد سورية.. رسالة من القيصر بوتين إلى كل المتآمرين والمشككين .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

لقد اختلت موازين القوى وبات اليوم محور المقاومة والعدل أقوى وأكثر مناعة وصمود , حيث لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية تمثل قطب واحد وشرطي في العالم , اليوم أثبتت موسكو وعبر الرئيس فلاديمير بوتين أنها القطب الأقوى حيث فرضت روسيا موقفها دبلوماسياً كما أثبتت وجودها على الساحة العسكرية.

روسيا اليوم لم تعد دولة تدور في فلك الولايات المتحدة  الأميركية كما كانت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، روسيا باتت اللاعب الرئيسي في المنطقة , وحقيقة الأمر أن روسيا اليوم شكلت محوراً عالمياً جديداً ضم دول بريكس وسورية وكافة حركات المقاومة الحقيقية  , وعندما نتحدث عن المقاومة نقصد تلك الحركات الصادقة المؤمنة بالعمل المقاوم بعيدا عن المال السياسي كما فعلت حماس ومثيلاتها من حركات البترودولار.

محور المقاومة اليوم أثبت فعاليته على الأرض , فقد ولّى زمن الهزائم والخنوع وقد بات جلياً بعد المؤتمر الصحفي للرئيس فلاديمير بوتين حيث أعاد رسم الخارطة السياسية في العالم وقد وقف ناطقاً باسم الحق والعدل ليقدم شرحاً حول حقيقة ما يجري على الساحة العالمية.

من تابع المؤتمر الصحفي للرئيس الروسي في قمة العشرين يجد بأن الرئيس بوتين قد حسم أمره ,وأختار قراره بالوقوف إلى جانب محور العدل وإلى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها , لقد كان موقف بلاده تجاه ما يجري على الساحة السورية واضحاً , حيث أعلنها جهاراً نهاراً كما يقال ممنوع الاعتداء على سورية وأنه لن يسمح لأربع دول أن تزعزع الاستقرار العالمي والأمن والسلم الدولي.

في الوقت نفسه رافق الموقف الدبلوماسي الروسي الذي أعلنه السيد بوتين تحركات على الأرض من حيث تعزيز الوجود العسكري الروسي الحليف.

سورية اليوم تواصل حربها ضد قوى الإرهاب وفي كل يوم يحقق الجيش العربي السوري انتصاراً على أرض الميدان وكما انتصرنا على الأرض سننتصر في القضاء وفي كل مكان .

وفي ختام الكلام " نعم سنساعد سورية " بتلك الكلمات حسم الرئيس بوتين كلامه وأعلن قراره فهل وصلت الرسالة إلى كل المشككين ؟ وهل وصلت الرسالة للمتآمرين ؟ الجواب ستكشفه الأيام القادمة وتحديداً في التاسع من أيلول الجاري .
 

الوسوم (Tags)

بوتين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ؟
لقد أثبت الروس فعلا أنهم يقفون مع الشعب السوري ويريدون إيقاف الدم ليس ممن يدعوا حب الشعب السوري ويدفعون ثمن الصواريخ التي ستهدر دمهم امثال السعودية وقطر والامارات
علاء فهد  
  0000-00-00 00:00:00   الصديق وقت الضيق
قالوا في المثل" الصديق وقت الضيق"وروسيا وقفت مع سوريا في اصعب مراحل ازمتها فأثبتت أنها بصدق نعم الصديق
ديمة احمد  
  0000-00-00 00:00:00   السند الدائم
منذ بداية الازمة وروسيا السند الدائم لسورية
زهراء علي  
  0000-00-00 00:00:00   روسيا
لا نستغرب من تصريح الرئيس بوتين لان روسيا دائما تقول وتفعل
هنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا المقاومة
من يريد الحرب يريد الدمار للعالم ومن هو مستعد لهذا الدمارفنحن بانتظاره
نوار حسون  
  0000-00-00 00:00:00   روسيا
الموقف الروسي القوي يستمد قوته من انتصارات رجال الله حماهم الله ونصرهم على أعداء الوطن
ميس انطكلي  
  0000-00-00 00:00:00   نحن مستعدون لكل جواب
مهما كان جوابهم نحن مستعدون لكل الاحتمالات وسوريا ستنتصر وأعداؤها مهزومين
سالم درويش  
  0000-00-00 00:00:00   قاهر أمريكا
أمريكا ما بقى بتحكم العالم وصار لازم تفهم هالشي التحية للقيصر بوتين قاهر امريكا
ياسين محمد  
  0000-00-00 00:00:00   يارب احمي سوريا
يارب احمي سوريا من شر أعدائها وانصرها على كل المتىمرين كل الشكر لروسيا التي اصبحت هي الشقيقة ومن كان شقيقا أصبح العدو
طارق زركلي  
  0000-00-00 00:00:00   القيصر وجه الرسالة
كل المتآمرين مهزومين أمام بطولة الجيش العربي السوري
رنا محمود  
  0000-00-00 00:00:00   النصر للجيش العربي السوري
النصر للجيش العربي السوري والهزيمة و الموت لأعدائه
كنده نجار  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا روسيا
مهما قلنا شكرا روسيا شكرا للقائد بوتين لا يكفي
لاراا موصللي  
  0000-00-00 00:00:00   القيصر وجه الرسالة
القيصر وجه الرسالة وعلى أمريكا ان تفهمهما
بشار عيسى  
  0000-00-00 00:00:00   روسيا قالت كلمتها
روسيا قالت كلمتها والمشككين هم أعداء هذا الحلف السوري الروسي لكن خسئوا أن يهتز هذا الحلف
منى علي  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا المستقبل
عشرات آلاف الأطفال العراقيين فقدوا الحياة سنويا في التسعينات عندما قرر البعض فرض عقوبات على العراق. سقط عشرات الآلاف السورين و تهجر أكثر من مليون سوري و لم يتحرك العالم لوقف العنف بل فضلوا أن يدعموا الحرب الأهلية و صب الزيت على النار. و فجأة يصبح لهم كلهم قلب عندما وقع أبرياء ضحية مواد و أسلحة كيميائية. على السوريين أن يستغلوا هذه الحوادث المؤلمة لمطالبة المجتمع الدولي و بالأخص الأمم المتحدة بإرسال مسؤولين ليس لأخذ عينات فقط بل للتدقيق بكل ما يسمى برنامج الأسلحة الكيميائية, و العمل على تفكيكه تحت مراقبة المجتمع الدولي, إن كان هناك برنامج كبير كما يقوله البعض. إزالة الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة المجتمع الدولي الحل الأحسن 1. إن كان الجيش لا يريد استعمالها ضد الشعب أو أي بلد مجاور فلا خسارة بإزالتها 2. إزالتها تزيل الخطر أن يقع أي جزء منها بأيدي أي فريق يشكل خطر في المستقبل 3. إزالتها تبعد الخطر أن يقوم أي بلد بضربات بما يسميها عقوبيه و يدمر ليس الأسلحة الكيميائية بل كل المنشئات الأساسية التي بحاجة ماسة لها كل الشعب السوري 4. إزالتها تبعد الخطر أن يقع ضحايا من الشعب فقط من جراء تدمير هذه الأسلحة 5. تعطي الشعب نوع من الاستراحة المستحقة من الحرب الأهلية, بالأخص إن قبل جميع الفرقاء بهدنة حقيقية على جميع الجبهات,و استفادوا منها ليس لتقوية صفوفهم بل لمعالجة أبنائهم. إن كنا كلنا نقول أنه لا يمكن قبول موت الأطفال و الأبرياء فعلينا أن نسأل أنفسنا ألا يستحق الأطفال و الأبرياء الذين ما زالوا على قيد الحيات وقف الحرب الأهلية و العمل على حل سياسي. نعم يمكن تكملة المعركة على المستوى السياسي, بين السوريين مع أو بدون إشراف دول صديقة أو المجتمع الدولي. الحل السياسي مؤلم لكن ممكن, و تاريخ أوروبا و الولايات المتحدة يشهد على كيف يمكن لشعوب أن تتصالح و تنهض بعض حروب داخلية و خارجية وقع خلالها ليس مئة ألف قتيل بل ملايين من القتلى بين مقاتلين و مدنيين. و على السوريين أن يسألوا أنفسهم التالي: 1. هل يعتقدون أن الذين يدعمونهم لمحاربة أخوانهم السوريين سيحبون أولادهم و مصلحتهم أكثر من أخوانهم السوريين؟ هل سيكتفون بإرسال مساعدات أم سيطالبون "بحصتهم" من سوريا و ثرواتها؟ 2. إن كان هناك بلاد مثل إيران و روسيا تدعم جزء من القوى السورية و بلاد أخرى عربية و غربية تدعم جزء آخر من القوى, فلما لا يستعمل السوريين كل هذه "المحبة و الأخوة و الإنسانية" الخارجية لبرنامج موحد لبناء بلادهم بدلا من تدميرها؟ و إن قالوا لكم إنهم لن يساعدونكم إلُا لمحاربته أخوانكم ... 3. النظام استعمل القوة ضد الشعب عندما لم يتمكن من وقف التحرك الشعبي, لكن الحركات الشعبية استعملت القوة كذلك عندما لم تحصل على ما تريده. و إن قال البعض أنهم دافعوا عن أنفسهم و حقوقهم فسيقول الآخرين أنهم دافعو عن الوطن. و من يريد أن يحاكم قادة الحكم الحالي لكل الجرائم التي قام بها أفراد, هل يقبل أن يحاكم قادة جيش الحر و غيره لكل الجرائم التي ارتكبها أفراد في صفوفهم؟ الحل السياسي أحسن حل لأن وراء النظام الذي يريد البعض إبادته ملايين من أبناء سوريا دخلوا به لأنه كان المسار الوطني الأساسي. بينهم معلمين, مهندسين, أطباء, عمال, تجار و غيرهم, كثيرين لهم الكفاءات, و دعمهم النظام لبناء و خدمة الوطن. نعم بينهم كذلك رجال أمن و جنود و ضباط و آخرين من الخابرات. الهدف ليس تبرير أعمالهم أو غض النظر عن أخطائهم أو حتى عن جرائم البعض, بل فقط القول أن مهمتهم الأساسية كانت دائما أن يدافعوا عن الوطن و وحدته...بينما كانت قوى خارجية تحلم بتدميره. و الكل يعلم أن لا دولة قوية حول العالم, ديمقراطية أم لا, يمكنها تفادي القوة و حتى الخروج عن القانون و حقوق الإنسان للدفاع عما يسمى بمصلحة الوطن, و الاغتيالات لا تقتصر على الوطن و يقومون بها حتى خارج بلادهم و صلاحياتهم. إن كان البعض من الخارج يريد إضعاف القيادة السورية, التي كانت تحصل على دعمهم في حرب العراق و غيرها, لأن ربما القيادة السورية رفضت أن تتنازل عن مصلحة الوطن و الشعب السوري, و مصالح أخوانهم العرب. و يتم مهاجمة كل الرؤساء حول العالم عندما يرفضون أن يتنازلوا أو يبيعوا ثروات بلادهم. تمكن النظام خلال عدة عقود على الحفاظ على وحدة الوطن و فرض التعايش و حماية الأقليات. هل هناك حل أو نظام ديمقراطي يحقق نفس النتيجة بدون عنف في سوريا؟ إن كان هناك حل سياسي فأن قيادة النظام الحالي أحسن فريق للجلوس مع الشعب و القيادات الجديدة, لأن لها القدرة أن تكون شريك حقيقي في بناء مستقبل سوريا بالأخص إن كان الحل يحفظ حق الجميع. و إن كان البعض يقبل اليد الممدودة و الأسلحة و الاستعلامات من إسرائيل و الغرب و بلاد أخرى, فلماذا لا يقبلوا أن يجلسوا مع سوريين سقط دم بينهم و لكنهم من نفس الدم. سوريا و شعبها و قيادتها استقبلوا على مدى عقود أخوانهم العرب, بالأخص لاجئين فلسطينيين و عراقيين. حان الوقت أن يوقفوا النزيف و يفتحوا أبواب العودة لإخوانهم السوريين المهجرين. بدون مصالحة وطنية لن يكون هناك حكم شعبي كما يحلم به الشعب, لأن الذين يريدون أن يزيلوا القيادة الحالية بالقوة بالأخص بمساعدة خارجية سيكونون, إن انتصروا, محكومون غدا بأنفسهم من قيادات و مصالح خارجية. أما إن كان هناك حل سياسي مدعوم من الجميع, بما فيهم القيادات الحالية, فسيكون الحكم القادم من الشعب السروي لمصلحة الشعب السوري بأكمله. الموضوع ليس أن يسامح السوريين بعضهم البعض الجرائم التي ارتكبها البعض. الموضوع بناء مستقبل لأولادكم ليعيشوا بسلام و يدافعوا عن بعضهم البعض. ريمون هريش
ريمون هريشس  
  0000-00-00 00:00:00   وصلت الرسالة
وصلت الرسالة ووصل صداها الى كل المتآمرين على سورية أن سوري لن تركع ....سلسلة موفقة بها مي حميدوش تابعناك حتى النهاية وانشالله النصر سيكون محطتنا الغير اخيرة بالتأكيد لأننا نلتقي دوماً وأبداً عل ىحب الوطن
ميرنا علي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz