خاص دام برس - بهاء نصار خير

بوش جديد بقناع أسود وقامة أطول ... بعد أكثر من سنتين على استلامه لمنصب الرئاسة الأمريكية وتحديداً في تاريخ التاسع عشر من شهر أيار من العام ألفان وأحد عشر. أطل علينا باراك أوباما بطلته البهية ليفجر قنبلة من وجهة نظره طبعاً ومن وجهة نظر أعوانه وذلك بفرضه عقوبات على سورية وعلى سيادة الرئيس بشار الأسد ولكنه نسي أو تناسى هو وعملاؤه بأن هذه القنبلة كانت مفاجئة بالنسبة لكل الدول وكل الناس إلا لنا نحن في الجمهورية العربية السورية بل على العكس كانت ستكون مفاجئة كبيرة لنا عندما أطل علينا السيد أوباما وقال بأنه يدعم الموقف السوري وسيقدم له الدعم الكامل ... طبعاً كلامه هذا ليس بالجديد علينا ولا على بلدنا الكبير فالسياسة الأمريكية هاهي لم تتغير . تغيرت فيها الألوان فقط ولكن الفكر والعقل مازال ذاته وكما يقال تعددت الألوان والفكر المريض واحد وهذا مثل جديد مشتق من مثل قديم نردده دائماً تعددت الأسباب والموت واحد, ولكن ضرورة العصر وهذه المرحلة تطلبت مني تعديلاً جذرياً عليه . ولكن مايدعونا نحن السوريون وكما علمتنا التجارب بأنه كلما زادت الضغوط الخاجية فهذا كان مؤشراً على فشل مؤامراتهم الداخلية وهذا الفشل بدأت ملامحه تظهر للملأ مع ظهور العميل الأكبر عبد الحليم خدام. الذي لم يجد لنفسه المريضة من ملجىء إلا التلفزيون الإسرائيلي بعدما فقد كل أوراقه . فأسقط بذلك التصرف آخر ورقة توت تستر قبحه وصغره .. فمن خلال هذا الموقف الوضيع بدأت تتضح لنا الصورة واطمئن قلبنا وأعلنا نصرنا على مؤامراتهم القذرة التي تحطمت فوق أسوار دمشق وبأدي شعبنا العظيم الذي أثبت بأنه شعب يأبى الذل والهوان مهما أشتد عليه غدر الأعداء . وسطر بذلك مثالاً يحتذي به الجميع حول العالم بالتكاتف والعيش المشترك والوحدة الوطنية التي راهن عليها الجميع. ولكن خسئوا أن يحلموا باللحظة التي سيتمكنون فيها من سورية المقاومة . وستبقى سورية عصية على كل حاقد غاصب يريد بها شراً ونقول لهم هاتوا مالديكم من عقوبات , فعقوباتكم لهي أوسمة نضعها نحن السوريون على صدورنا نفتخر بها فهذا ما علمنا إياه القائد الخالد حافظ الأسد, ورسخه فينا القائد المفدى بشار الأسد. فكلما زادت العقوبات كلما زادنا ذلك إيماناً وتمسكاً بقضيتنا . فعقوباتهم لهي أكبر دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح الذي أخترناه بإرادتنا وعبدناه بدماء شهدائنا ... وعاشت سورية الأسد قوية منيعة في وجه الغاصبين