Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رصاص عشوائي .. ما جرى يوم أمس خطأ لا يغفر ويجب محاسبة الفاعلين .. بقلم: مي حميدوش
دام برس : دام برس | رصاص عشوائي .. ما جرى يوم أمس خطأ لا يغفر ويجب محاسبة الفاعلين .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

كثيرة هي الظواهر القديمة التي عادت مجدداً إلى واجهة الأحداث وبشكل مختلف، منذ بدء العدوان على الجمهورية العربية السورية بما تمثله من مقاومة وعروبة تحدثنا عن أن العدو يتربص بنا ويتحين الفرصة المناسبة ليستكمل مشروعه التآمري والذي امتد ثلاثة أعوام تقريبا.

منذ البدء قامت المجموعات الإرهابية المسلحة باستهداف كل شيء في سورية ولم تدع طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا أو امرأة ولا حتى شجرة أو بئر نفط إلا واعتدت عليه تلك المجموعات.

وفي كل مرة تعلن بها ما تسمى تنسيقياتهم عن ساعة صفر لبدء الهجوم على العاصمة وبهمة رجال الجيش العربي السوري يفشل المخطط وقد ذكر السيد الرئيس بشار الأسد تلك المسألة المهمة في أكثر من خطاب.

وفي يوم أمس ومع انتهاء عام وبدء عام آخر بدأت حملتهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي ليعلنوا ساعة صفر جديدة في تمام الساعة الثانية عشر ليلا مستغلين ذلك التوقيت علهم يحققون تقدما على الأرض مع بدء العد التنازلي لعقد مؤتمر جينيف اثنان.

وفي الوقت نفسه قامت الصفحات الوطنية بالتحذير من ذلك المخطط وبدأت رسائل الرجاء لكل من يحمل بندقية بأن لا يطلق النار في الهواء عشوائيا مؤكدين بأن المجموعات التكفيرية ستستغل تلك الحالة لبدء هجومها.

والكل يعلم والوقائع تثبت بأن المجموعات المسلحة بدأت تحركها على محور الغوطة الشرقية وبدأت بقصف مدينة دمشق بقذائف الهاون وقامت قواتنا المسلحة بالرد على تلك التحركات باستهداف مدفعي والجميع ينتظر دخول الساعة الثانية عشر ليلا وما هي إلا دقائق حتى بدأ إطلاق النار العشوائي ليعيش المواطن حالة من الذعر فقد اختلط عليه الأمر هل ما يسمعه من أصوات إطلاق نار هي ابتهاج بحلول العام الجديد أم هي هجوم من عصابات التكفير خصوصا بأن أصوات الرشاشات الثقيلة كانت حاضرة وبكثافة.

وهنا لابد أن نقول بأن كل من أطلق رصاصة كان وسيلة تخدم هدف المسلحين وإن بغير قصد ولابد أن يعاقب ويتم سؤاله عن جعبته وما تحتوي من ذخيرة خصوصا ضمن المناطق السكنية والتي لم تشهد أي هجوم من قبل مرتزقة آل سعود وسبب السؤال والمحاسبة واضح وهو بأن كل طلقة يتم هدرها قد تكفي مقاتل من حماة الديار على خطوط التماس ولابد لنا أن نذكر هؤلاء بأن رفاقهم في جسر الشغور قد قاتلوا حتى الطلقة الأخيرة إلى أن نالوا شرف الشهادة.

وأيضا نقول كيف لهم أن يحتفلوا بعام جديد ورفاق لهم يقاتلون على الجبهات يواصلون الليل بالنهار من اجل القضاء على عصابات التكفير واستعادة الأمن والأمان.

أين هم من دماء الشهداء وأين هم من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وإلى من تجولوا بسياراتهم وأطلقوا النار ابتهاجا بحلول عام جديد نقول أين أنتم من ما يعانيه وطننا من تآمر وكيف لكم أن تساهموا في مخطط يحاك ضد وطنكم.

قد يجد البعض كلامي قاسيا إلا أنني أنقل رسالة من جندي عربي سوري على جبهة القتال ورسالة من عائلة شهيد مضى في ركب الخلود بعد حصار نفذت به ذخيرته ورسالة من مواطن سوري آلمه ما جرى يوم أمس من استهتار.

الوسوم (Tags)

حميدوش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   فقدوا حياتهم
بعض جنود الوطن فقدوا حياتهم بعد أن فقدوا ذخيرتهم من الأسلحة وهناك بعض المستهترين الأغبياء يهدرون الرصاص هباء
غالب شحور  
  0000-00-00 00:00:00   حياة أو موت
أهدروا الرصاص استهتارا" بينما هناك من تتوقف حياتهم أو موتهم على رصاصة
صلاح  
  0000-00-00 00:00:00   على شو ؟؟
على شو فرحانين وعم يطلقوا النار والسوريين عم ينقتلوا على أيادي العصابات التكفيرية
بلال محيا  
  0000-00-00 00:00:00   هل سيعاقب
هل سيعاقب من أطلق الرصاص أم أنه سينفذ من العقاب كغيره
هشام الشاكر  
  0000-00-00 00:00:00   ذعر وخوف
الذعر والخوف الذي حصل في قلوب الناس في تلك الليلة لا يجب أن يمر دون محاسبة مفتعلي الفوضى
قمر كرامي  
  0000-00-00 00:00:00   مساندة للمسلحين
من أطلق النار خائن ومساند للمسلحين ولا يجب تبرير عمله أنه فرح أو دون قصد
فرح نور  
  0000-00-00 00:00:00   مقابلة التضحيات
جنود من الجيش السوري لم يروا أهلهم منذ شهور وهم مرابطين لحماية وطنهم وبعض الأشخاص يقابلونهم بهذا الاستهتار واللاوعي
علا فهيد  
  0000-00-00 00:00:00   ربط الحمار
أعجبتني عبارة أطلقت على الفيسبوك عند إطلاق الرصاص تقول ( لكل اللي أطلق الرصاص يلعن اللي ربط الحمار وتركك )
نجلا طاهر  
  0000-00-00 00:00:00   أسلحة ثقيلة
الأصوات التي سمعت من أسلحة ثقيلة لا تتواجد بأيدي العامة
ينال ملحم  
  0000-00-00 00:00:00   أشخاص أصيبوا
هناك أشخاص أصيبوا بهذا الرصاص العشوائي فهل سيؤخذ حقهم
دعد مرتضى  
  0000-00-00 00:00:00   دون عقاب
هذا التصرف لا يجب أن يمر دون عقاب لمرتكبيه
أمين دك الباب  
  0000-00-00 00:00:00   لامبالاة
أظهر البعض استهتارا" ولامبالاة كبيرة يجب محاسبتهم عليها
زينة  
  0000-00-00 00:00:00   بيد المدنيين
هل أصوات الرشاشات الثقيلة التي سمعت موجودة بيد الأشخاض المدنيين
مراد أخرس  
  0000-00-00 00:00:00   مع التنبيه
بعد قرابة الثلاثة أسابيع من التحذير والتنبيه في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي إلى عدم إطلاق الرصاص مع دخول العام الجديد حدث كل هذا الإطلاق بشكل كبير فعلى ماذا يدل هذا التصرف
معن رماح  
  0000-00-00 00:00:00   مقصود
كل من أطلق رصاصة في ذاك التوقيت فعل ذلك خدمة للعصابات الإرهابية وبشكل مقصود
وليد جربا  
  0000-00-00 00:00:00   معك حق
ما جرى لا يغتفر ولا يحتمل ولكنه سيمر لأن هناك مشكلة أكبر ، للأسف الشديد
متابع  
  0000-00-00 00:00:00   هدر
هدروا الكثير من الطلقات ونحن بحاجة هذه الطقات لحماية هذا الوطن
شادي فضلو  
  0000-00-00 00:00:00   فرحة
من الجميل الفرحة التي حصلت ولكن الطريقة خاطئة جدا
رامي السيد  
  0000-00-00 00:00:00   بلدي
الله يحميكي يا بلدي
نايا عرن  
  0000-00-00 00:00:00   عقاب
الذي جرى خطأ كبير جدا ومن الفعل يجب ان يعاقبوا
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   مو طبيعي
يلي صار براس السنة شي مو طبيعي
هالة الدق  
  0000-00-00 00:00:00   ليس العقاب وحده
أين تأثير الأهل ورجال الدين والفعاليات الاجتماعية. إننا رعاع رعاع لذلك نرى مايحدث..بنفس التوقيت قطعان الوهابية تهاجم ونحن نحتلفل بعام جديد أي مناسبة هذه. أبشركم ستحتاجون كل طلقة هدرتموها وخاصة فيما تسمونه محافظاتكم الآمنة. هذا الرصاص مسروق مسروق
مراقب  
  0000-00-00 00:00:00   لا يا سيدتي
كلامك ليس قاسيا و إنما أصبت عين الحقيقة ويجب معاقبة ومحاسبة أولئك المستهترين مهما كانوا وأينما وجدوا. أبناؤنا على كل الجبهات بحاجة الى كل طلقة رصاص وهؤلاء يهدرونها بلا مسؤولية فقط رغبة في الظهور و الاستعراض .. كفانا مرضى نفسيين
1818  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz