دام برس:
كثيرة هي الأدلة التي تثبت بأن للحقيقة وجه آخر في سورية وقد تحدثنا عن الكثير من الجوانب التي تثبت صحة أقوالنا منذ أن تحدثنا في مقالنا الأول عن حقيقة ما كان يجري في مدينة قدسيا وعن حملات التهويل الإعلامي والتي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي قلنا يومها أن قضية التدقيق على نقاط التفتيش هي لمصلحة المواطن وحفظ أمنه وسلامته وقلنا بأن تعاون الأهالي لابد أن يصحح الواقع وينهي المظاهر الخارجة عن القانون.
أقل من ثلاثين يوماً كانت كفيلة بإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة قدسيا والتي تضم أكثر من نصف مليون مواطن ودون إطلاق رصاصة واحدة أو دخول آلية واحدة للجيش العربي السوري.
القصة باختصار ودون إطالة أن عدد من المسلحين افتتحوا الأزمة وافتعلوها عبر حملهم للسلاح وإقامة حواجز غير نظامية لابتزاز المواطنين ومعها بدء إطلاق النار على الحواجز النظامية التابعة للجيش العربي السوري المكلف دستوريا وشرعيا بحفظ أمن الوطن وأمان المواطن وعلى الرغم من أن الجيش العربي السوري كان ومازال وسيبقى قادرا على اجتثاث تلك المظاهر الخارجة عن القانون إلا أن القرار كان واضحا وصريحا وهو عد إراقة نقطة دم واحدة في منطقة تشهد كثافة سكانية وهنا بدأت مرحلة جديدة من الحوار أسفرت إلى تسوية أوضاع المسلحين وتسليم أسلحتهم وإنشاء لجان شعبية تسعد حماة الديار في فرض الأمن وتنظيم الحياة.
ولأن للحقيقة وجه آخر بدأ بعض من روجوا سابقا لكذبة الحصار بترويج أخبار مضللة جديدة تهدف إلى سرقة الانجاز الهام والهدف من وراء ذلك هو التأثير على أي عملية حوار ومصالحة تجري في أماكن متفرقة على امتداد الجغرافية السورية.
لكن الحقيقة الثابتة تقول بأن سورية وطن الجميع ولابد لكل من ضل عن جادة الصواب أن يعود إلى حضن الوطن مجددا ولأن للحقيقة وجه آخر نقول لكل من حاول أن ينال من سورية بأن سورية حصن لكل مقاوم ووطني و الجيش العربي السوري هو حامي الأرض والعرض والقيادة السورية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستواصل مسيرة الإصلاح والشعب السوري المقاوم سيبقى ماضيا في بناء الوطن فهل عرفتم الحقيقة ودائما في سورية للحقيقة وجه آخر.
وللحديث بقية ....