دام برس:

لأن الكلمة كانت سلاح ماض في المعركة ضد قوى الإرهاب والظلام كان لابد ليد الغدر أن تنال ممن وقفوا إلى جانب الشعب العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

لم يكن قيام إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة باغتيال الدكتور محمد ضرار جمو أمام منزله في بلدة الصرفند جنوب لبنان عملية اغتيال لشخص وطني فقط , بل كانت تلك العملية الآثمة في إطار استهداف القوى التآمرية للكوادر والعقول والخبرات الوطنية وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها تلك الفئة باستهداف كل شريف ومقاوم واغتيال شهيد المحراب لم تنس بعد.

لم تكن ليلة أمس ليلة عابرة في تاريخ الأزمة السورية حيث اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب لدى عودته إلى منزله في بلدة الصرفند بقضاء الزهراني جنوب لبنان.

ذلك الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام ترك أثره في نفس كل سوري بل ترك جرحاً نازفاً في قلب كل مقاوم للإرهابيين والمسلحين الذين نصبوا كميناً للشهيد قرب منزله في الصرفند وأقدموا بعد الساعة الثانية فجراً على إطلاق النار بغزارة من رشاشاتهم عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور فيما لاذ الإرهابيون بالفرار.

سورية كانت وستبقى قلعة صامدة للمقاومة والعروبة , وسيبقى النصر معقوداً على جبين الشرفاء من أبناء الوطن الذي قدموا أغلى ما يملكون من أجل الحفاظ على كرامة الوطن , ومهما تحدثنا عن الشهادة والشهداء نبقى مقصرين وفي محضر الشهداء ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواحهم الطاهرة.

باسم مؤسسة دام برس الإعلامية نتقدم من عائلة الشهيد الكبرى الجمهورية العربية السورية ومن عائلته الصغرى آل الشهيد بأحر التعازي ونعاهدهم بأن المسيرة مستمرة والنصر قريب.