Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بعض المدراء السوريين الضعفاء وانعدام الرؤية التطويرية التي لاتناسب سورية الجديدة .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري
دام برس : دام برس | بعض المدراء السوريين الضعفاء وانعدام الرؤية التطويرية التي لاتناسب سورية الجديدة .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

• الجرأة في الطرح
• " الموضوعية "
• انتقاد المسؤول الذي يخطئ
• تجاوز الاطر التقليدية الجامدة
• – اهمية الحوار
• – تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي
• – تحسين الواقع المعاشي للناس
• استثمار الكوادر
• مواكبة تطورات علم الادارة
• التدريب المستمر والدائم

اخذالقرار الصح والخيار الافضل

...
كلها عناوين يفترض ان يعمل الجميع على تحقيقها اضافة لعناوين اخرى على غاية من الاهمية ايضا مثل وضع الاليات اللازمة لانجاز الاصلاح الاداري الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للاصلاح في مجالات كافة
طبعا عندما نقول بل نعدد تلك المهمات لعلمنا انها مدخلا اساسي لعملية التطوير والتحديث الشاملة التي اطلقها واشاعها قائدنا الشاب رمز الحداثة والتطوير والازدهار وهذه العناوين والمهمات يفترض ان يقوم بها كل مسؤول ومدير وعامل في الدولة وذلك من خلال تحمل مسؤولياته بكل جرأة مع الاخرين بعين الاعتبار عدم التهرب من المسؤولية من خلال القائها على عاتق الاخرين ونحن هنا نقول ان هذه الفترة لا يمكن القبول من خلالها ولا بشكل من الاشكال ان يتهرب مسؤول من مسؤولياته تجاه ما كلف به من مهمات يفترض ان ينجزها على اكمل وجه وبروح عالية من المسؤولية الوطنية والاخلاقية
مرحلة جديدة
نحن نعيش مرحلة جديدة مرحلة تطوير وتحديث عهد جديد عهد الرئيس الشاب بشار الاسد مرحلة لن يقبل فيها حالة انعدام المسؤولية هذه الحالة التي تفشت بين العديد من المسؤولين الذين اخذت الحكومة على عاتقها ا نهاء عملية تكليفهم بتلك المهمات....
المرحلة تتطلب تغليب المصلحة العامة على الشخصية تغليب سورية الوطن على الذاتية والنفعية والانانية
وعدم الانفراد او التفرد في اتخاذ القرار كون أي عملية تفرد لا تعود على المصلحة العامة باي نفع ونذكر هنا بان اسلوب العمل الجماعي والفريقي والتعاوني والتنسيقي هو الاسلوب الانجح في استصدار القرارات السليمة وليس عيبا ان يجلس موظف ذو تاهيل علمي رفيع مع مديره ليكون مستشارا لهذا المدير بسبب تاهيله العلمي المتخصص
- وانا اعتقد وقد درست كل ذلك في المعهد الوطني للادارة العامة ان أي قرار لا يراعي ما اشرت اليه يبقى قرارا منقوصا لا ينطلق من نظرة شمولية واسعة ولا سيما اذا علمنا ان أي تطوير لا بد وان ينطلق من حل المشكلات التي يعاني منها الناس
معالجة الواقع وتنظيم العمل من جديد وفق متطلبات المرحلة والمرحلة هنا تتطلب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب في هذه المرحلة المناسبة كونها مرحلة مهمة جدا في تاريخ سورية المعاصر
الرؤيا التطويرية الجديدة
ان الرؤيا التطويرية التي يجب ان يتحلى بها المدير هي تركيز الجهد
وتكثيف العمل
وتحديد الاساليب التي توفر الوقت والجهد والمال
ووضع معايير دقيقة في كل شيء
ومحاسبة المقصرين الفاسدين
لان العمل الجاد والمخلص والمتابعة الميدانية البعيدة عن حالة الاستعراض هي التي يجب ان تعتمد من قبل الجميع وهي بالتالي التي تحقق الغاية التي تتناسب مع المسؤولية التي يجب ان يعمل الجميع في اطارها وهنا يجب العمل في اتجاهين
1- بناء الذات وتطابقها مع الطموحات التي نأمل في الوصول اليها
2- زج كل الطاقات المنتجة والمبدعة في العمل اذ لا امتياز لاحد الا بمقدار الجهد الذي يقدمه ..
ناهيك بضرورة ان يعي كل مسؤول الكيفية التي يحددها في تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي خدمة لمصالح الناس وان تكون هذه الكيفية وفق رؤيا تطويرية تعتمد الحوار والجرأة والعلنية والشفافية والموضوعية في الطرح..
ونحن عندما نقول ذلك لقناعتنا بان تنفيذ تلك المهمات التي اشرنا اليها على كافة المستويات الحكومية والحزبية يفترض ان يطبقها الجميع دون استثناء مع علمنا ان عددا كبيرا من المسؤولين بمختلف مسؤولياتهم قد مارس خطأ في هذه المسائل والبعض لايزال يمارس الخطأ حتى الان مثال مدير لديه خريج ادارة يهمشه ولا يستفيد منه ولا يمنحه فرصة العمل
- وقد تناسى هذا البعض ان القدرة على ادارة العمل وفق المهام التي اشرنا اليها وغيرها من المهام التي يعرفها المتخصصون في العلوم الادارية والاقتصادية هذه المهام تضع المسؤول امام واجباته بروح من الموضوعية بعيدا عن الامزجة الشخصية كون تلك المهمات وغيرها تهدف الى زج كل تلك الطاقات في العمل وتشجيعها للمواصلة بروح عالية من الاحساس بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والاجتماعية
فعندما يكون لدينا ادارة فاعلة في الحياة العامة تعمل وفق فكر متطور ومتقدم وفق الرؤيا والذهنية التطويرية للرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد نكون مؤهلين لاي مهمة نكلف بها من جهة ونكون مؤهلين لعملية الاصلاح والتطوير من جهة ثانية
وبناء على ذلك يمكن معرفة المدراء الذين تنعدم عندهم الرؤيا التطويرية من خلال
• ابعاد الكفاءات
• وعدم انفاق الموازنة بشكل عقلاني وكامل
• وعدم مراعة الناس في قراراتهم
• ومن خلال الكذب

-          ظهور متكرر للاعلام بلافائدة واضافة وجديد
• وتقديم بيانات ومعطيات غير دقيقة للحكومة حتى ترضى عنهم
• ومن خلال التعامل مع المؤسسة وكأنها مزرعة خاصة بهم

نداء الى المدراء الضعفاء الذين يخشون التأهيل العالي بالادارة

اذا حصرت يا سيدي المدير او الوزير كل صلاحيات العمل في مؤسستك في جيبك الشخصي ولم تعمل بمبدأ تفويض السلطة – من الموافقة على اجازة ادارية لموظف بسيط الى عقود الاستيراد بالملايين واذا كنت تتدخل في كل شاردة وواردة تلجم هذا وتقمع ذاك فمن الطبيعي حينذاك الا ترى الكفاءات حتى ولو كانت بين يديك فانت تبحث عن ادوات تسميها كفاءات ؟
- العقل وحدة متكاملة وليس ثمة عقل تتوضع فيه القرون الوسطى الى جانب القرن الحادي والعشرون فما بالك بعقل ليس فيه الا القرون الوسطى ومكلف بانتاج القرن الحادي والعشرين
- الكفاءات موجودة ومتوفرة ايها السادة على الرغم من ادعائكم بفقدانها والمشكلة فيكم ايها المدراء لانكم تستخدمون مقاييس ومعايير تغيب وتهجر وتشرد وتقتل روح المبادرة عند الكفاءات
- الكفاءات موجودة ايها السادة المدراء فاذا اردتم استعادتها حقا واردتم مشاركتها في الاصلاح والتطوير والتحديث ارحلوا انتم وتغيبوا انتم اولا واتركوا البلد لمن يريد ان يبنيه ويحدثه ويطوره


عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
دبلوم علوم تربوية ونفسية

 

--
ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

 

الوسوم (Tags)

السوري   ,   الحكومة   ,   الإدارة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-30 14:07:39   كلمة ونص
بالقضاء على مافيا المحسوبيات ومافيا مدراء القطاع العام طبعا الزمرة الفاسدة والقضاء على مجموعة الختيارية الفاسدين اللي عم يشحطوا البلد الى الهاوية لقاء تحقيق مصالحهم الشخصية على دماء الشهداء في الجيش العربي السورية ودماء الأبرياء المدنيين وانتهاك اعراض العائلات والتجارة بشرفهم بارخص الأثمان لقاء تحققيق مبالغ اكبر في البنوك الغربية, على سبيل المثال ((اتصلنا بشركة الكهرباء للسؤال على عدم تغذية منطقة السوق المحلية بحلب بالكهرباء وكان الجوان !!!!!1 اشتركوا بالأمبيرات وهذه احدى المافيات الوسخة والقذرة بحلب ومافيات اخرة وجميع المافيات الأخرة الموجودة بحلب والجميع اسمائهم بالآئحة السوداء من زمرة تجار فاسقين وصناعيين فاسدين وسماسرة وقحين ومتسولين ومدراء شركات عامة ومسؤولين وامنيين عملاء للمافيا كانوا غربيين او محليين ولكن هم من محاسب ليقتص من هؤلاء الاوغاد والاوباش والهزيلين !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ دامت سورية بخير
domeno  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz