دام برس:
حتى أكثر أفلام الحركة والـ"أكشن" خطورة وخيالاً سينمائياً، تضع بعض القيود على مشاهد المطاردة عبر السيارات على الطرق العامة، حتى تُطفي بعض الواقعية على هذه المشاهد، إلا أن ما فعلته أمريكية في الحياة الواقعية، تعدى كثيراً أي مشهد سينمائي، قد تعرضه "هوليوود" في أفلامها، وذلك بعد أن عرضت حياة طفلها الرضيع أولاً، ثم حياتها ثانياً، وحياة الآخرين على صعيد ثالث لخطر حقيقي.
وفي التفاصيل هذه الحادثة، كانت إدارة السلامة العامة بولاية "تكساس" بالولايات المتحدة الأمريكية، قد نشرت مقطع فيديو لهذه المرأة لاقى انتشاراً واسعاً عبر وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الإجتماعي، ويظهر الفيديو المرأة وهي تقود سيارتها بسرعة جنونية في مدينة "سان أنطونيو"، أثناء محاولتها الهروب من سيارات ورجال الشرطة الذين يطاردونها، وكان برفقتها خلال هذه المطاردة الخطيرة "طفل رضيع" وضعته في المقعد الخلفي للسيارة.