دام برس :
كان المجرم (ع – أ) يعمل ناطوراً في بداية الاحداث بسوريا في بلدة البحارية بالغوطة الشرقية برفقة بناته الاربعة وتدريجياً بدءَ باغتصاب بناته واحدة تلوَ الاخرى، وفي أحد الأيام رفضت ابنته الكبرى هذه الممارسات وقالت له إنها سوف تخبر عمها عن ذلك، فقام بخنقها وضربها بعصى خشبية على رأسها حتى فارقت الحياة وقام بدفنها تحت درج المنزل الذي كان يسكن فيه في قبر كان قد قام بتجهيزه مسبقاً.
وبعد أن علمت ابنته الثانية بجريمته البشعة بحق شقيقتها قام بتهديها أنها سوف تلاقي نفس المصير في حال لم تلتزم الصمت، وبعد فترة حاولت إحدى بناته الهرب من المنزل فلحق بها وأحضرها إلى المزرعة التي يعمل بها وقام بتربيطها على جذع شجرة وقام بضربها بحجر على رأسها حتى فارقت الحياة وقام بدفنها بالمزرعة المذكورة وأخبر بناته الاثنتين الباقيتين أنها هربت ولم يجدها.
وبعد فترة شعر أن ابنته الثالثة غير راضية عن أفعاله وتقوم بممانعته عند القيام بممارساته الشاذة فقرر قتلها أثناء مساعدتها له في سقاية الأشجار فقام بضربها بالرفش على رأسها ورميها في مزرعة مهجورة.
وبعدها غادر برفقة ابنته الرابعة الصغيرة التي تبلغ من العمر 13 سنة وهي الوحيدة التي بقيت إلى منطقة ميدعاني بالغوطة الشرقية ومكث عند أحد أصدقائه لمدة عشرين يوماً وتواصل خلال هذه الفترة مع أحد المسلحين واتفق معه أن يعطيه ثلاثين رأس من الغنم مقابل تأمين خروج آمن له مع ابنته إلى منطقة برزة بدمشق عن طريق الأنفاق، وبالفعل انتقل إلى برزة برفقة ابنته وأقام في منزل ابنه المتزوج، وفي فترة إقامته في منزل ابنه تابع ممارساته الشاذه مع ابنته الصغيرة وعزلها ومنعها من التواصل مع أي أحد كما أنه قام بالاعتداء الجنسي على زوجة ابنه وقام باغتصابها أثناء غياب ابنه عن المنزل.
بقيت الأمور على حالها إلى أن أسعفت ابنته الصغيرة إلى مشفى الزهراوي للولادة بدمشق بعد سوء حالتها بسبب الحمل، حيث وضعت في المشفى المذكور طفلة اسمتها (م) وأثناء حضور الشرطة إلى المشفى لتنظيم ضبط الولادة قامت بالادعاء على والدها واعترفت على كل ممارساته وأفعاله والجرائم التي اقترفها بحق بناته من قتل واغتصاب.
تم تسليم المولدة مع أمها إلى هيئه شؤون رعاية الأسرة بناء على قرار قضائي وتم إحالة المجرم إلى المحكمة الميدانية وأصدار حكم الإعدام بحقه.