Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 20:31:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل يمكن للرجل أن يوضح ذكاءه مع زوجته ؟
دام برس : دام برس | هل يمكن للرجل أن يوضح ذكاءه مع زوجته ؟

دام برس:

دائما ما يتحدث الناس عن ذكاء النساء وكيدهن، إلا أن بعض الدراسات تفيد بأنه لا فرق بالذكاء بين الجنسين، ودراسات أخرى تثبت أن الفتيات أكثر ذكاء من الفتيان، بينما الرجال أكثر ذكاء من النساء، على كل حال لا نريد أن ندخل في الخلاف العلمي في هذه المسألة، ولكني سأعرض عليكم بهذا المقال ثلاث قصص، تبين ذكاء الرجل في تعامله مع زوجته.

القصة الأولي: موقف طريف استثمر فيه الزوج حب زوجته للجمال والأنوثة لتحقيق رغبته، وذلك عندما قالت الزوجة لزوجها: ماذا تقترح علي أن أهدي صديقتي يوم زفافها؟ فأجابها: وهل تحب صديقتك أن تكون هي الأجمل يوم زفافها؟ فأجابت: نعم، فرد عليها: إذن لا تذهبي لحفل زفافها لأنك أجمل منها، فابتسمت وفرحت وقررت عدم الذهاب لحفل الزفاف، وقد حقق هدفه بتوفير قيمة الصالون والفستان والهدية، واستمرت تتحدث بجوابه هذا لكل صديقاتها وأهلها وهي سعيدة بمدحها لجمالها.

وفي القصة الثانية: حصلت مع رجل أعرفه كانت زوجته كلما غضبت عليه قالت له: طلقني، طلقني، وتكرر ذلك دائما في كل خلاف يحصل بينهما، وفي يوم من الأيام طلبت منه الطلاق وهي غضبانه فغضب عليها غضبا شديدا وصرخ في وجهها، وأخذ القلم والورقة وكتب فيها ما طلبته، ثم رمي الورقة بوجهها، فجلست تبكي وتتوسل إليه حتى يرجع عن طلاقه، فتركها وخرج من البيت غاضبا فاستمرت تتصل عليه هاتفيا ولا يرد عليها، رجع للبيت في ساعة متأخرة من الليل فاستقبلته أحسن استقبال، وقبلت رأسه وقالت له سامحني، قال: هل قرأت الورقة؟ قالت: لا، قال: إذهبي واقرأيها، فلما فتحت الورقة التي رماها بوجهها قرأت فيها كلمة (أنت حبيبتي)، فنظرت إليه وهي مستغربة ومتفاجئة وصدمت مما كتب، وقد اعتقدت أنه كتب فيها (أنت طالق) ، فابتسمت وابتسم لها وانتهى الأمر على فكرة ذكية نفذها زوجها؛ حتى لا تكرر طلبها للطلاق.

قد يستغرب البعض من القصص هذه، ويقول في نفسه كيف قبلت المرأة ما فعله الرجل بها؟ سواء في قصة حفل الزفاف أو ورقة الطلاق ، ولكن كما قيل (الناس أجناس) والعقول متفاوتة بين شخص وآخر، ولكن بشكل عام فإن تقلب مزاج المرأة أكثر من الرجل وخاصة في فترة بلوغها، وحتى سن اليأس، كما يؤكد ذلك الخبراء، بسبب اختلال جسم المرأة كل شهر عليها وما تحدثه الهرمونات بها فتتعرض لتقلبات مزاجية، وهذا الأمر يدفعها لأن تتصرف بين الحين والآخر تصرفات يراها الرجل غير منطقية أو متناقضة في آن واحد، وأحيانا بعض الرجال لا يحسن التعامل مع المرأة بسبب هذه الخاصية التي تحتاج من الرجل إلى شيء من الدبلوماسية والذكاء لكي يستوعبها.

فالمرأة طيبة ومطيعة وسهلة لو أحسن الرجل التعامل معها، ولهذا الرجل يحتاج لأمرين؛ حتى ينجح في تعامله مع المرأة، الأمر الأول: الدبلوماسية.. والثاني: الذكاء.

ولكن من أكبر أخطاء الرجال في تعاملهم مع النساء، أنهم يهملون ثلاثة أشياء بالنسبة للمرأة، وهي ترى هذه الثلاثة من الأولوية في حياتها وهي (مشاعرها، ورغباتها، والاستماع إليها)، فعند إهمال هذه الثلاثة أو واحدة منها تحدث المشاكل في البيوت وتكون سببا في حدوث إحدي ثلاث ردات فعل: الأولى: أن تستغني المرأة عن الرجل بعد حين، والثاني: أن تفتر العلاقة الزوجية، والثالث: أن تموت المشاعر بينهما، فهذه الثلاث يقابلها ثلاث.

هذه القصص التي ذكرتها في ذكاء الرجال في تعاملهم مع زوجاتهم، ولكن الرجل يمتلك مواقع أخرى يكون ذكياً وخاصة في المعاملات التجارية، فجميل أن يفهم الرجل زوجته من كلامها ولغة جسدها فيعاملها بذكاء ليكسب ودّها.

 ولكني سأعرض عليكم بهذا المقال ثلاث قصص، تبين ذكاء الرجل في تعامله مع زوجته.

القصة الأولي: موقف طريف استثمر فيه الزوج حب زوجته للجمال والأنوثة لتحقيق رغبته، وذلك عندما قالت الزوجة لزوجها: ماذا تقترح علي أن أهدي صديقتي يوم زفافها؟ فأجابها: وهل تحب صديقتك أن تكون هي الأجمل يوم زفافها؟ فأجابت: نعم، فرد عليها: إذن لا تذهبي لحفل زفافها لأنك أجمل منها، فابتسمت وفرحت وقررت عدم الذهاب لحفل الزفاف، وقد حقق هدفه بتوفير قيمة الصالون والفستان والهدية، واستمرت تتحدث بجوابه هذا لكل صديقاتها وأهلها وهي سعيدة بمدحها لجمالها.

وفي القصة الثانية: حصلت مع رجل أعرفه كانت زوجته كلما غضبت عليه قالت له: طلقني، طلقني، وتكرر ذلك دائما في كل خلاف يحصل بينهما، وفي يوم من الأيام طلبت منه الطلاق وهي غضبانه فغضب عليها غضبا شديدا وصرخ في وجهها، وأخذ القلم والورقة وكتب فيها ما طلبته، ثم رمي الورقة بوجهها، فجلست تبكي وتتوسل إليه حتى يرجع عن طلاقه، فتركها وخرج من البيت غاضبا فاستمرت تتصل عليه هاتفيا ولا يرد عليها، رجع للبيت في ساعة متأخرة من الليل فاستقبلته أحسن استقبال، وقبلت رأسه وقالت له سامحني، قال: هل قرأت الورقة؟ قالت: لا، قال: إذهبي واقرأيها، فلما فتحت الورقة التي رماها بوجهها قرأت فيها كلمة (أنت حبيبتي)، فنظرت إليه وهي مستغربة ومتفاجئة وصدمت مما كتب، وقد اعتقدت أنه كتب فيها (أنت طالق) ، فابتسمت وابتسم لها وانتهى الأمر على فكرة ذكية نفذها زوجها؛ حتى لا تكرر طلبها للطلاق.

قد يستغرب البعض من القصص هذه، ويقول في نفسه كيف قبلت المرأة ما فعله الرجل بها؟ سواء في قصة حفل الزفاف أو ورقة الطلاق ، ولكن كما قيل (الناس أجناس) والعقول متفاوتة بين شخص وآخر، ولكن بشكل عام فإن تقلب مزاج المرأة أكثر من الرجل وخاصة في فترة بلوغها، وحتى سن اليأس، كما يؤكد ذلك الخبراء، بسبب اختلال جسم المرأة كل شهر عليها وما تحدثه الهرمونات بها فتتعرض لتقلبات مزاجية، وهذا الأمر يدفعها لأن تتصرف بين الحين والآخر تصرفات يراها الرجل غير منطقية أو متناقضة في آن واحد، وأحيانا بعض الرجال لا يحسن التعامل مع المرأة بسبب هذه الخاصية التي تحتاج من الرجل إلى شيء من الدبلوماسية والذكاء لكي يستوعبها.

فالمرأة طيبة ومطيعة وسهلة لو أحسن الرجل التعامل معها، ولهذا الرجل يحتاج لأمرين؛ حتى ينجح في تعامله مع المرأة، الأمر الأول: الدبلوماسية.. والثاني: الذكاء.

ولكن من أكبر أخطاء الرجال في تعاملهم مع النساء، أنهم يهملون ثلاثة أشياء بالنسبة للمرأة، وهي ترى هذه الثلاثة من الأولوية في حياتها وهي (مشاعرها، ورغباتها، والاستماع إليها)، فعند إهمال هذه الثلاثة أو واحدة منها تحدث المشاكل في البيوت وتكون سببا في حدوث إحدي ثلاث ردات فعل: الأولى: أن تستغني المرأة عن الرجل بعد حين، والثاني: أن تفتر العلاقة الزوجية، والثالث: أن تموت المشاعر بينهما، فهذه الثلاث يقابلها ثلاث.

هذه القصص التي ذكرتها في ذكاء الرجال في تعاملهم مع زوجاتهم، ولكن الرجل يمتلك مواقع أخرى يكون ذكياً وخاصة في المعاملات التجارية، فجميل أن يفهم الرجل زوجته من كلامها ولغة جسدها فيعاملها بذكاء ليكسب ودّها.
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz