دام برس:

الرجل يهتم بزوجته الرشيقة الجميلة ويحاول إرضاءها لكن الزوجة البدينة هي صاحبة الحظ الأوفر بامتلاك قلب زوجها. وفي التفاصيل قالت الطبيبة ليلى طوقاتلي لنشرة سانا المنوعة إنها لاحظت من خلال عملها كطبيبة نسائية أن الكثير من الزوجات البدينات الباحثات عن الرشاقة  في العالم يبذلن ما بوسعهن لإرضاء أزواجهن بغية غض نظر الزوج عن أجسامهن البدينة التي فقدت الأنوثة والجمال.

وأضافت ليلى أن إحدى مريضاتها استشارتها بشفط دهون البطن ومدى خطورته كونها تحاول بشتى الوسائل أن تسعد زوجها وتهتم به حتى تشده إليها وتنسيه بدانتها.

وتابعت إنه في البداية عندما ازداد وزنها كثيرا ولاسيما بعد إنجابها الأول تململ منها زوجها ولكنه الآن يفضلها على الزوجة الرشيقة وأخبرها أنه وجميع أقرانه المتزوجين بنساء بدينات يخشون أن يفقدن كل هذه الرعاية من قبل زوجاتهم في حال أصبحن رشيقات فهم يعلمون أن زوجاتهم يحاولن إرضاءهم ليغضوا طرفهم عن النظر إلى الشكل والقبول بما هو موجود.