دام برس :
قالت مصادر ميدانية إن عشرات الصواريخ استهدفت 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في شمال فلسطين المحلتة، وأكد مراسل الميادين أن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصواريخ.
و تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية معادية، وذلك تزامناً مع ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في الجولان، والطلب من المستوطنين في المنطقة الدخول إلى الملاجئ.
وأكدت مصادر أن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية كانت أكثر من 50 صاروخاً، وكل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية، وصرحت عن 10 أهداف ومراكز أصابتها الصواريخ، هي: مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة "البنستيم".
وشددت مصادر ميدانية على أن أي رد فعل عسكري إسرائيلي سيواجه بعمليات أقوى وأثقل في عمق الكيان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قوات إيرانية في سوريا أطلقت صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي بالجولان"، كما تم استهداف عدة قواعد واعتراض "بعض الصواريخ".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً في سوريا، وسلاح الجو الإسرائيلي قصف منطقة خان أرنبة، متهمةً إيران بالهجوم.
وأكدت وسائل الإعلام تلك، أنه لا توجد توجيهات إضافية للجبهة الداخلية، كاشفة عن أن حوالي 40 صاروخا أُطلقوا من سوريا نحو إسرائيل، وأضافت أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض الحجب على أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت الجولان.
أفادت مصادر في الـ48 عن سماع أصوات انفجارات شديدة ومشاهدة حرائق ووجود حركة نشطة جداً للطائرات في محيط طبريا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "تم فتح الملاجئ في المنطقة"، وأضافت أن "بلدية كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة فتحت الملاجئ من دون أن تتلقى أمراً من الجيش الإسرائيلي. وطُلب من السكان في المطلة البقاء في الأماكن المحصنة بعد أن سمعوا صوت انفجار في المنطقة".
وأكدت مصادر للميادين أنه قد تبين أن الملاجئ في عدد من المناطق المحتلة ليست جاهزة، وليست مجهزة بالكهرباء والمياه ما دفع بالمستوطنين إلى مغادرتها، مشيرة إلى أن الاحتلال سمح بمغادرة الملاجئ بسبب عدم جاهزيتها، طالباً عدم الابتعاد عنها.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن "إطلاق صاروخي باتريوت من منطقة صفد"، ورئيس بلدية صفد أكد أن "الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ من المنطقة".
واعتبر صحافيون إسرائيليون أنه "لأول مرة منذ 1973 تنهار الأوضاع في الجولان"، محذرين من أنه "في حال عد إدارة تل أبيب الأمور بعقلانية ستتدهور الأمور إلى حرب". في حين قال معلق الشؤون العربية في موقع يديعوت أحرونوت روعي قيس، إن "انسحاب ترامب من الاتفاق النووي بدى وكأنه من ماضي بعيد في هذه الليلة".
وأكدت مصادر أن إسرائيل عممت على الجميع لديها بالتكتم على أي تفاصيل للاستهداف الصاروخي لمواقعها وعدم الحديث عن أكثر من 20 صاروخاً
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية قوله إن "واشنطن تتابع عن كثب التقارير عن هجوم إيراني على إسرائيل"، مضيفاً أن "هذا الأمر يعزز القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي".
موقف المسؤول الأميركي تتطابق أيضاً مع الموقف الذي صرحت به الناطقة باسم البيت الأبيض، والذي نقلته عنها أيضاً وسائل إعلام إسرائيلية، وأضافت أن "إطلاق قوة القدس صواريخ على إسرائيل يظهر أنه لا يمكن الوثوق بالنظام الإيراني".
وعلى الجهة السورية، أفاد مراسل الميادين أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لإعتداءات صاروخية إسرائيلية على تل القبع وتل الأحمر وقرص النفل بالقنيطرة، مضيفاً أنه تم استهدف مواقع في محيط مدينة البعث في القنيطرة بقصف من دبابة ميركافا إسرائيلية، واشتعال النيران في تل القبع في محيط بلدة حضر شمال القنيطرة جراء الاستهداف الإسرائيلي.
وقال مراسل الميادين إن انفجارات قوية دوت نتيجة إسقاط الدفاعات الجوية السورية صواريخ إسرائيلية في محيط الكسوة بريف دمشق، كما تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في ريف حمص.
وأكد مراسلنا أن الجيش السوري أحبط محاولة مجموعات مسلحة مهاجمة مدينة البعث مستفيدة من الغارات الإسرائيلية، في حين أفاد شهود إثبات في الجولان المحتل بأن الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية كانت كثيرة وبدت كألعاب نارية.
وقالت وكالة الأنباء السورية سانا، إن طائرات إسرائيلية من داخل فلسطين المحتلة أطلقت عدة صواريخ باتجاه الأراضي السورية، في محاولة لاستهداف بعض كتائب الدفاع الجوي السورية وتدمير بعض الرادارات.
وأكدت سانا إسقاط عشرات الصواريخ الإسرائيلية في الأجواء السورية خلال تصدي الدفاعات السورية الجوية لها، وأسقطتها واحداً تلو الآخر.
ومن لبنان، أفاد مراسل الميادين عن شن الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً وهمياً في أجواء الجنوب اللبناني، وقال الجيش اللبناني إن 4 طائرات إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية.