دام برس :
أفاد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن التقرير المصور حول طفل مدينة دوما الذي زُعم أنه تعرض لهجوم كيميائي سيعرض على ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال نيبينزيا في حديث لقناة "روسيا 1" اليوم الخميس: "يتوفر لدينا هذا التقرير المصور، مع العناوين الفرعية. سنقوم بتوزيعه على الدول الأعضاء في مجلس الأمن والصحفيين، كما سنجد إمكانية لعرضه في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن".
وعرضت قناة "روسيا 24" في وقت سابق حديثا للطفل الذي شارك في تصوير التمثيلية حول عواقب الهجوم الكيميائي الذي يزعم الغرب أن القوات الحكومية السورية قامت به في مدينة دوما بريف دمشق.
وأفادت القناة بأن الطفل البالغ من العمر 11 عاما، شارك في 7 أبريل الجاري في تصوير التمثيلية التي نشرتها منظمة "الخوذ البيضاء". وقال أب الطفل إن "المسلحين أعطوهم (الأطفال) التمر والبسكويت" مقابل المشاركة في التصوير، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لابنه جيدة، وإنه "لم يحصل هناك أي هجوم كيميائي".
ونفى الطفل، الذي يدعى حسن دياب، وهو في الـ 11 من عمره، خلال حديث للقناة الروسية، تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
وأوضح حسن أنه ذهب يوم 7 أبريل برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، وأكد أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.
وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" أعلنت أن القوات الحكومية استخدمت في 7 أبريل الجاري الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. من جهته أجرى مركز المصالحة الروسي في 9 أبريل فحصا في دوما ولم يجد أي آثار لاستخدام الكيميائي هناك. وفي 14 أبريل قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة صاروخية على مواقع البنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا، معلنة أن أعمالها هذه تعد "ردا على استخدام الكيميائي" في دوما.
2018-04-19 23:26:31 | إدلب وما حواليه (الشمال السوري) |
لا أعلم ما إذا كان ممكن أن تتفضل فرقة ال ( opcw) بإتخاذ خطوات بمساعدة حلفاء سورية للبحث والتفتيش عن الكلور في مناطق عفرين وإدلب اللتي تم جلبها من تركيا واللتي قد تكون مخزونة في شاحنات أو ملاجيء أو في مخازن داخل أنفاق تم حفرها خصوصا هم يتوقعون تحرير تلك المناطق يوما ما . لا بد من محاولة كشف مواقع تلك المخزونات قبل شن أي عملية تحرير. نحتاج الى من يعمل عمل رأفت الهجان لكي يندمج معهم ويعرف أي توجد تلك المخزونات . لعل المواطنين هناك يستطيعون أخذ صور إن شكوا بشيء. السبب لأن هناك تقرير يشير لدخولها في العشرين من شباط لسنة 2018 فياترى أين ذهبت (ثلاث شاحنات كمية كبيرة جدا ) ولكن المصيبة هي لو كانت مخزونة في مكان يتم فيه زج العوائل المولاية للحكومة فيها كسجناء وخصوصا الملاجيء لا أعلم لماذا لم تدمر بال (RBG ) . الشاحنات التركية يجب أن تتوقف أو تمنع من دخول سوريا من غير تفتيش إلا إذا كانوا قد دخلوا سوريا من طرق أخرى. المهم هو محاولة معرفت مكانها. | |
نوفل |