Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تركيا تستخدم قوة مميتة في صد النازحين السوريين
دام برس : دام برس | تركيا تستخدم قوة مميتة في صد النازحين السوريين

دام برس:
هاجمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» استخدام تركيا لما سمته «القوة المميتة» ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، داعية أنقرة إلى وقف إعادتهم «قسرياً» وفتح الحدود أمامهم.
وبحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، قالت المنظمة في بيان لها أمس: إن «حرس الحدود التركية المغلقة مع سورية يطلقون النار عشوائياً ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا».
من جانبها، لفتت وكالة «سانا» للأنباء إلى أن عدداً كبيراً من السوريين «اضطروا إلى الهجرة جراء إرهاب التنظيمات التكفيرية المدعومة من الدول الغربية ومشيخات وممالك الخليج ونظام رجب طيب أردوغان والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية»، وأن النظام التركي الذي سمح لعشرات آلاف الإرهابيين بالتسلل إلى الأراضي السورية وأقام معسكرات تدريب لهم على أراضيه استغل أزمة المهجرين السوريين الذين غادروا مناطقهم بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية التي يدعمها فيها من أجل الحصول على مكاسب سياسية ودعائية ومادية عبر تحصيل مزيد من الأموال الأوروبية بحجة تأمين ظروف ملائمة لهم».
ونقل بيان «رايتس ووتش» عن نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه قولها: إن «السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة».
كما نقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين أيار وكانون الأول 2017 قولهم: إن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم وإنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية، على حين أفاد 13 شخصاً أن نيران حرس الحدود أسفرت «عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل».
واعتبرت المنظمة، أن «على الحكومة التركية أن تصدر تعليمات موحدة إلى حرس الحدود في جميع نقاط العبور بعدم استخدام القوة المميتة ضد طالبي اللجوء»، مشددة أنه «لا يجوز إساءة معاملة أي طالب لجوء»، كما طالبت بـما سمته «حظر الإعادة القسرية»، وأن تسمح تركيا «لآلاف السوريين اليائسين الذين يلتمسون اللجوء بعبور الحدود».
ووفقاً لـ«أ ف ب» يخوض النازحون رحلة خطيرة قبل الوصول إلى مناطق أكثر أمناً. وقال بعضهم: إنهم يدفعون للمهربين مبالغ قد تصل إلى ثمانية آلاف دولار للشخص الواحد للوصول إلى تركيا.
وزعمت فقيه أن «الظروف في سورية ليست آمنة لعودة اللاجئين»، مرجحة ارتفاع «عدد السوريين المحاصرين على طول الحدود الذين يرغبون في المخاطرة بحياتهم للوصول إلى تركيا» نتيجة استمرار المعارك في إدلب وفي عفرين المجاورة (بين قوات العدوان التركي وميليشياته من جهة وقوات كردية من جهة أخرى).

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2018-02-04 21:41:46   أين الوطن
لو كنت كرديا وأعيش في سوريا أو بالأحرى عشت في سوريا سنوات وسنوات وفجأة هاجمني الإرهابيين مما سيظطرني للهروب مع عائلتي الى مكان آمن وهناك سيدربني أحدهم على طرد الإرهابيين فأحمل السلاح وأحارب وبعدها يهاجمني جيش دولة محتلة فأستمر بالهروب تارة والقتال تارة وهكذا تتحول حياتي الى جحيم وتكون نفسي محطمة وينتابني شعور باليأس وأقول لإخواني (لقد ‘انينا وإظطهدنا وقاسينا ولا من منجيب ). حقيقتا لو كنت أنا ذاك الشخص أكون قد ظلمت شعب كامل بمختلف أقلياته وأكون على درجة عالية من النفاق , لماذا ؟ لأنني أولا أتمتع بحكم ذاتي وثانيا غيري يعيش ويعاني ما أعانيه وهو لايمتع بالحكم الذاتي وثالثا لأني إرتضيت أن أنعزل عن بقية الأقليات ورابعا لأني إلتجأة الى من لايعرف طبعي . وهنا أسأل الأكراد لماذا تريدون الإنعزالية ولماذا لاتشاركون باقي الشعب (لهم ما لكم وعليهم ما عليكم)؟ لماذا للترفعون علم سوريا كما هو الحال في العراق (رغم أنهم أنكروا للحظات العلم العراقي فجرى ما جرى) ؟ أنتم عشتم أفضل السنين تحت السلطة المركزية ونحن في العراق كنا نذهب للشمال لقضاء الأعياد والعطل لجماله ( من أجمل مناطق العالم) . بالطبع عندما تفكر بالإنعزالية ستحتاج من يعوض هذه العزلة فهل وجدتموها في الغرب ؟ هل وجدتموها في الشرق ؟ أنتم بحاجة لمن يحل عزلتكم قبل كل شيء والحل الوحيد هو التمثل بباقي الأقليات والإندماج بالوطن والإنضمام الى الدستور اللذي ضمن حق الجميع قبل الحرب تحت السلطة المركزية. طيب سؤال ماهي القيم اللتي تناضلون من أجلها ومن هو (برأيكم) الداعم الأساسي والمرتكز القوي اللذي يحفظ قيمكم كما الباقي من الأقليات ؟ أمريكا أم كندا أم فرنسا اللتي تمنع الكهنة من لبس زيهم الرسمي ؟ . فكروا أولا في ما تختاروه من قيم ومن هو المرتكز اللذي حافظ وسيحافظ عليها (أنتم عند الأتراك إرهابيين أما عند سوريا وأقول قبل الحرب لم تكونوا يوما ما إرهابيين بنظرنا) . من كان يستطيع التمثيل بجثة مواطنة بريئة من قبل الأتراك لو كنتم تؤمنون بقيم الدولة السورية ؟ وهؤولاء اللذي مثلوا بها يظنون أنهم أرضوا الله. نحن لانخاف من اللذين يقتلون الجسد وبعد ذلك لايستطيعون فعل شيء بل نخاف من اللذي له القدرة على إستلام الروح وحرقها أو وضعها في الجنة الله سبحانه وتعالى. خيانة الوطن الأم (الأم اللتي جمعتنا جميعا إن كنا يزيديين أو سريان أو آشوريين أو يهود أو أسلام أو أو والى آخره) هو ليس من قيم الإنسان اللذي يندب حظه ليل نهار ويشعر بالظلم رغم كل النعيم اللذي رفضه بإرادته. إرجعوا الى أحظان الوطن الأم وستجدون كل ما كان لكم من قيم يعود إليكم. السلطة المركزية هي منفذكم الوحيد ومنفذنا الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى فلايحق لنا شتمها أو إنتقادها أو العمل ضد مؤسساتها. فتحت أحضان وأبواب الوطن لكم فرفضتموها. لاتلوموا إلا أنفسكم. وكما قلت ما لنا لكم وماعلينا عليكم هكذا كان الحال وهكذا لابد أن يعود. لا الأعلام الصفراء والحمراء ستنفعكم ولا الأعلام الخضراء والسوداء ستنفعكم ولا الأعلام الزرقاء والبيضاء ستنفعكم فقط علم سوريا هو مصدر كل فيمكم وقيمنا جميعا. كفى وعودوا لأحظان الوطن وسلموا جميع مؤوسسات الدولة للسلطة المركزية وكفى إلقاء اللوم على روسيا تارة وأمريكا تارة ولا أعلم من تلرة أخرى.. الله كريم.
نوفل  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz