دام برس:
قل لي من تحبّ ، أقول لك من أنت .
قل لي من تحترم ، أقول لك من أنت .
قل لي جنوب لبنان ، أقول لك شمال فلسطين .
قل لي المقاومة في لبنان ، اقول لك المقاومة في فلسطين .
قل لي " النبطية " ، أقول لك " القدس " .
ليس صدفة ، وليس نفاقا ممجوجا ، وليس ترفا ، أن تطلق المدينة الباسلة " النبطية ، إسم " القدس " على إحدى ساحاتها .
فقلوب وعقول " المقاومين " في لبنان وفلسطين لا تعترف بحدود " سايكس بيكو " ، ولا تعترف إلاّ بالمقاومة شعارا وطريقا لاستعادة الحقوق – كل الحقوق – من هذا الكيان الغاصب المغرور الفاشي الصهيوني ، كلب الإمبريالية الوفيّ وقلعتها المتقدمة .

شكرا للبنان العظيم ...
شكرا لأهلنا في قلعة جنوب لبنان الشمّاء " النبطية ".
شكرا لكل فرد في جنوب لبنان وخصوصا للمقاومين الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم لحماية لبنان وشعبه ، بل لحماية العرب والعروبة والذود عن حياض شعوبنا ضذّ كل من سوّلت له نفسه بالعدوان على هذا الحياض.

شكرا أن أطلقتم اسم " القدس " على إحدى ساحات " النبطية " ، وهذا ما نقدّره لكم ، في الوقت الذي تآمر فيه الكثيرون ممّن هم محسوبين على العرب والعروبة – زورا وبهتانا – على فلسطين والقدس ولبنان وسورية والعراق واليمن .
وبالتأكيد ، لن نستطيع ردّ هذا الجميل الذي طوّقتم به أعناقنا إلاّ " بحفر " اسم مدينتكم الباسلة " النبطية " في قلوبنا وعقولنا ، وأن نحرص دائما على وضع لبنان ، بكل مدنه وقراه وأهله بين جفون عيوننا وفي شرايين قلوبنا ... وهذا وعد الحرّ للحرّ ، ووعد المقاوم للمقاوم .

الأردن العربي – كتب عاطف الكيلاني
مدير عام شبكة " الأردن العربي " الإخبارية الإلكترونية