دام برس :
دور القوات التي تسمى بالرديفة في العمل إلى جانب الجيش السوري، والذي كشف بيان الإعلام الحربي بأن هذه القوات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ومن أبرز تشكيلاتها “لواء فاطميون”، هذا اللواء سبق وتعرضت مراكزه ومراكز الجيش السوري لهجوم تنظيم “داعش” قرب الحدود العراقية، وقد أثبت حضوره الفعال في معارك البادية لاسيما في ريفي حمص وحماة، خصوصاً في الدفاع عن بلدة محردة، وسابقاً في معارك ريفي حلب الجنوبي والشمالي، وكان له دور بارز في معارك الجنوب سيما في ريفي درعا والقنيطرة، على أن اسم لواء فاطميون بدأ يتم التداول فيه مع أولى المعارك التي شارك فيها في أقصى الشمال عند الحدود التركية، عندما نجح مع الجيش السوري باستعادة السيطرة على مدينة كسب التي احتلتها المجموعات المسلحة والتي دخلت من الحدود التركية آن ذاك، كما كشفت تلك المعركة عن الدور الكبير للطائرات الكبيرة المسيرة والتي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في سوريا، والتي أثبتت دقة إصاباتها من خلال الصواريخ الموجه التي تستخدمها وأدت إلى مقتل وجرح عدد من مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.