دام برس:

أكد الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكرية التشيكي الجنرال أندور شاندور”أن ما يسميه البعض وبشكل خاطىء “المعارضة المعتدلة” في سورية غير موجودة في سورية” مشيرا إلى أنه يمكن أن يتم” العثور على مثل هذه المعارضة في مقاهي لندن وليس داخل سورية “.

وأوضح شاندور في حديث لإذاعة ” دفويكا ” التابعة للإذاعة التشيكية العامة إلى أنه “يوجد في سورية نحو 100 فصيل مسلح ومجموعة تحظى بدعم من مختلف الدول من بينها تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر” مضيفا.. أن بعض الدول لم تشارك في المحادثات الخاصة بوقف الأعمال القتالية مما يعني “أن الهدنة الحالية ستكشف نوعية وقوة تأثيرها على هذه المجموعات”.

وأعرب عن أمله بأن يحدث تحول نحو براغماتيكية أكبر في السياسة الأمريكية مع تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه وإلا قوم إدارته بالتدخلات في الشؤءون الداخلية للدول على شاكلة ما قام به جورج بوش الابن.

يذكر أن الإدارة الأمريكية فشلت فى تنفيذ تعهداتها بفصل ما تسميها “المعارضة المعتدلة”عن تنظيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة فى سوريةوالذي يشكل القوام الرئيسي لمختلف المجموعات الإرهابية فى سورية حيث تنضوى تحت زعامته عشرات الفصائل التكفيرية التى تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وفى مقدمتها”حركة نورالدين الزنكي” التي تحصل على رواتب مرتزقتها من واشنطن.