دام برس :
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في التوصل إلى حل للوضع في حلب قبل نهاية العام الجاري 2016.
نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" قال: "يجب طرد هؤلاء الإرهابيين من حلب وكذلك من الموصل والرقة، إنها مهمة مشتركة".
وفيما يخص إمكانية تسوية أزمة حلب خلال العام الجاري أكد بوغدانوف أن موسكو تأمل في تحقيق ذلك، مؤكداً على العمل في أن يتحقق الأمر.
يشار إلى أن مركز التنسيق السوري الروسي في حميميم ذكر في وقت سابق أن الجيش العربي السوري تمكن قبل منتصف ليلة الثلاثاء من تحرير كامل منطقة شرق حلب التي يعيش فيها أكثر من 90 ألف مدني.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن معظم المساعدات الإنسانية الأممية تصل إلى المسلحين في سورية بمن فيهم إرهابيو "النصرة" مشيرة إلى أنهم يستعملون هذه المساعدات لمصلحتهم لافتة إلى أن 1% من كافة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة تصل إلى مدينة دير الزور حيث يحاصر تنظيم "داعش" الإرهابي نحو 200 شخص يحتاجون إلى هذه المساعدات.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية شددت على أن الجانب الروسي مستعد للتعاون مع وكالات إنسانية دولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين في سورية مشيرة إلى أن موسكو على خلاف غيرها من الجهات لا تتدخل في شؤون سورية الداخلية، ومذكرة بأن القوات الجوية الروسية تؤدي مهامها داخل الأراضي السورية بموافقة رسمية من الحكومة السورية.
وأوضحت زاخاروفا أن الضغوط الغربية على روسيا لن تنجح، لافتة إلى أن موسكو تقف على "الجانب الصحيح" من الأزمة السورية، موضحة أنه كلما اقترب إيجاد الحل للأزمة السورية كلما زاد ضغط الغرب على روسيا من خلال فرض عقوبات ضد موسكو.
وذكرت زاخاروفا بنجاح السلطات السورية في بحثها عن مخرج من المواجهة المسلحة، مضيفة أن الجيش العربي السوري تمكن تدريجياً من فرض السيطرة على أحياء شرق مدينة حلب وطرد المسلحين من هناك.