دام برس :

أطلق الإرهابي السعودية “عبدالله المحيسني” سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، قال فيها أسباب “البلاء على أهل الشام”، وبلّغ بها عن “آية” نزلت في منامه، ليصبح “شريف مكة” وربما رسولها الجديد !!..

واكتظ حساب المحيسني على تويتر بعدة تغريدات، حذّر فيها من “سب الذات الآلهية”، وتحدث عن ظاهرة وصفها بـ “الخطيرة”، والمنتشرة في أرض الشام عند كثير من الناس بحسب تعبيره، وعن ذلك قال المحيسني إن “سب الذات الآلهية أصبح ظاهرةً رائجة في أوساط بعض الجهال والفساق، من المحسوبين على المسملين في الشام، متمثلين بنظام الأسد الذي اعتاد التلفظ بها”، ليلقي اللوم على من وصفهم بـ “القضاة الشرعيين” اللذين تواجدوا في مناطق المسلحين، لتساهلهم في هذه المسألة و “عدم إنزال العقوبة المناسبة” فيمن انتهك هذا “الحد” بحسب تعبيره، لتنهمل عليه التعليقات من “المعارضين” اللذين احتجوا على بطلان هذا الكلام، الكثير من الردود توالت أبرزها رد القائد السابق في “جبهة النصرة” صالح الحموي على المحيسني، بالقول “يا شيخ هذه الظاهرة انخفضت بأكثر من 90% في المناطق المحررة، عما كانت عليه قبل الثورة، فلا تصوروا الأمر وكأن الشعب السوري الأصل فيه سب الله”. ومن تلك الردود الكثير التي أكدت  على أن المحيسني يريد أن يلقي بالتهم فقط لأنه لم يستطع أن يفك الحصار  عن أهالي حلب في الأحياء الشرقية، ولم يستحق أي نصر بل على العكس، توالت الهزائم عليه وعلى من معه، لتتداخل الردود وتبادل الإتهامات على صفحة “المحيسني” الشخصية،

وحي المحيسني لم يكتفي هنا فقط، بل روى “منام” و”آية” جديدة في القرآن الكريم نزلت عليه وحياً، وبحسب تغريدته فقد قال: ” رأيت في المنام أني جالس مع بعض الأحبة وفي يدي مصحف أقرأ عليهم بتلاوة وترتيل، وأثناء قراءتي نزلت آية جديدة مكتوبة في آخرالصفحة، (ولو ترى إذا قصفناهم ولم يكن لهم من دون الله من ولي ولانصير ذلك بأنهم سبوا الله ورسوله)!!، وتابع ” صرنا نبكي من هذه الآية، وأخرجت القلم ووضعت تحتها خط، وإذا بجانبي رجل يفسر الآية يقول عاقب الله أهل الشام بالطيران لأنهم سبوا الله ورسوله، فقلت له كيف؟ قال (تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال، هذا أن دعوا للرحمن ولدا) ثم فتحت المصحف فوجدت تلك الآية مُسحت”.

منامات المحيسني باتت تقود “جيش الفتح” إلى التهلكة، الجيش السوري وحلفاؤه ينالون يومياً مناطق جديدة تحت سيطرتهم، والممرات الآمنة لخروج مسلحي الأحياء الشرقية ومن أراد لازالت موجودة، ولكن مع رؤى المحيسني فنهايته باتت قريبة.