دام برس :

سيطر الجيش السوري قبل نحو أسبوع من الآن على نقطة قرب رحبة الإشارة في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية، فيما تمكن اليوم من السيطرة على بلدة الريحان ككل.

وأفاد جيش الإسلام من خلال موقعه الرسمي بأن مقاتليه تصدوا لمحاولة جديدة للاقتحام قامت بها قوات الجيش السوري المدعومة من حزب الله من الجبهات الشرقية للغوطة الشرقية في حوش نصري وحوش الفارة.

وأضاف بأن محاولة الاقتحام بدأت ظهر يوم  الاثنين 19 ايلول، وتزامنت مع غارات كثيفة شنّتها الطائرات الحربية على المنطقة، بالإضافة إلى قصف عنيف بالدبابات والأسلحة الثقيلة، مما أدّى إلى مقتل عدد من المقاتلين امر مكن الجيش والسيطرة على رحبة الإشارة في بلدة الريحان.

ولرحبة الاشارة قيمة معنوية لدى مسلحي جيش الاسلام، ففيها أقام مؤسس المجموعة الذي قتل بغارة سورية لاحقاً، زهران علوش، عرضاً عسكرياً في أواخر شهر نيسان عام 2015 طبّلت وزمرت له قنوات فضائية عدة، ووصف بانه طليعة “جيش تحرير دمشق”. العرض هذا، حصل في  كتيبة الاشارة في الريحان في الغوطة الشرقية وهي المنطقة التي إستعادها الجيش أعلاه، موجهاً بالتالي ضربة كبيرة لجيش الاسلام.

إلى ذلك اقرّ الناطق الرسمي باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” المدعو حمزة بيرقدار بأن “جيش الإسلام” خسر العشرات من مسؤوليه ومسلحيه على جبهة “رحبة الإشارة” في الغوطة الشرقية في ريف دمشق قبل أن يسيطر عليها الجيش السوري وذلك امس الثلاثاء.

 إلى ذلك صد الجيش السوري محاولة تسلل ويشن هجومًا معاكساً سيطر خلاله على المزارع الممتدة بين الريحان وتل كردى بريف دمشق.