Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل سنشهد موت راس الإرهاب قريباً؟

دام برس :

هل سنشهد موت رأس الإرهاب قريباً؟rما حدث في هدنة عيد الأضحى أضحى واضح المعالمrفكل ما أرادته أمريكا هو إعطاء الوقت للمعارضة المسلحة بتجميع قواها التي بعثرتها ضربات الجيش العربي السوري.

روسيا تعي تماماً ما تريده أمريكا ولكنها كما يقولون غضت طرفها حتى تظهر نواياها وتفتح أوراقها المخفية المعارضة في المقابل أخذت دور المتفلسف وبدأت عبر قنواتها العبرية تتحدث بان الاجتماع الروسي الأمريكي لا مكان فيه للحكومة السورية وليس لها طرفاً فيه.

كعادتهم كل ما يريدونه هو إعطاء مؤيديهم دفعاً معنوياًrتصدر القرارات وتزج أمريكا وتركيا ارهابهما ضمن عبوات المساعدات التي لاهم لهما سوى إيصالها لهؤلاء الجياع الذين يتباكون من حصارهم في حلب على حد زعمهم وتاتي دور الكلمة السورية وهي الكلمة الفصلrلن تمر تلك الصناديق الكرتونية المحملة بالسلاح المتخفي فيها ..rوبقيت واقفة مكانها تنتظر ورقة العبورrأمريكا وحليفتها تركيا رفضت ذلك فعادت مكانها وألغي الاجتماع المقررrفهل يا ترى فهمت المعارضة لمن الكلمة ؟rاوباما في هذه الحالة لم يستطع فعل أي شيء إلا انتحال شخصية بان كي مون وأعلن عن قلقه من ذلك وإسرائيل في مشهد آخر وقفت مصدومة من إسقاط طائرتها فهي لم تتوقع هذا الرد ولكن من المعيب أن يمر شيء في سورية بالعيد ولا نعطيه عيدية فكانت عيدية غالية من جيشنا الغاليrأمريكا أضحت حزينة على صديقتها وجاءها ضرب قراراتها بعرض الحائطrهذا كله جعلها تعيش حالة هيستيرية وقامت بضرب بواسلنا في دير الزور مهدت الطريق لداعش للوصول وسرعان ما تصدى الجيش العربي السوري لهذا الهجومrأمريكا وبعد أن عاد لها عقلها اعتذرت مبررة فعلتها بأنه كان عن طريق الخطأrولكن صوت الروسي كان قوياً وصرخ في وجهها وأعلن بان الضربة كانت مقصودة.rففتحت أمريكا بذلك باب جهنم عليها وسيبدأ اللهب بالامتداد عليها وسيحرقها وسيحرق كل من تدعمه بداية بإسرائيل ونهاية بالمعارضة السورية المسلحة .rكانت الحكمة تقول إن أردت قتل أفعى فاقطع رأسها ..rجيشنا أملنا وعليه نعول كل الانتصارات وبتضحياته سيُعلم العالم كله كيفية القضاء على الظلمrفهل يا ترى سنشهد موت رأس الإرهاب قريباً؟ rالكاتب: rمها الشعار

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-09-26 07:27:58   صحوة الهزيمة
عندما يقضى على رءس الاٍرهاب سوف تخرس الظواهر الصوتية التي تخرج يومياً على فضائيات التحريض والارهاب والتي فقدت توازنها ان كان لها توازن ، يوم أمس خرج على احدى الفضائيات الإرهابي المدعو مصطفى نواف العلي الذي لم يهدئ ولا للحظة واحدة وهو يشتم ويتوعد الجميع ولم يستثني حتى حلفاء معارضته الاٍرهابية وهذا ان دل على شيء إنما يدل على خذلان أصدقاءهم ومموليهم لهم بعد ان وجدوا ان كل خططهم التآمرية بدءت تتحطم امام قوة وبسالة الجيش العربي السوري وحلفاؤه لذلك ليس من المستغرب ان نشاهد في الأيام القادمة ظهور العديد من هؤلاء العملاء القابعين في عواصم التاءمر ليعبروا عن غضبهم عن خذلان أصدقاءهم لهم !! انها صحوة الهزيمة والاندحار التي يعيشونها هذه الأيام .
العربي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz