Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مسلحو حلب عن مسلحي «الفتح»: مرتزقة وانتهازيون!

دام برس :

تصاعدت حدة الخلافات بين مسلحي حلب وزملائهم من مليشيا «جيش الفتح»، الذين قدم معظمهم من أرياف ادلب لـ «فك الحصار» عنهم في أحياء المدينة الشرقية، على خلفية استفرادهم بقرار سير المعارك ضد الجيش العربي السوري وتحكيمهم لـ «الجهاديين» الأجانب في توجيه دفة مجرياتها في الوقت الذي لم يقطفوا أياً من ثمار الكسر الوهمي للحصار عنهم.
وكشفت مصادر معارضة متقاطعة مقربة من «غرفة عمليات فتح حلب» و»الجبهة الشامية» و»حركة نور الدين الزنكي»، وهي أكبر وأقوى التشكيلات العسكرية المقاتلة في حلب، لـ «الوطن» عن حال من الاستياء في صفوفها حيال تجاوزات وتعديات «جيش الفتح» بحقهم وحق السكان المدنيين، الأمر الذي قد يفضي إلى انقسامات وانشقاقات في «غرفة العمليات المشتركة» التي شكلتها وتديرها دول إقليمية منذ ولادة فكرة إطلاق معركة «ملحمة حلب الكبرى» والتي حققت خرقاً في مجمع الكليات الحربية ومنطقة الراموسة في 6 الجاري وتمكنت القوات المسلحة السورية من رأب صدع ثغرتها.
ووصفت المصادر نقلاً عن قادة فصائل مسلحي حلب زملائهم قادة «جيش الفتح» بأنهم مرتزقة وموتورون ومتزمتون وأنانيون ويرفعون من شأن «الجهاديين» من غير السوريين على حساب العناصر المحليين، الذين أريد التضحية بهم على أسوار الكليات، بالإضافة إلى أنهم نهمون للمال السياسي وجل همهم إرضاء الداعمين وشغل المناصب القيادية…!
ولفتت المصادر إلى أن حال التخبط في صفوف المسلحين الذي يشهده ريفا حلب الجنوبي والجنوبي الغربي وصولاً إلى الراموسة وطريقها نحو الأحياء الشرقية مرده إلى الصراع على النفوذ والخلاف على الأولويات التي يريد مسلحو حلب توجيه دفتها باتجاه توسيع هامش أمان الطريق لإدخال المساعدات الغذائية للسكان في مناطق سيطرتهم بينما يركز قادة «الفتح» من الأدالبة على مداهمة أحياء المدينة الغربية بغية السيطرة على «غنائمها» على الرغم من رفع جهوزية ودعم الجيش العربي السوري وحلفائه فيها بحيث غدا من المستحيل السيطرة على أي منها إضافة إلى سرعة مبادرته بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم بغية إرجاع عقارب الساعة إلى ما قبل حدوث الخرق.
وتعالت أصوات قادة فصائل مسلحي حلب التي تقاتل إلى جانب «جيش الفتح» أخيراً والمطالبة بفك الارتباط معهم وعدم دعمهم بالمقاتلين بسبب تضارب مرامي وأجندة الطرفين وغاياتهم من المعارك الدائرة في حلب والتي أدت إلى مقتل 3200 مسلح في أقل تقدير منذ بدء معركة فك الحصار عن قسم المدينة الشرقي من دون القدرة على كسب السبق في المعارك القادمة والتي تميل كفة رجحانها للجيش العربي السوري وحلفائه.
إلى ذلك، لفتت المصادر إلى فشل المساعي التي بذلها شرعي «جيش الفتح» السعودي عبد الله المحيسني للتقريب بين المواقف المتباعدة بين الفريقين بعدما التقى معظم قادة فصائل مسلحي حلب أثناء تسلله إلى الأحياء الشرقية عقب فتح ممر ضيق غير آمن إليها، وهو الهدف من زيارته السريعة والمتخبطة والمتضاربة في تصريحاتها والغاية منها.
الوطن

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz