Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 15:51:22
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ماهو الفرق بين كارول معلوف ومونيكا لوينسكي ؟ بين الحلال والحرام .. بقلم : نارام سرجون

دام برس:

كان نزار قباني يقول انه لايستطيع ان يحب امرأة غبية .. ولايستطيع أن يحب امرأة لاتفهم السياسة .. لكنه لم يدرك هذا الزمن الذي ظهرت فيه كارول معلوف .. لأنه سيقول ان رآها أو سمعها أو قرأ ماتكتب بفجاجة عنيفة أن كارول معلوف تستطيع ان تقول أنها أي شيء الا أنها امرأة .. ويمكن ان تكون اي مخلوق الا ان تكون انثى .. هذه نموذج بشع للمرأة التي لايرغب اي رجل بلقائها .. ولايرغب اي رجل ان ينفرد بها خشية ان يلمس فيها مظاهر رجولة مختفية تحت الملابس .. ولايستطيع رجل على الأرض ان يتشممها لأنها تتعرق مثل الرجال وربما تبول واقفة مثل الرجال .. ولايمكن لأي رجل ان يفكر انه يمكن ان يتخيلها انثى تنام معه على نفس السرير .. الا في الكوابيس ..
يستطيع احدنا ان يفهم موقفا سياسيا .. وانزياحا في العقل والرأي مع اية قضية .. لكن لااحد يستطيع ان يفهم كيف تقف امرأة امام مشهد ذبح لطقل فاذا بها بدل ان تشهق او تصرخ أو تقع مغشيا عليها فاذا بها تبحث عن ادانة للمذبوح وعن اخفائه لمرض يجعل ذبحه مشكوكا فيه .. لأنه مريض بالتلاسيميا وأنه يغش الجمهور ويجعلهم يغضبون من القاتل .. القضية لدى هذه الكارول صارت في معايير الذبح واستيفائه للشروط الشرعية والعسكرية .. اي ان الشيخة معلوف صارت تميز لنا بين الذبح الحلال والذبح الحرام .. وقررت مرجعيتها الفقهية ان ذبح الذبيحة الصغيرة حلال وأن الجزار الذي ذبح لااثم عليه لأنه وقع ضحية غش من الضحية نفسها ..
المرأة عندما ترى مشهد ذبح تبكي او تدمع عينها او تنهار أو تتوقف عاجزة عن المتابعة أو تلزم الصمت وينعقد لسانها من هول المشهد كما تقعل كل اناث العالم .. حتى تسيبي ليفني الصهيونية لم تلم التلاسيميا في ان اطفال فلسطين الذي يقتلون مصابون بالتالاسيميا وهم يبدون صغارا .. أما كارول فتمتلئ عروقها بالتوستوستيرون الذكري .. واذا بها لاتغلق عينيها امام مشهد شديد الألم والأذى بل تبحث في خلايا الدم المسفوك عن التلاسيميا التي تخدع الثوار ويركب عليها جنود النظام في حربهم ..
نحن نعلم ان كارول تتقاضى مالا كثيرا من السعوديةعلى كل ماتكتب وتقول .. ولكن اي مال في الدنيا يساوي انوثة المرأة التي تتلاشى ويصبح صدرها غزير الشعر كصدر رجل وتصبح مشاعرها مثل مشاعر ثور اسباني بقرنين كبيرين في حلبة مصارعة؟؟
وماذا تساوي المرأة اذا فقدت هرموناتها الأنثوية وتحولت الى رجل وهبطت لها خصيتان وضمر نهداها وصارت لاتبكي ولاتدمع ولاتشهق من هول الذبح بل تتناول رأس الطفل من يد السفاح وتقوم بتشريح أمراضه وهو لايزال ينفر دما بين يديها؟؟ ان من يرى استماتة كارول في التغطية على الجريمة البشعة بحجة ان الضحية بالغ راشد .. دون أن يرف لها جفن من ان الطفل مريض بدليل انبوب المصل الطبي في يده ورجله الموضوعة في جبيرة ..يعرف ان هذه المرأة المسترجلة تقوم بمهمة وهي تنفذها بدقة كما هي مهمة مونيكا لوينسكي في اغواء رئيس البيت الأبيض .. ولكن الفرق بين كارول معلوف وبين مونيكا لوينسكي هو أن الأخيرة احتفظت بانوثتها رغم انها فرطت بكبريائها كأنثى .. اما كارول فانها صارت بلا أنوثة ولاكبرياء .. شيء يتحرك له رأس ويدان وساقان .. لاأثداء ولاأنوثة ولاكبرياء ..
مونيكا ومن اجل مشروع صهيوني باعت انوثتها وقصتها بالتفصيل الممل وروت لنا كيف مضغت شيئا ليس من حقها بل من حق امرأة غيرها وهي تريد منا التمييز بين الحلال والحرام .. وقد كسبت المعركة حيث انهار الرئيس كلينتون ومشروعه في تحدي اللوبي الصهيوني .. وسلم رئاسته وابنته للصهاينة ومعهما زوجته ايضا التي تتحرك معهم اليوم كما الميت يتحرك في يد من يغسله ..
ولكن كارول معلوف تفوقت على مونيكا لوينسكي لأن كارول معلوف باعت انوثتها كلها وأرضعت من ثدييها خمسة من رجال نور الدين زنكي يذبحون طفلا حتى ضمر ثدياها ليصبح الرجال القتلة أطفالا صغارا أبرياء قتلوا رجلا كبيرا عميلا كان يريد بأطفال كارول شرا مستطيرا .. وصارت تدافع عن جريمة استثنائية لم يشاهد مثلها البشر قبل اليوم .. طفل يذبحه رعاع ووحوش وامرأة اسمها كارول تمسك الطفل من يديه وتثبته لهم ..
نحن نعلم ان هذه الشخصية المريضة والمضطربة نفسيا اضطرابا شديدا تتقاضى مالا كثيرا عن هذا الكلام وهذا السلوك الدموي .. وان لها مشروعا منسجما مع المسيحيين الجدد الذين يريدون جر الاسلام الى مذبحة لادانته .. وهؤلاء يؤدون مشروعهم بدقة متناهية باسم العمل الاعلامي لدفع الاسلاميين الى هذه التورط في المذبحة لايقادها حيث ينتحر الاسلام وهو يندفع من مجزرة الى اخرى .. وكارول مثلها مثل الجاسوس عزمي بشارة ومثل ميشيل كيلو وجورج صبرة .. مسيحيون صهاينة يؤيدون بفجاجة ووقاحة جبهة النصرة وداعش اللتين تكفران المسيحيين سكان الشرق الأصليين دون تلعثم وهم الذين تريد الصهيونية استئصالهم على يد المسلمين المتطرفين ..
كارول ومن لف لفها لن تغير التاريخ العريق الذي كتبته المسيحيون الشرقيون من جول جمال الى جورج حبش الى سهى بشارة الى تيريزا هلسا البطلة الفلسطينية المسيحية التي اختطفت طائرة اسرائيلية يوما من أجل ان تطلق سراح مقاتلين فلسطينيين واردنيين (مسلمين) أسرتهم اسرائيل .. اما كارول معلوف فانها مسيحية لبنانية تختطف طفلا فلسطينيا من أجل ان يذبحه مسلمون عرب من أجل أن يبقى الشرق أسيرا لدى اسرائيل ..
نحن نعلم كل هذا ولكن لانعلم كيف يمكن لامرأة مثل كارول أن تتخلى عن أنوثتها بحيث أن اي رجل في الأرض سيقول ان رآها أو سمعها أو قرأ ماتكتب بفجاجة عنيفة أن كارول معلوف تستطيع ان تقول أنها أي شيء الا أنها امرأة .. ويمكن ان تكون اي مخلوق الا ان تكون انثى .. وأن هذه المرأة نموذج بشع للمرأة التي لايرغب اي رجل بلقائها .. ولايرغب اي رجل ان ينفرد بها ولا أن يلمس يدها ولا أن يقترب منها .. ولايستطيع رجل على الأرض ان يتشممها لأنها تتعرق مثل الرجال وربما تبول واقفة مثل الرجال .. ولايمكن لأي رجل ان يفكر انه يمكن ان يتخيلها انثى تنام معه على نفس السرير .. وعلى نفس الوسادة .. وأن تقبله .. حتى في الكوابيس .. لأن فمها أشد قذارة من فم مونيكا لوينسكي ..

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz