دام برس :

 اعتمدت الجماعات المسلحة منذ إحكام الطوق عليها في حلب أسلوب الأكاذيب وترويج الإشاعات عن قطع طريق هنا أو تحقيق نصر استراتيجي هناك. حيث أكدت مصادر ميدانية أنه لا صحة للأخبار التي تروج لها "تنسيقيات" المسلحين حول قطع طريق الراموسة اثر هجوم شنته المجموعات المسلحة باتجاه حي العامرية جنوب حلب وكل ما يشاع هو عار من الصحة جملة وتفصيلا .

في وقت تصدت قوات الجيش السوري لمحاولة تقدم لإحدى المجموعات المسلحة باتجاه النقاط العسكرية في مزارع الملاح الجنوبية شمال حلب، ودمرت آلية bmp مفخخة قبل وصولها لهدفها وسط استهداف مكثف ومركز على مواقع وتجمعات المسلحين في المنطقة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، وعرف من بين قتلى المسلحين المهاجمين، المدعو "أبو أدهم الحمصي أحد المسؤولين الميدانيين في "جبهة النصرة".

وقال مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري تمكنت من الاستيلاء "على آلية bmp ودبابة للمسلحين اثر محاولتهم التقدم باتجاه نقاطه جنوب مزارح الملاح الجنوبية شمال حلب، ليصبح عدد الآليات المستولى عليها 3 آليات bmp ودبابتين".

وسقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي مصدرها المجموعات المسلحة المتواجدة في بلدة بيانون. كما اصيب عدد من المدنيين  اثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على منطقة السوق المحلي وشارع الفتاة اليتيمة في حي شارع النيل، أحياء الشهباء، الاندلس، الخالدية وشارع تشرين في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة في حي بني زيد.

بالأرقام.. هذه هي خسائر المجموعات المسلحة!!

ونشرت إحصائية تقريبية لخسائر المجموعات المسلحة، تحدثا عن مقتل 4964 مسلحاً من "جبهة النصرة" و "الحزب الإسلامي التركستاني" وتنظيم "داعش " وعدة فصائل أخرى، وإصابة آلاف آخرين بجراح إثر استهداف سلاح الجو في الجيش السوري لمواقعهم ومقراتهم في مختلف المحافظات السورية منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى فجر اليوم.

فيما سقط 2491 مسلحاً من تنظيم "داعش "، و 2119 مسلحاً من "جبهة النصرة" و "الحزب الإسلامي التركستاني" ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية منذ بدء تنفيذ المقاتلات الروسية مهامها في سوريا.