Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من حزب الله إلى الحرس الثوري .. ماذا يفعل «الحلفاء» في ريف حلب الجنوبي؟
دام برس : دام برس | من حزب الله إلى الحرس الثوري .. ماذا يفعل «الحلفاء» في ريف حلب الجنوبي؟

دام برس :

في تشرين الثاني عام 2015 بدأت سلسلة من المعارك بارياف حلب الشرقية والغربية والجنوبية، نجح فيها الجيش السوري وقوات الحلفاء من حزب الله والحرس الثوري الايراني والكتائب العراقية بفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء في شباط 2016، وفك الحصار عن مطار كويرس العسكري في تشرين الثاني 2015 وفي توسيع رقعة سيطرته في ريف حلب الجنوبي.

واستمر الجيش بالتقدم حينها، فسيطر على بلدة الحاضر وتل العيس الاستراتيجي بعد بضعة ايام من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري، وتابع تقدمه حتى وصل لاطراف الطريق الدولي دمشق- حلب ،وبات يشرف عليه ناريا. واصبحت الزربة الواقعة على الطريق هدفا للجيش بالاضافة لمقر البحوث العلمية الزراعية "الايكاردا" .

وبحسب ما أكد مصدر عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، خلال حديثه إلى «آسيا نيوز»، فإنه عند سيطرة القوات الإيرانية والمدعومة من حزب الله والعراقيين على بلدة الحاضر تم توكيل القوات السورية بحراسة البلدة واقامة خطوط الدفاع حولها، الا ان التفافا للمسلحين حول البلدة وتقدمهم ليلا ليسيطروا على بعض المواقع دفع الايرانيين إلى اعادة الانتشار في البلدة. ولم تلبث القوات السورية أن انسحبت منها، ومنذ ذلك الحين و قيادة المعارك في ريف حلب الجنوبي هي ايرانية بالكامل.

ثم استكمل الجيش السوري وحلفاءه التقدم باتجاه الشمال باتجاه مدخل مدينة حلب وتمكن من السيطرة على خان طومان الاستراتيجية على مدخل مدينة حلب، الا ان قيادة المسلحين في الريف الجنوبي لحلب استدركت خطورة تقدم الجيش وبدأت المؤازرات بالوصول من ارياف ادلب وحماه الشمالي بقيادة "جيش الفتح"، ونجحت المؤازرات بوقف تقدم الجيش ثم التجمع ومهاجمة المناطق التي توسع فيها الجيش. وبعد عدة اشهر استطاع جيش الفتح من اعادة السيطرة على خان طومان بعد معارك طاحنة ادت لمقتل عدة عناصر من حزب الله اللبناني وكانت الخسارة الاكبر للقوات الإيرانية في سورية حيث سقط 17 قتيلا بتفجير مقر كانت تتجمع فيه القوات عن طريق نفق تحت المقر. كما تابع "جيش الفتح" معاركه وشن هجوما كبيرا باتجاه تل العيس وتمكن من السيطرة عليه بعد قصف عنيف بالصواريخ وجرر الغاز وبالدبابات والمدفعية على التل.

سارعت القوات الإيرانية إلى تحصين مواقعها وشن هجوم معاكس تم من خلاله السيطرة على تل العيس مجددا وبقيت المعارك مستمرة كرا وفرا في ريف حلب الجنوبي حتى بداية شهر حزيران 2016، حيث بدا المسلحون بسلسلة من الهجمات الكبيرة على مواقع الجيش والحلفاء بمحاولة لاستعادة ما خسروه منذ بداية معارك ريف حلب الجنوبي، وتمكنوا في 17 من حزيران من السيطرة على بلدة خلصة وادت تلك المعارك لمقتل 25 عنصرا لحزب الله كان اصغرهم وهو اصغر مقاتل لحزب الله في سورية الشاب علي الهادي حسين ذو الـ17 عاما.

مقتل عناصر حزب الله اللبناني في خلصة كان ردا على بعض ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الذين قالوا " ان اي ارض لا يتواجد فيها الجيش السوري سنخسرها بسهولة لان القوات تلك تقاتل على ارض ليست لهم " فكان مقتل عناصر حزب الله في خلصة الذين قاتلو حتى قتلوا ولم يرضوا بالانسحاب ردا حاسما على تلك الاقوال.

وبعد اعلان المسلحين السيطرة على خلصة بدأت تتبين خسائر المسلحين فيها حيث اعترفت صفحات معارضة بمقتل أكثر من 150 عنصرا بينهم حوالي 25 قياديا وتدمير عدد من الاليات والدبابات والعربات المصفحة.

. ويستمر الميدان بالترقب بانتظار المعركة التي تجهز لها كل من روسيا وسورية وايران منذ عدة اسابيع ومن المتوقع انطلاقها بأي وقت.

آسيا نيوز

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz