دام برس :
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو على إرسال عدد جديد من الإرهابيين إلى سوريا, وذلك بعد الخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن والمتمثلة في " تنظيم القاعدة " و " داعش " الإرهابي، من قبل الجيش السوري وحلفاءه.
وبحسب موقع جلوبال ريسيرش الكندي البحثي, فقد استجاب التحالف الغربي العسكري لهزيمة مسلحي " المعارضة المسلحة "، وبدأ تجديد الحرب بالوكالة، حيث تم تجنيد وتدريب إرهابيين جدد بدعم من تركيا والكيان الإسرائيلي ومملكة بني سعود، لتعويض حالات النقص والفرار التي يقوم بها آلاف من المقاتلين، بعد هلاك كل من " داعش وجبهة النصرة ".
وأضاف الموقع, تسهل تركيا مرور الإرهابيين من المعبر الحدودي مع سوريا، ولذلك اتهمت الحكومة السورية الغرب بالمساعدة في تصاعد النشاط الإرهابي وتسليح الإرهابيين، حيث تم التخطيط بعناية لتدفق الآلاف من المقاتلين، وقد سبقه نشر قوات خاصة أمريكية في سوريا أعطت المتمردين تدريبًا شبه عسكري، ويتصل المقاتلون الجدد في سوريا بشكل مباشر مع منظمة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وبشكل دائم مع الجيش الأمريكي. وأكدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أكتوبر 205، أنها نشرت قوات خاصة أمريكية، تنطوي على 50 مستشار للعمليات الخاصة، والذين سيعملون بشكل مباشر كقوى مقاومة تقاتل " داعش " في شمال سوريا، لكنهم لن يشاركوا مباشرة في القتال.
وأكدت واشنطن في التطورات الأخيرة أن 250 من قواتها الخاصة مستعدة للانتشار، وكان ذلك في أبريل الماضي مع تدفق آلاف المجندين الجدد للمجموعات المسلحة.
وختم الموقع بالقول : " تحاول الولايات المتحدة نشر القوات الخاصة بها للتحالف مع المسلحين، ودمجها مع صفوف مسلحي " تنظيم القاعدة " التي تم نشرها مؤخرًا في شمال سوريا، والتي ستحل محل المجموعات المسلحة التي هزمت من قِبَل الجيش السوري وحلفائه ".