دام برس :
نقل سياسيون أتراك عن أحد قادة ميليشيا «الجيش الحر»، الذي يتلقى الدعم باعتباره «معارضة معتدلة»، اعترافه بوجود صفقة مالية بين «الحر» وتنظيم «داعش» لتسليم واستلام المناطق في ريف حلب الشمالي.
وفي مؤتمر سحفي عقده عدد من نواب المعارضة التركية بعد زيارة لهم إلى مدينة كيليس الحدودية، المحاذية لسورية، قالت النائبة زينب آلتيوك إن المدينة تحولت إلى ميدان حرب بمعنى الكلمة، مضيفة أنه لم يعد أحد آمناً فيها، بعد بدء استهدافها من قبل «داعش».
وكشفت آلتيوك عن أن عناصر ميليشيا «الحر» يسرحون في الشوارع دون رقيب أو حسيب، ويستخدمون الحدود من وإلى سورية، كيفما أرادوا. وأوردت معلومات عن لقائها أحد قادة «الجيش الحر»، الذي قالت إنه طلب عدم تصويره، واكتفى بالقول أنه مقاتل في «الحر» وإنه يمضي ثلاثة أيام من الأسبوع في سورية، ويمضي الباقي في تركيا.
ونقلت النائبة التركية عن قيادي «الجش الحر» اعترافه بصفقة مالية بين «داعش» و«الحر» يتم فيها تسليم بعض القرى له مقابل المال، ثم إعادة استلامها بعد بضعة أيام.
وقالت آلتيوك إن شعب كيليس لا يلاحظ فرقاً بين «الحر» و«داعش»، كما نقلت عن المواطنين تأكيدهم مرور عربات ليلاً بين البلدين.