دام برس :

نفى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى بريطانيا فجر اليوم السبت، ما نقل على لسانه من إحدى وكالات الأنباء، عن استعداد مملكة البحرين للمشاركة في قوات برية ضد داعش في سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم المتشدد.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ فواز قوله: "إن ما نقل عن هذه المساهمة غير صحيح، وإن مملكة البحرين ملتزمة مع حلفائها بمحاربة إرهاب داعش".

ونقلت وكالة رويترز" للأنباء في وقت سابق عن الشيخ فوزا قوله، "إن البحرين يمكن أن تساهم بقوات تعمل بالتنسيق مع السعوديين"، تحت ما وصفه بـ"قيادة عسكرية موحدة لدول الخليج العربية".

وأضاف أن إقامة قوة مشتركة لمجلس التعاون الخليجي، "يظهر بوضوح وبشكل لا يقبل التشكيك أن دول الخليج تحت قيادة السعودية عازمة على اتخاذ إجراء إيجابي في المحيط الإقليمي والدولي للتصدي للإرهاب والتطرف أيا كان مصدره". بحسب قوله.

وكان أحمد عسيري مستشار وزير دفاع آل سعود قال الخميس، إن المملكة مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا، إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بعمليات من هذا النوع.

وزعم عسيري أن بلاده "عضو فاعل" في التحالف الذي يحارب داعش في سوريا منذ عام2014، ونفذت أكثر من 190 مهمة جوية. وقال: "إن السعودية تعتقد أن هزيمة داعش تحتاج من التحالف الجمع بين العمليات الجوية والبرية".

وردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" مساء أمس الجمعة، على إعلان مملكة آل سعود استعدادها لـ"إرسال قوات إلى سوريا"، في تغريدة نقلتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية، حيث قالت: "الإعلام: السعودية مستعدة لعمليات برية في سوريا ضمن جهود التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا. جاء هذا على قناة العربية عن مستشار وزارة الدفاع، أحمد العسيري.. أخاف أن أسأل.. هل غلبتم الجميع في اليمن"؟؟.

ورحبت الإدارة الأميركية الجمعة، بإعلان السعودية تعزيز مساهمتها في القتال ضد داعش، وقال المتحدث باسم البيت المملكة آل سعودأبيض، جوش إيرنست، إن الإعلان السعودي جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، للشركاء في التحالف لزيادة مساهماتهم في قتال داعش.

الجدير بالذكر أن التصريحات السعودية الأخيرة، جاءت بعد سيطرة وحدات الجيش العربي السوري على مناكق استراتيجية شمال سوريا وجنوبها، كانت تحت سيطرة ميليشيات متشددة يدعمها آل سعود بالسلاح والأموال، إضافة إلى الدعم اللوجستي لتلك الميليشيات بالتعاون مع أنقرة، والتي على إثرها، طلب آل سعود من مندوبيهم من "وفد الرياض" بالانسحاب من محادثات جنيف3 بحجة عدم تلبية المجتمع الدولي لشروطهم بالضغط على سوريا وروسيا لوقف العمليات العسكرية.