دام برس - خاص – قصي المحمد:

تحت عنوان: "رفع العقوبات الاقتصادية غير الشرعية الواقعة على الشعب السوري ودور المصالحة الوطنية في مكافحة الإرهاب الدولي التكفيري الوهّابي الواقع على الشعب السوري والسيادة الوطنية". ينعقد  مؤتمر "الملتقى الوطني للأسرة السورية" يوم الاثنين 12 / تشرين الأول / 2015م الساعة الحادية عشر صباحاً بفندق الشام، وذلك بمشاركة كافة الوزارات المعنية بشأن المصالحة الوطنية، وبحضور السادة أعضاء مجلس الشعب والمثقفين والإعلاميين وشخصيات دينية من كافة الطوائف والمذاهب في سورية.

وعن أهمية المؤتمر الباحث والمستشار المحامي ماهر العطار عضو مجلس الأمناء في مؤسسة الملتقى الوطني للأسرة صرّح لدام برس بالقول: " تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة العصابات المسلحة و داعش، وأيضاً دور روسيا في مكافحة الإرهاب العالمي الواقع على الشعب السوري والدولة السورية والسيادة الوطنية".

أضاف بالقول: "وتنبع أهمية المؤتمر أيضاً بالتزامن مع إنشاء تحالف ومركز معلومات وتنسيق مشترك بين سورية وروسيا وإيران والعراق، وذلك من أجل لمواجهة داعش في سورية والعراق، دور روسيا في انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات التي صدرت عنها، وبالإضافة إلى توصيات رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الذين هم أصدقاء للشعب السوري ... وتأثير الضربات الجوية العسكرية الروسية والسورية معاً والتنسيق الأمني المشترك لضرب داعش".

وعن ورقة عمله وضّح العطار لدام برس بالقول: تتركز ورقة العمل حول ضرورة طلب رفع العقوبات الاقتصادية الواقعة على الشعب السوري من أجل رفع معانتهُ، حيث أن تلك القرارات قد صدرت بصفة غير شرعية كونها لم تصدر عن مجلس الأمن الدولي، ولم تصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنما صدرت عن جهات ودول لا تمتلك صفة الشرعية.

وتابع العطار بالقول: "ولا يجوز لأي دولة في العالم أن تنفّذ تلك القرارات، لأن ليس لها صفة الإلزامية كونها لا تتمتع بصفة القرار الدولي الصادر عن الشرعية الدولية والميثاق والمعاهدات المرتبطة بمنظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المتفرعة عنها.

كما لا بدّ من محاسبة الدول التي شاركت في سرقة المصانع السورية وتهريبها إلى تركيا وسرقة النفط السوري والمحاصيل الزراعية والآثار السورية وبيعها وتهريبها من قبل العصابات المسلحة إلى تركيا ... وذلك من أجل إقامة الدعاوى أمام المحاكم الوطنية والدولية في طلب إنزال العقوبات الجزائية وطلب التعويضات مقابل الخسائر التي تعرضت لها سورية".

وعن برنامج المؤتمر بيّنت الإعلامية عهد شريفة رئيسة المؤتمر بالقول: إنّ المؤتمر ستشارك فيه ممثلين عن مؤسسات الدولة شخصيات دينية وسيكون البرنامج على النحو التالي:

النشيد العربي السوري ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن:

• كلمة مختصرة عن تلاحم وصمود الشعب والجيش العربي السوري بوجه الإرهاب.
• كلمة الإعلامية عهد شريفة مؤسسة ملتقى الأسرة السورية.
• كلمة ممثل عن وزير العدل.
• كلمة الشيخ كميل نصر عضو اتحاد علماء بلاد الشام والرئيس الفخري لملتقى الأسرة السورية.
• كلمة سعادة السفير الإيراني.
• كلمة الشيخ مأمون رحمة خطيب جامع بني أمية الكبير الذي طالته يد الإرهاب.
• كلمة عضو مجلس الشعب الشيخ سطام الدندل الذي وثق بالكتب جرائم الإرهاب التي ارتكبت بحق الشعب العربي السوري.
• كلمة السيدة شهيرة فلوح مديرة مدرسة أبناء الشهداء.
• كلمة المصالحة الوطنية للأستاذ عمر أوسو عضو مجلس الشعب.
• ورقة عمل الباحث والمستشار المحامي ماهر العطار حول ضرورة طلب رفع العقوبات الاقتصادية الواقعة على الشعب السوري.
• كلمة السيدة الشاعرة جازيه طعيمة رئيسة فرع الاتحاد النسائي بالحسكة.

(( استراحة كافيه للحضور))

• البيان الختامي يلقيه المحامي ماهر العطار عضو مجلس الإدارة لملتقى الأسرة السورية.
• تكريم ذوي شهداء الجيش العربي السوري رجل الأعمال طارق عيروط رئيس الاتحاد العربي لصناعة الذهب والألماس والشيخ محمد أملح الدهام.
• تكريم السفارة الإيرانية بشهداء مكة.
• تكريم الشيخ كميل نصر والسيدة شهيرة فلوح والشيخ مأمون رحمة والشيخ سطام الدندل.
• الختام بالنشيد العربي السوري مع الشكر والتقدير للجيش العربي السوري حامي الوطن والأمن وكل العيون الساهرة مع أمن الوطن.